الموضوع: جديد الفتاوى
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-25-2011, 03:15 PM   #4

حفيدالفراعنة

خياااال الخيووول

 

 رقم العضوية : 23895
 تاريخ التسجيل : Jul 2009
 العمر : 37
 الجنس : ~ رجل
 المكان : اسيوط
 المشاركات : 7,691
 الحكمة المفضلة : لا تنظرللخلف
 النقاط : حفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 68607
 قوة التقييم : 35

حفيدالفراعنة غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام مسابقه النقاش 

افتراضي


العنوان:
لا يستطيع الاغتسال فهل يؤخر الصلاة عن وقتها؟
المجيب :
عبد الرحمن بن عبدالله العجلان
المدرس بالحرم المكي

التصنيف:
الفهرسة/ كتاب الصلاة/ شروط الصلاة/المواقيت التاريخ 11/01/1426هـ

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله.
في بعض ليالي الشتاء عندما أستيقظ لصلاة الفجر أجد نفسي قد احتلمت في أثناء نومي، فأؤخر صلاة الفجر حتى تطلع الشمس؛ لأني أخاف من أن أصاب بنزلة برد، فأنا سريع المرض خصوصًا في فصل الشتاء. فهل هذا جائز، وماذا علي أن أفعل؟ جزاكم الله خيرًا.



الجواب:

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا يجوز لك ذلك، ولا يحل للمسلم تأخير الصلاة عن وقتها، ووقت صلاة الفجر يبدأ بطلوع الفجر وينتهي بطلوع الشمس، والله جل وعلا، يقول: (إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)[النساء:103]. أي: مفروضًا في الأوقات، وإنما عليك أن تسخن الماء وتغتسل وتصلي في الوقت، فإن كنت في البرية وليس لديك ما تسخن به الماء فتيمم إذا خفت على نفسك وصلّ الصلاة لوقتها، فإذا أمكنك الاغتسال فاغتسل بعد هذا إذا طلعت الشمس وتحسّن الجو، وأما داخل البلد فلا يسوغ لك التساهل في هذا، وعليك الاهتمام بصلاتك؛ فهي عمود الإسلام، وأهم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة، وإذا أردت أن تعرف قدرك عند الله فانظر إلى قدر الصلاة عندك، فإن كانت في المكانة اللائقة بها فاعرف بأن لك عند الله قدرًا، وإن كنت لا تهتم بصلاتك فاعرف أنه لا قدر لك عند الله حينئذ, وعليك المبادرة بالتوبة والاستغفار والرجوع إلى الله جل وعلا، والمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها. والله أعلم.










  رد مع اقتباس