الموضوع: جديد الفتاوى
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-25-2011, 03:17 PM   #6

حفيدالفراعنة

خياااال الخيووول

 

 رقم العضوية : 23895
 تاريخ التسجيل : Jul 2009
 العمر : 37
 الجنس : ~ رجل
 المكان : اسيوط
 المشاركات : 7,691
 الحكمة المفضلة : لا تنظرللخلف
 النقاط : حفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 68607
 قوة التقييم : 35

حفيدالفراعنة غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام مسابقه النقاش 

افتراضي



العنوان:
تعزية النصارى
المجيب:
د. عبد الوهاب بن ناصر الطريري
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً
التصنيف:
الفهرسة/ كتاب الصلاة/ كتاب الجنائز/التعزية التاريخ 01/11/1427هـ
السؤال:
هل يجوز تقديم التعزية للنصارى وكيف يكون في حالة الإيجاب ؟



الجواب:
نعم يجوز تعزيتهم عند الوفاة، وعيادتهم عند المرض، ومواساتهم عند المصيبة . فعن أنس -رضي الله عنه- قال : "كان غلام يهودي يخدم النبي –صلى الله عليه وسلم- فمرض، فأتاه النبي -صلى الله عليه وسلم- يعوده ، فقعد عند رأسه، فقال له : "أسلم" ، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له : أطع أبا القاسم –صلى الله عليه وسلم- فأسلم ، فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقول : "الحمد لله الذي أنقذه من النار". أخرجه البخاري (1356) .
وعنه –رضي الله عنه- أن يهوديًّا دعا النبي –صلى الله عليه وسلم- إلى خبز شعير، وإهالة سنخة فأجابه . أخرجه أحمد (13201) بسند صحيح .
وينبّه على أن المسلم إذا فعل ذلك فعليه أن ينوي بذلك دعوتهم، وتأليف قلوبهم على الإسلام، ويدعوهم بالطريقة المناسبة في الوقت المناسب.
كما ينبّه أيضاً على أنه في حالة التعزية لا يدعى لميّتهم بالمغفرة وبالرحمة أو الجنة، لقوله تعالى: "ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أُولي قربى" [التوبة: 113] وإنما يدعى لهم بما يناسب حالهم بحثهم على الصبر، ومواساتهم، وتذكيرهم بأن هذه سنّة الله في خلقه . والله أعلم.









  رد مع اقتباس