عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-28-2011, 05:56 PM   #1

Silver Flower

مراقبه عـامة سابقا

أم يـوسـف

 

 رقم العضوية : 10851
 تاريخ التسجيل : Jan 2009
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : القدس المحتله
 المشاركات : 29,273
 الحكمة المفضلة : لا داعي من الخوف من الرصاص فالرصاصه التي تقتلك لن تسمع صوتها
 النقاط : Silver Flower has a reputation beyond reputeSilver Flower has a reputation beyond reputeSilver Flower has a reputation beyond reputeSilver Flower has a reputation beyond reputeSilver Flower has a reputation beyond reputeSilver Flower has a reputation beyond reputeSilver Flower has a reputation beyond reputeSilver Flower has a reputation beyond reputeSilver Flower has a reputation beyond reputeSilver Flower has a reputation beyond reputeSilver Flower has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 19342
 قوة التقييم : 10

Silver Flower غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

الرد القيم فى قسم النقاش التميز في الاشغال اليدويه 438 184 35 

افتراضي هل أنت صديقة ابنتك أم أمها ؟!

تلعب الامهات أدوارا عديدة خلال فترة تربيتها لأطفالها من الراعية الحنونة الى المؤدبة القوية وأحيانا ما بين كل هذه المهام يجب أن تكون الصديقة ايضا.




ولكن يمكن أن يكون تحقيق التوازن بين كل هذه المهام أمرا صعبا جدا.
عندما يكون الطفل صغيرا، تعمل الأم كحامية للأطفال، بحيث تقدم لهم كل شيء. وفي بداية العمر يتعلم الأطفال أن أفضل مكان للحصول على كل الاجابات والنصائح، والدعم والحب هو الأم. ولكن مع التقدم في السن، يبدأ دور الأم بالتغير.

مشكلة المراهقة
خلال فترة المراهقة يمكن أن ينظر الأطفال الى أمهاتهم (وأبائهم) على أنهم العدو. فالأباء والأمهات هم الذين يمسكون بزمام الأمور ويضعون كل القواعد. بسبب هذا، يظهر نزاع في أغلب الأحيان في كل بيت ويمكن أن يلجئ الأطفال الى أشخاص أخرين لتقديم الدعم. وهذا يقود الى المزيد من التوتر في العلاقة بين الام والابناءـ خاصة الفتيات.
لهذا السبب، تحاول العديد من الأمهات تطوير نوع من الصداقة مع الفتيات المراهقات، ويحاولن قدر الامكان التعرف أكثر على الشخصية الجديدة لبناتهن.
وبالطبع، هذه المحاولة يمكن أن تجلب الكثير من الفوائد للأم. إذا كانت ابنتك ترى فيك صديقتها، فسوف تأتي لطلب النصائح والاجابات عندما تواجه قرارات صعبة حول الحياة. على أية حال، يجب أن تدرك الأم بأنها قد تتعلم بعض الأشياء التي لم تكن تعرفها أو ترغب في معرفتها أيضا.
وبالرغم من مصادقة ابنتك يمكن أن يكون أمرا مفيدا جدا في سنوات المراهقة، إلا أنه قد يكون ذو تأثير عكسي أيضا. الام الصديقة يمكن أن تتجنب مواجهة أو معاقبة الأبنة لأنها ترغب في الحفاظ على صداقتها. كذلك يمكن أن تمنع ابنتها من مصادقة فتيات في نفس عمرها، اختبار الأشياء الجديدة وأخذ المخاطر المختلفة. بكلمة أخرى، يمكن أن تستحوذ رغبة الام في السيطرة على حياة ابنتها على العلاقة بينهما.

دعهم يرتكبون الأخطاء
حتى ينمو الطفل الى بالغ، يجب أن يطور طفلك مهارات الثقة والإستقلالية والمسؤولية، ويجب أن يرتكبوا بعض الأخطاء لوحدهم ويعانوا من العواقب. إذا كانت الأم تلعب دور الصديقة أكثر من اللازم فلن يكون لدى المراهق فرصة لمواجهة مثل هذا النمو.أنت بحاجة الى التوازن. علمي أطفالك بأنهم يمكن أن يأتوا إليك لحل المشاكل أو الاستفسار وبأنك ستكونين موجودة دائما بآذان وقلب مفتوح. لكن علميهم كذلك بأن دورك الأول والنهائي في حياتهم هو أنك أمهم. وإذا خرقوا القواعد، فسوف يعانون من العواقب.







  رد مع اقتباس