عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-05-2011, 09:02 PM   #1

مِسكُ الشَهادة

❀۩سأموت ُولن تموت عقيدتي ۩ ❀

۞๑ ๑خالد البنا۞๑ ๑

 

 رقم العضوية : 70388
 تاريخ التسجيل : May 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : تركيا ... إسطنبول
 المشاركات : 12,849
 الحكمة المفضلة : أملي أن يرض َ الله عني
 النقاط : مِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3412670
 قوة التقييم : 1707

مِسكُ الشَهادة غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

أفضل متابع سهراية رمضانية تكريم فى مسابقة مضاد الخاطرة فوز مركز ثالث فى مسابقة الدويتو تكريم أدارى تكرييم صفحات مكشوفة مركزثانى دويتو فى لطشه 183 المتخزعبل الكبير وسام شاعر المنتدى المركز الاول مسابقه القلم  السحري 

افتراضي تفسير سورة البقرة الآية ( 286) من مسابقة يلا نرجع روح القرآن الكريم

السلام عليكم ...الآية الكــــــــريمة...

بسم الله الرحمن الرحيم

لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ {286}
صدق الله العظيم (سورة البقرة)




التفسير ............





القول في تأويل قوله تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا}
قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: لا يكلف الله نفسا فيتعبدها إلا بما يسعها، (2) فلا يضيق عليها ولا يجهدها.

حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله قال، حدثني معاومة، عن علي، عن ابن عباس قوله:"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها" قال: هم المؤمنون، وسع الله عليهم أمر دينهم، فقال الله جل ثناؤه: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) [سورة الحج: 78] ، وقال: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) [سورة البقرة: 185] ، وقال: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) (2) [سورة التغابن: 16] .

حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن الزهري، عن عبد الله بن عباس قال: لما نزلت، ضج المؤمنون منها ضجة وقالوا: يا رسول الله، هذا نتوب من عمل اليد والرجل واللسان! (3) كيف نتوب من الوسوسة؟ كيف نمتنع منها؟ فجاء جبريل صلى الله عليه وسلم بهذه الآية،"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"، إنكم لا تستطيعون أن تمتنعوا من الوسوسة. …
القول في تأويل قوله تعالى: {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ}
قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه:"لها" للنفس التي أخبر أنه لا يكلفها إلا وسعها. يقول: لكل نفس ما اجترحت وعملت من خير ="وعليها"، يعني: وعلى كل نفس ="ما اكتسبت"، ما عملت من شر، (1) كما:-
6505 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله:"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت"، أي: من خير ="وعليها ما اكتسبت"، أي: من شر - أو قال: من سوء.
6506 - حدثني موسى قال…
لقول في تأويل قوله تعالى: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}
قال أبو جعفر: وهذا تعليم من الله عز وجل عباده المؤمنين دعاءه كيف يدعونه، وما يقولونه في دعائهم إياه. ومعناه: قولوا:"ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا" شيئا فرضت علينا عمله فلم نعمله=،"أو أخطأنا" في فعل شيء نهيتنا عن فعله ففعلناه، على غير قصد منا إلى معصيتك، ولكن على جهالة منا به وخطأ، كما:-
6509 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله:"ربنا لا تؤاخذنا إن…
قال أبو جعفر: إن قال لنا قائل: وهل يحوز أن يؤاخذ الله عز وجل عباده بما نسوا أو أخطأوا، فيسألوه أن لا يؤاخذهم بذلك؟
قيل: إن"النسيان" على وجهين: أحدهما على وجه التضييع من العبد والتفريط، والآخر على وجه عجز الناسي عن حفظ ما استحفظ ووكل به، وضعف عقله عن احتماله.
= فأما الذي يكون من العبد على وجه التضييع منه والتفريط، فهو ترك منه لما أمر بفعله. فذلك الذي يرغب العبد إلى الله عز وجل في تركه مؤاخذته به، وهو"النسيان" الذي عاقب الله عز وجل به آدم صلوات الل…
القول في تأويل قوله تعالى: {رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا}
قال أبو جعفر: ويعني بذلك جل ثناؤه: قولوا:"ربنا ولا تحمل علينا إصرا"، يعني ب"الإصر" العهد، كما قال جل ثناؤه: (قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي) [سورة آل عمران: 81] . وإنما عنى بقوله:" وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا) ولا تحمل علينا عهدا فنعجز عن القيام به ولا نستطيعه ="كما حملته على الذين من قبلنا"، يعني: عل…
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك:
6512 - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن قتادة قي قوله:"لا تحمل علينا إصرا"، قال: لا تحمل علينا عهدا وميثاقا، كما حملته على الذين من قبلنا. يقول: كما غلظ على من قبلنا.
6513 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن موسى بن قيس الحضرمي، عن مجاهد في قوله:"ولا تحمل علينا إصرا"، قال: عهدا (1)

حدثني يحيى بن أبي طالب قال أخبرنا يزيد قال أخبرنا جويبر عن الضحاك قال : أتى جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد ، قل : " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " فقالها ، فقال جبريل : قد فعل . وقال له جبريل : قل : " ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا " فقالها ، فقال جبريل : قد فعل . فقال : قل " ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به " فقالها ، فقال جبريل - صلى الله عليه وسلم - : قد فعل . فقال : قل : " واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين " فقالها ، فقال جبريل : قد فعل .

وفيها ثناء ورجاء من الله ذو الرحمة الواسعة أن يرحم المسلمين وأن يعفو عنهم
وأن يغفر لهم فهو مولانا ونحن له مطيعون بأرواحنا وأجسادنا ...
نطلبك منك يا ربنا يا خالقنا يا رحيمنا أن تنصرنا ع القوم الذين جحدوا بوحدانيتك
وعبدوا الشيطان والأوثان ...أن تنصرنا ع القوم الذين تعدو ع قدرتك وانكروا فضلك
فأنتم ربنا وربهم وخالقنا وخالقهم فإنصرنا بإيماننا ع جحودهم بك ...
هذا التفسير الكامل مع الأدلة الشرعية بعد الفضل والمنة لله...
نسأل الله الإفادة للجميع...























  رد مع اقتباس