[احمد الحلو]

واكيد لازال الدفتر معي



احبائي واخواني الاعزاء


أشياء كثيرة نفتقدها فجأة وايضاً أشياء كثيرة نحصل عليها



عندما يهدي شخص عزيز لنا ماسه نادرة وثمينة نفرح بها كثيراً



اولاً000 لأنها من شخص غالي وثانياً 000لأنها ثمينة



ولكن!!! نضعها في احد الخزائن



ونلهو عنها لفترات طويلة ثم نتذكرها ونعود نفتح ألخزانه لننظر إليها



ونستشعر قيمتها



ومن ثم نغلق ألخزانه ونعود نلهو عنها من جديد ولفترات أطول وأطول



صحيح أننا سعيدين بامتلاكنا لها ووجودها لدينا



ولكن سعادتنا وفرحنا ليس بحجم حزننا إذا ضاعت منا وافتقدناها,



عندما تهُدى لنا نفرح فقط وعندما تضيع منا نندم ونحزن ونتحسر



ونبحث عنها طوال الوقت ونتمنى أن نجدها



وننسى أننا تمضى علينا الشهور ونحن لم ننظر لها في ألخزانه ولم نتذكرها



ونظل نندب حظنا وأننا السبب في ضياعها منا



وتظل طيلة الوقت هي محور اهتمامنا



وننسي الجواهر والأشياء الثمينة الأخرى ولا نلقي لها بالا



وننسى أن الله عندما اخذ منا هذه ألماسه الثمينة عوضنا بأشياء ثمينة أخرى ,



هكذا هي حالنا مع فقد أي شيء غالي لا نعرف قيمته حتى نفقده..



عندما نصل قمة غضبنا من شخص ما ندعو عليه بالموت ولكن عندما يموت فعلاً


نتمنى انه لم يمت وانه لم يزل يعيش بيننا ونقول ليته يعود ليته لم يمت ليتنا أسعدناه ليتنا أعطيناه كل ما يتمناه (اللهم لا اعتراض)



ونبداء بلوم أنفسنا ياليت أننا لم نغضبه ياليت أننا في تلك المرة أجبناه إلى ما يريد ياليت أننا قلنا



له كم نحبه كم هو غالي كم هو عزيز وياليت وياليت...



وننسى من هم لا يزالون يعيشون بيننا ولا نطبق أمانينا عليهم وكأننا سندوم لهم وسيدومون لنا ونظل طيلة الوقت..



نبكي ..ونندم ..ونتحسر ..ونتمنى ..



حتى يفاجئنا القدر بأخذ عزيز آخر إن لم نكن نحن..........؟!!!!



ولازال التحقيق مستمرا