عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-11-2011, 07:53 PM   #24

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,332
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

ـــــــ
المراجع / الهوامش :
(1. ) نبهني لهذه الجزئية بشكل واضح الشهيد عبدالحميد الزهراوي [ مواليد مدينة حمص؛ عام 1288 هـ ] عند قراءة كتابه :" السيدة خديجة؛ أم المؤمنين "، والصادر من مكتبة النافذة؛ ط:1/ 2006م، الجيزة، مصر. وإن كنت اعترف أن سبقه بعض الأساتذة أصحاب العلم والفضل لهذا التنبيه، ويحضرني الآن ما كتبه محمد حسين هيكل في كتابه :"حياة محمد" ط13، 1968م ص: 47 :"يتقيد كتَّاب العصر الحاضر بالمنهج العلمي والنقد العلمي"، وله مقدمة جيدة تستحق المراجعة . فوجب التنبيه.
(2. ) الخبر تجده في طبقات ابن سعد 1: 132،133 .
(3. ) تحقيق مسألة أزواجها قبل الشاب الأمين " محمد بن عبدالله " : قبل بحث هذه المسألة أحب أن اتعرض لجزئية علمية/ فنية تعتبر من مآثر علماء المسلمين وخاصية ذات خصوصية إسلامية بل صنعة إسلامية خالصة ؛ وهي مسألة التحقيق، والمتتبع لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا التراث الباقي لنا على مر الدهور والأعوام لشاهد على دقة التعبير : " التحقيق "، فعلماء الإسلام هم رجال هذا الفن وفرسانه ومن جاء بعدهم لحقهم فالأمم السابقة ليس لديها هذا التثبت من الروايات :" التحقيق " ، بل هو مما نقل من الحضارة الإسلامية إلى الغرب ومعاهدِه واكاديمياتِه وجامعاتِه ومراكزِ البحوث.
قال صاحب سير أعلام النبلاء :" كانت خديجة أولاً تحت أبي هالة بن زرارة التميمي، ثم خلف عليها بعده عتيق بن عائذ بن عبدالله بن عمر بن مخزوم ". [ سير أعلام النبلاء ( 3 / 57 )] يؤكد هذا أبوعمر يوسف بن عبدالبر النمري في الإستيعاب فيقول :" وأما الجرجاني النسابة فقال‏ :‏ كانت خديحة قبل عند أبي هالة هند بن النباش ابن زرارة بن وقدان بن حبيب بن سلامة بن عدي بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم فولدت له هِند ثم اتفقا فقالا‏:‏ ثم خلف عليها بعد أبي هالة عتيق ابن عائذ بن عبدالله بن عمرو بن مخزوم "‏، ثم يكمل القول فيقول أبوعمر يوسف بن عبدالبر النمري في الاستيعاب :" وقال قتادة‏ :‏ كانت خديجة تحت عتيق ابن عائذ بن عبدالله بن عمرو بن مخزوم ثم خلف عليها بعده أبو هالة هند بن زرارة بن النباش .. هكذا قال قتادة‏:‏ والقول الأول الأصح إن شاء الله تعالى‏. "، ورجح ابن عبدالبر أنَّ خديجة قد تزوجت أبا هالة قبل عتيق ونسبه إلى الأكثرين. وولدت لأبي هالة ابنين ذكرين، وهما: هِند والحارث أبو الطاهر، وبنتاً اسمها زينب، وقيل هند . فأما الحارث فقد قتله أحد المشركين عند الركن اليماني. وأما هِند فقد أدرك الإسلام وأسلم وشهد أحداً، وسكن البصرة، وقُتِل مع عليّ يوم الجمل، وقيل: مات في طاعون البصرة. وقد مات في ذلك اليوم سبعون ألفاً فشغل الناس بجنائزهم عن جنازته فلم يوجد من يحملها فقالت نادبته :« واهنداه بن هنداه !! اربيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم » فلم تبق جنازة إلا تُرِكَت وحُمِلَت جنازته على أطراف الأصابع . وكان هِند يقول :« أنا أكرم الناس أماً وأباً وأخاً وأختاً : أبي رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأمي خديجة، وأخي القاسم، وأختي فاطمة ». وكان بارعاً في الوصف، روى عنه ابن أخته الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وصفه لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله الذي لم يأت أحد بمثله في الوصف. والحديث مذكور في «شمائل الترمذي» . وجاء عند العسقلاني في الإصابة :" وعن قتادة عكس هذا إن أول أزواجها عتيق ثم أبو هالة ووافقه بن إسحاق في رواية يونس بن بكير عنه وهكذا في كتاب النسب للزبير بن بكار لكن حكى القول الأخير أيضًا عن بعض الناس . هذا مِن علماء السلف الأماجد، وأبو هالة «هند بن زرارة بن النباش التميمي» وكان يلقَّب النباش كما ذكره السهيلي، وقد مات عنها . أما من علماء العصر الحديث فنذكر على سبيل المثال لا الحصر السيدة بنت الشاطئ (الميلاد 06 نوفمبر 1912م، دمياط ؛ مصر ، الوفاة : 01 ديسمبر 1998) د. عائشة عبدالرحمن في موسوعتها " تراجم سيدات بيت النبوة رضي الله عنهنَّ "، ص: 211، الطبعة الأولى 1408هـ ~ 1988م، دار الريان للتراث : " تذكر عتيق بن عائذ أولا ثم ابا هالة هند بن زرارة التميمي " وذكرت مصادرها أسفل الصفحة فكتبت :" هذه؛ تقصد ما اثبتته في متن الكتاب، رواية السيرة (4/193) وتاريخ الطبري (3/175) ، والسمط الثمين (13) وعيون الأثر (1/ 51)، ولدقة بحثها رحمها الله ذكرت بعد ذلك :" قابل على رواية الاستيعاب، و على رواية ابن حبيب في (المحبر) .
(4. ) وقيل: عتيق بن عايد المخزومي. وكان أخوه عمرو بن عائذ هو والد فاطمة أم عبدالله والد النبي عليه السلام. ولدت خديجة لعتيق جارية اسمها هِند وغلاماً اسمه عبدمناف .
(5. ) ورقة مقدمة من الشيخ منصور محمد فهد الشريدة .
(6. ) نعتمد اسلوب التحرير ثم التوثيق والتحقيق، وهذا الاسلوب قد يستغرق من الكاتب بعض الوقت، فنقل الأخبار والآثار من بطون الكتب أو الإطلاع عليها وقراءتها من صفحات الشبكة العالمية للمعلومات سهل ميسور، وكما أشار الكاتب من قبل :" لا نريد السرد والنقل بل نريد التحرير والتحقيق "، لذا فالموقع والكاتب يستسمح القارئ الكريم في بعض الوقت للتحقيق مما حرره كتابةً إذا ورد النص دون مراجعة أو توثيق .
(7. ) عريان؛ ماجِستير: هدى عبداللطيف، الشخصية النسائية في القصة القرآنية، ص: 322 ، الطبعة الأولى : 1426هـ ~ 2005م ، دار غار حراء ، دمشق سورية .
(8. ) وَكَانَ قَدْ خَرَجَ هُوَ وَزَيْد بْن عَمْرو بْن نُفَيْل لَمَّا كَرِهَا عِبَادَة الْأَوْثَان إِلَى الشَّام وَغَيْرهَا يَسْأَلُونَ عَنْ الدِّين، فَأَمَّا وَرَقَة فَأَعْجَبَهُ دِين النَّصْرَانِيَّة فَتَنَصَّرَ، وَكَانَ لَقِيَ مَنْ بَقِيَ مِنْ الرُّهْبَان عَلَى دِين عِيسَى وَلَمْ يُبَدَّل وكان امرأً تنصَّر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العربي، ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب، وَتعَلَّمَ اللِّسَان الْعِبْرَانِيّ وَالْكِتَابَة الْعِبْرَانِيَّة فَكَانَ يَكْتُب الْكِتَاب الْعِبْرَانِيّ كَمَا كَانَ يَكْتُب الْكِتَاب الْعَرَبِيّ، لِتَمَكُّنِهِ مِنْ الْكِتَابَيْنِ وَاللِّسَانَيْنِ . وكان شيخاً كبيراً قد عمي . [ المقطع الآخير من صحيح البخاري].
(9. ) تتشابه هذه الرواية مع رواية قصتها علينا السيدة صفية بن حيي رضي الله عنها؛ ذكرها الكاتب عند الحديث عن سيرتها وقد نشرها الموقع .
(10. ) جمعة؛ أحمد خليل، نساء اهل البيت، ص: 18 ـ 20، اليمامة للطباعة والنشر، دمشق ~ سورية .
(11. ) نقلاُ عن أسد الغابة في معرفة الصحابة.
ـــــــــــــــ







  رد مع اقتباس