عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-12-2011, 01:47 PM   #1

مؤمن المصري
 

 رقم العضوية : 72487
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 المكان : مصر الحبيبه
 المشاركات : 73
 النقاط : مؤمن المصري will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

مؤمن المصري غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
يا مصر يا انقي من الظباء!!

قومُوا وهُبُّوا أُمَّةَ الغَضَبِ

وَلَّى أَوانُ الزَّيْفِ والخُطَبِ

مُومْياءُ فِرْعَوْنٍ هَوَتْ تَذْوي

بِسِلاحِهِ المتَعَفِّنِ العَطِبِ

فِي غمْضةٍ مِنْ عَيْنِ أيُّوبٍ

ضَاقَتْ بصَبْرٍ طالَ بِالحِقَبِ

وَلَّى زَمانُ الذُّلِّ وَالنُّقْمَى


والقَهْرِ والتوْريثِ والرَّهَبِ

أشْجَارُ (تونِسَ) حينما اغْتِيلَتْ

مَدَّتْ شَظَى الأحْرارِ بالحَطَبِ

في كُلِّ مِصْرٍ ألْهَمَتْ جِذْعًا

قَدْ ناءَ بالإعْياءِ والنَّصَبِ

فِيضوا وثوروا مَوْجةً كُبْرَى

تَطْوِي قُصورَ الْمُفْسِدِ الْـخَرِبِ

مَنْ شَيَّد الأطْلالَ مِنْ رمْلٍ

فالموْجُ مُغْرِقُها بِلا خُشُبِ

مَنْ لوَّثَ الأشْرافَ خانَهمو

بعِصابَةِ التَّطْبيعِ والعُصَبِ

يَرْمَى البَغِيُّ حَبائِلًا تَسْعَى

بالسَّطْوِ والتَّرْهِيبِ والشَّغَبِ

لَكِنَّها مَرْدُودَةُ الأفْعَى

عَلَى عُرَى الدَّجَّالِ فارْتَقِبِ

فِتَنُ النِّظامِ رَقيعَةٌ حُبْلَى

بالسُّمِّ والتشْوِيهِ للنُّخَبِ

لَنْ تعْصِبَ الأحْرارَ في عُصَبٍ

ياعاصِرَ الأعْصابِ فاكْتَـئِبِ

ما ضاعَ حَقٌ دِرْعُهُ شعْبٌ

مُسْتأسِدٌ بالرُّوحِ والطَّلَبِ

قومُوا وذُودُوا عَنْ كرامَتِكُم

كَيْ تَسْقُطَ النَّجْمَاتُ كالشُّهُبِ

عَنْ كِبْرِ أكْتافٍ توَلَّتْـنا

جارَتْ عَلَى الثَّقَليْنِ بالرُّتَبِ

بَعْضُ النُّجومِ تَخالُها ذَهَبًا

-وهْيَ النَّحاسُ- بومْضَةِ الكَذِبِ

كُلُّ الميادينِ التي غَصَّتْ

بالحقِّ غَصَّتْ حَلْقَ مُغْتَصِبِ

والنِّيلُ يـَجْري في شوارِعِنا

بصَدَى جُموعٍ نادَتِ انْتَصِبي

مَيْدانُ تَحريرِ الرُّؤَى يزْهُو

بشَعْبِكِ الْـمَجْدولِ كالشُّعَبِ

مِنْ كلِّ لوْنٍ رائِعٍ نَبْتٌ

مُتَـبَـتِّلٌ بِالفَخْرِ والنَّسَبِ

إنْ ما يمَسُّ بهاءَهُ طَمَعٌ

أوْدَى بناجِذِ أيِّ مُرْتَكِبِ

هَلْ ذاكَ يوْمُ الحجِّ أمْ يَوْمٌ

للحَشْرِ يُحْصِي كُلَّ مُسْتَلَبِ؟!

لِلأُفْقِ آلافٌ مُؤَلَّفَةٌ

بالقلْبِ قبْلَ العَدِّ والقَصَبِ

في كُلَّ برٍّ مِنْ حناجِرِها

تشْدو بِما للكِبْرِ لَـمْ يَطِبِ

نادَتْ علَى الطاغوتِ هيّا ارْحَلْ

عنْ ناظِرِ الأمْصارِ ذِي وَغِبِ

نِلْتَ السَّماحَ بفِطْرةِ السَّمْحَى

بالرُّغْمِ مِنْ قَتْلٍ ومِنْ نَـهْبِ!

لوْ كُنْتَ في قُطْرٍ عَدَا بلَدِي

لَشُنِقْتَ فِي الميدانِ بالطُنُبِ

فحِصارُ شَعْبِكَ ليْسَ مُحْدَثَةً

يا مَنْ تُـحاصِرُ غَزَةَ العَرَبِ

يا مِصْرُ يا أنْقَى الظِّباءِ دمًا

ما أرْوعَ التاريخِ إنْ تَثِبي

يا مِصْرُ يا مَنْ كُرِّمَتْ خَمْسًا

بالذِّكْرِ في القُرْآنِ والكُتُبِ

شهداؤكِ الأبرارُ تَذْكارٌ

سَيُظَلِّلُ الأحْرارَ بالنُّصُبِ

هَدْىُ الشهيدِ لرَبِّهِ يَرْقَى

وَمَدَى هُدَى العَيْنيْنِ لَمْ يَغِبِ

والكوْنُ حَيٌّ طالَما عِشْتِ

ثَوْرِيَّـةَ الوِدْيانِ والشُّعَبِ

يحميْكِ ربِّي رابِطِي يوْمًا

صَبْرًا علَى الغَوْغاءِ واحْتَسِبي

يا قَلْبَ هَذا العالَمِ الـمُضْنَى

مَعْصومَةٌ مِنْ كُلِّ مُغْتَصِبِ
-----------------







احبكم جميعا؛؛؛













  رد مع اقتباس