يَرآوِدُني البَوح حتى لَتَتَرآقَصُ الحُرُوف
فَــ تَنهمر عَلَيَّ الأبجَديه بَفيضٍ من هَذَيآن
لِأكتُبُ لَكَ بِـــ حَديثٍ ثآئر
وعن بُعدٍ وِشَمني بِجُرحٍ غآئر
وَلِأنكَ فُصُوليّ الأربعه
كُلي يَنبِضُ بِـــ غَرآمٍ مُختَبِىء بَيّنَ الحَنايا وَالضُلوع
آتَظنُ أن طُيور العِشقِ تَهجر
وَأن الإحساسَ مِنَ الدفء يَضجر
لِأجلِكَ
رَسَمتُني بالأُفق
نَبضَةً تَرفَعُ رآيَةَ الحَنين
وَغَيمَةً تَهطلُ كلَ حِين
إليكَ
أشعلتُ شَمعةَ عُمري
كَـــ بِدآيّةٍ لِمَرآسيمِ حُبي
بِوَهجٍ مُكتَمل مِنْ سَنا كَحل رُوحي
آيّا آميرَ قَلبي
كُلي تَعَلَق على أسوآرِ نَبضك
أسترِقُ السمعَ وَأسّتَشعرُ خَفقك
آتَقلبُ بَيّنَ طياتِ هَمسك
وَبيّنَ تَسآبيحِ آنفآسك
تَتَوَسلُني أنآمِلي لِأكتبَ لك
لِأُخبِرُكَ عَنْ آحلآمي بك
وَعن وَشوِشة الليلِ بِحكايا حُبك
حَكآيا لنْ يُجهِضُها زَمان
ولمْ تُبعثرُها الآيآم
بل هي خآلده مُخلَده في كُلي تَغمُرني بالحُبَ والحَنان
بحر
مأعذب حرفك
الذي إستفز قلمي
كنت مبدعاً حد الترف
مبدعُ المعنى
و الأسلوب الشيق
الذي وَهّجَ المشاعرُ في خَلجاتي
دمتَ بنقاء لا ينتهى
تقديري
و
إعجابي