عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-14-2011, 01:21 PM   #1

السفينة

بعشق ترابك سوريا

من مبدعى المنتدى

 

 رقم العضوية : 49246
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : سوريا/درعا
 المشاركات : 12,562
 الحكمة المفضلة : عامل الاخرين بأخلاقك لا بأخلاقهم
 النقاط : السفينة has a reputation beyond reputeالسفينة has a reputation beyond reputeالسفينة has a reputation beyond reputeالسفينة has a reputation beyond reputeالسفينة has a reputation beyond reputeالسفينة has a reputation beyond reputeالسفينة has a reputation beyond reputeالسفينة has a reputation beyond reputeالسفينة has a reputation beyond reputeالسفينة has a reputation beyond reputeالسفينة has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 95091
 قوة التقييم : 48

السفينة غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى السفينة

أوسمة العضو

رابع اكثر المميزين مشاركة 182 153 

افتراضي سورة الفلق ( الاسبوع الثاني تعالوا نرجع روح القرأن)












تعريف السورة
سورة الفلق

السورة مكية وعدد آياتها خمس .
أغراض السورة ومقاصدها
تضمنت السورة الاستعاذة بجلال الله وسلطانه من شر الخلق ومن شر الظلام إذا انتشر وغطى الكون .
ومن شر كل ساحر وحاسد ، فعلم الله نبيه:ss-6: هذه المعوذة يتعوذ بها (1)
أسماؤها
أسماؤها التوقيفية

سورة الفلق : وهكذا عرفت السورة في المصاحف وكتب التفسير باسم (سورة الفلق )
وجه التسمية : لافتتاحها بقوله تعالى {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } ، واختصت السورة بهذا اللفظ فعرفت
وردت هذه التسمية عن رسول اللهفي حديث عقبة بن عامر أنه قال قال رسول اللهعن

ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط ؟ قل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس " رواه مسلم

-
سورة المعوذتين مع سورة الناس ـ
وردت تسميتها مع سورة الناس بسورة المعوذتين

عن عقبة بن عامر قال
أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ المعوذتين دبركل صلاة):
(
وحديث "إِذَا أَوَى إِلى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلةٍ جمَع كَفَّيْهِ ، ثُمَّ نفَثَ فيهما فَقَرأَ فِيهما ، فَقَرَأَ فِيهِمَا :{ قُلْ هُوَ اللَّه أَحَدٌ } ، و { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفلَقِ } ، وَ { قُلْ أَعُوذُ بِربِّ النَّاسِ } ، ثُمَّ يَمْسَحَ بِهِمَا ما اسْتطاعَ مِن جَسَدِهِ ، يبْدَأُ بِهما عَلَى رَأْسِهِ وَوجهِهِ ، وما أَقبلَ مِنْ جَسَدِهِ ، يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاَثَ مرَّات ».(

وقد سماها ابن عطية والثعالبي في تفسيرهما بالإفراد أي سورة ( المعوذة الأولى
)
أسماؤها الاجتهادية
سورة المشقشقتين - مع سورة الناس .سماها بهذا السخاوي والسيوطي ولم يذكرا مستندهما في ذلك .
وعلل القرطبي تسميتها بذلك ، لأنها مع سورة الناس تبرئان من النفاق


سبب نزول السورة
سبب نزول سورة الفلق بعد أن سحر النبي صلى الله عليه وسلم

كان سبب نزولها حماية للنبي صلى عليه وسلم



تفسر سورة الفلق



(التفسيرويشمل (معاني الكلمات والايات


{
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ }
( قل) متعوذًا ( أَعُوذُ) أي: ألجأ وألوذ، وأعتصم (1)..و( الفلق) قال أبو حيان وغيره:هو فعل بمعنى مفعول أي مفلوق، واختلف في المراد بذلك , فقيل: إنه الصبح يتفلق عنه الليل. وقيل: الحب والنوى. وقيل: هو جب في جهنم.وقال بعض المفسرين: كل ما فلقه الله عن غيره، كالليل عن الصبح، والحب عن النبت، والأرض عن النبات، والأرحام عن الأولاد، والسحاب عن المطر. أما القول بأنه جب في جهنم، فلم يثبت فيه نص، وليست فيه أية مشاهدة يحال عليها للدلالة على قدرة الله تعالى، كما في الأشياء الأخرى المشاهدة. والذي يشهد له القرآن هو الأول، كما جاء النص الصريح في الصبح والحب والنوى كقوله تعالى: { إِنَّ ٱللَّهَ فَالِقُ ٱلْحَبِّ وَٱلنَّوَىٰ ِ } . وجاء أيضا قول ابن جرير: إنه أي (الفلق) فلق الصبح، وهذا هو الصحيح، وهو اختيار البخاري في صحيحه رحمه الله تعالى
ورب الفلق: هو الله تعالى . والعبد يستعيذ من شرور المخلوقات كالشيطان والنفاثات وكل ذي شر , إن الإنسان يستعيذ بالله من شر نفسه ومن شر شياطين الإنس والجن والمخلوقات كلها .

{ مِن شَرِّ مَا خَلَق

,إذا فيشمل جميع ما خلق الله، من إنس، وجن، وحيوانات، فيستعاذ بخالقها، من الشر الذي فيها وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في تفسير هذه الآية :من شر جميع المخلوقات حتى من شر النفس الأمارة بالسوء وأول ما يدخل فيه نفسك
في قوله (شر ما خلق )هنا إشارة أنه فيما خلق الله تعالى مخلوقات ليس فيها شر فلا يستعاذ منها لما فيها من خير ويطلب القرب منها والانتفاع بها.

قوله تعالى (من شر ما خلق ) كأنك تقول أعوذ برب الخلق من شر خلقه .

{
وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ}
الغاسق: قيل الليل، لقوله تعالى: { أَقِمِ ٱلصَّلاَةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلْلَّيْلِ) .*2* وقيل: الغاسق: القمر إذا كان في آخر الشهر، " لحديث عائشة عند الترمذي " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: تعوذي با لله من شر هذا الغاسق إذا وقب"** أي القمروقائل هذا القول يقول: إنه أنسب لما يجيء بعده من السحر، لأنه أكثر ما يكون عندهم في آخر الشهر. ونقل القرطبي عن ثعلب، عن ابن الأعرابي، أن أهل الريب يتحينون وجبة القمر، أي سقوطه وغيوبته.)
وقيل في الغاسق أيضا أنه النجم، . وكذلك قيل الثريا إذا سقطت، وكانت الأسقام، والطواعين تكثر عند وقوعها، وترتفع عند طلوعها،
والصحيح الأول: الذي هو الليل بشهادة القرآن.
والثاني: تابع له، لأن القمر في ظهوره واختفائه مرتبط بالليل، فهو بعض ما يكون في الليل، وفي الليل تنتشر الشياطين وأهل الفساد، من الإنسان والحيوان ويقل فيه المغيث إلا الله تعالى.
ووقب: أي دخل. وكذا قال ابن عباس ومحمد بن كعب القرظي والضحاك وخصيف والحسن وقتادة: إذا وقب الليل: إذا أقبل بظلامه)
(
من شر غاسق إذا وقب ): أي من شر ما يكون في الليل، حين يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية.
وهنا نلاحظ الاستعاذة أولا من شر ما خلق وهذه استعاذة عامة وهي مناسبة لقولنا إن الفلق هو الخلق كله, وكذلك نقول على القول الثاني أن الفلق هو الصبح وهذا يتناسب مع قول(من شر غاسق إذا وقب ) يستعيذ برب الإصباح من الليل ,فيستعيذ بالله الذي خلق النور والشمس والضياء من الظلام وأهله وشر).

{
وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّاثَاتِ فِي ٱلْعُقَدِ}
فأما { النفاثات } فقال ابن قتيبة: هن السواحر ينفثن. أي: يَتْفُلن إذا سحرن، ورَقَيْن. قال الزجاج: يَتْفُلْنَ بلا ريق، كأنه نفح. وقال ابن الأنباري: قال اللغويون: تفسير نَفَثَ: نَفَخَ نفخاً ليس معه ريق، ومعنى تفل: نفخ نفخاً معه ريق
قال الشيخ محمد بن عثيمين : ذكر الله تعالى النفاثات دون النفاثين لإن الغالب الذي يستعمل هذا النوع من السحر هن النساء ويحتمل أن يقال أن النفاثات تشمل الرجال والنساء
والمهم هنا أن النفاثات المراد به السحرة قطعاً، سواء كان النفث من النساء كما هو ظاهر اللفظ، أو من الرجال على
)
وغالبا ما تمارس النفاثات سحرها في الليل لذا جاءت هذه الآية بعد ذكر الغاسق إذا وقب مباشرة . وقال هنا من شر النفاثات ولم من يقل شر النفث ,فالنفث بذاته لا يضر وإنما الذي يضر أولا: نفس الساحر أو النافث لما في نفسه من المعاني السيئة التي تلقيها الشياطين ,ثانيا :الشياطين التي يحركها هؤلاء وتساعدهم ويعززذلك ضعف الانسان ,فإذا وجد السحر قلبا خاويا من الذكر مدمن على معاني تبعده عن الله تسلطت عليه الشياطين.( في العقد) الاستعاذة هنا من شر النفاثات التي تعقد بخيوط وغيرها فينفث على كل عقدة برقى وتعاويذ شركي .

{
وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }
اقتران الحسد بالسحر هنا، يشير إلى وجود علاقة بين كل من السحر والحسد، وأقل ما يكون هو التأثير الخفي الذي يكون من الساحر بالسحر، ومن الحاسد بالحسد مع الاشتراك في عموم الضرر، فكلاهما إيقاع ضرر في خفاء، وكلاهما منهي عنه.
: تعريفه: قالوا: إن الحسد هو تمني زوال نعمة الغير، أو عدم حصول النعمة للغير شحاً عليه بها. وقد قيدت الاستعاذة من شر الحاسد إذا حسد، أي عند إيقاعه الحسد بالفعل، ولم يقيدها من شر الساحر إذا سحر. .وذلك والله تعالى أعلم: أن النفث في العقد هو عين السحر، فتكون الاستعاذة واقعة موقعها عند سحره الواقع منه بنفثه الحاصل منه في العقد.
أما الحاسد فلم يستعذ منه إلا عند إيقاعه الحسد بالفعل، أي عند توجهه إلى المحسود، لأنه قبل توجهه إلى المحسود بالحسد لا يتأتى منه شر، فلا محل للاستعاذة منه. ومعلوم أن الحسد أشد خفاء، لأنه عمل نفسي وأثر قلبي، وقد قيل فيه: إنه كإشعاع غير مرئي، ينتقل من قلب الحاسد إلى المحسود، عند تحرقه بقلبه على المحسود
ومما جاء فيه الحسد عن نعمة متوقعة. قوله تعالى:{ سَيَقُولُ ٱلْمُخَلَّفُونَ إِذَا ٱنطَلَقْتُمْ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كَلاَمَ ٱللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ ٱللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُواْ لاَ يَفْقَهُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }**.
(
أَمْ يَحْسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَآ آتَاهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ )**.
..
وعليه الحديث:" لا حسد إلا في اثنتين: رجل أتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الخير،ورجل أتاه الله في الحكمة فهو يقضي بها بين الناس "**.
من شر حاسد إذا حسد) في هذه الآية استعيذ بالله من شر الحاسد، وإبطال كيده، ويدخل في الحاسد العائن، لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع، خبيث النفس، فهذه السورة، تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشر، عمومًا وخصوصًا)
ختم بالاستعاذة من شر الحاسد ولم يقل ومن حاسد إذا حسد لان الحسد طبيعة في النفس الإنسانية إلا من رحم الله تعالى


طرق للتخلص من الشرور




إذا قال قائل: ما هو الطريق إلى التخلص من هذه الشرور قلنا: الطريق أن


ـ يعلق الإنسان قلبه بربه


ويفوض أمره إليه,

ويحقق التوكل على الله,

ويستعمل الأوراد الشرعية التي بها يحصن نفسه ويحفظها من شر هؤلاء

وما كثر الأمر في الناس في الآونة الأخيرة من السحرة والحساد وما أشبه ذلك؛ إلا بسبب غفلتهم عن الله, وضعف توكلهم على الله عز وجل, وقلة استعمالهم للأوراد الشرعية التي بها يتحصنون, وإلا فنحن نعلم أن الأوراد الشرعية حصن منيع, لكن مع الأسف أن كثيراً من الناس لا يعرف عن هذه الأوراد شيئاً, ومن عرف فقد يغفل كثيراً, ومن قرأها فقلبه غير حاضر, وكل هذا نقص, ولو أن الناس استعملوا الأوراد على ما جاءت بها الشريعة لسلموا من شرور كثيرة


أسال الله العظيم أن يوفقنا

لما يحبه ويرضاه

وتقبلوا أجمل تحياتي












  رد مع اقتباس