منذ /07-19-2011, 02:42 PM
|
#1 |
❀۩سأموت ُولن تموت عقيدتي ۩ ❀ ۞๑ ๑خالد البنا۞๑ ๑
| تفسير آيات من سورة الأعراف في مسابقة تعال نرجع روح القرآن الكريم الإسبوع الثالث
السلام عليكم ورحمة ُ الله وبركاته الآيات ...
يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴿7/31﴾ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿7/32﴾ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴿7/33﴾ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ﴿7/34﴾ يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿7/35﴾ التفسير : _
بداية ً سورة الأعراف سورة مكية وهي سورة تناولت قصص الأنبياء
بتفصيل شامل وتعتبر من أطول السور المكية وتتحدث عن الصراع الدائم
ما بين الحق والباطل والخير والشر وقد سميت بهذا الإسم نسبة ً إلى السور
الذي يفصل ما بين الجنة والنار ويسمى الأعراف ...
تتحدث هذة الآيات بداية ً عن سمات لا بد للإنسان المسلم أن يتحلى بها وفق
تعاليم ديننا الحنيف ومن بينها حُسن المظهر في قوله خذوا زينتكم ...
وإن الله جميل يُحب الجمال ...عند كل مسجد فيها حث ع نظافة الإيمان وحثه ع النظافة
وربط بينهما لكي يظهر الإنسان المسلم في عبادته بأحسن صورة يتمناها ...
ونهى في نفس الآيات أيضا ً عن الإسراف ( لا تسرفوا ) إن المبذرين كانوا
إخوان الشياطين...وتناولت الحديث عن مكانة المؤمنين في الدنيا والآخرة
لما لهم من الثواب العظيم ...وكما تحدثت عن ترغيب فقد تناولت أيضا ً ترهيب
للمسلمين في البعد عن الفواحش والكذب والكبائر وكل ما نهى الله عنه من إمور
قد تنقل صاحبها لجهنم والعياذ بالله سواء في السر أو في العلن ... والله
أعلم بالنيات ...فيجب أن تكون نية المسلم خالصة لله صافية نظيفة من أي ضغينة
أو حقد أو أفكار هدامة ... وع الإنسان أن يُراعي لحظة الموت بأنه أقرب إليه من نفسه
بل من حبل الوريد فلا يعلم أي إنسان متى موعد خروج الروح لأنها الأعمار بيد الله وإذا
جاء الأجل لا تسطيع أي قوة خارقة أن تقف في وجهه لأنه مستمد من القوي الواحد
الأحد الحي الصمد الله رب العالمين...وبشر الصالحين بالجنة وبنعيمها ونقل لهم الرسالة
السماوية من خلال الأنبياء والرسل وأمرهم بطاعتهم والإقبال ع ما يصبون إليه
لما فيه من الثواب العظيم عند الله ...ووعد المتكبرين بعذاب ٍ أليم ... |
|
| |