عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-25-2011, 06:14 PM   #1

مِسكُ الشَهادة

❀۩سأموت ُولن تموت عقيدتي ۩ ❀

۞๑ ๑خالد البنا۞๑ ๑

 

 رقم العضوية : 70388
 تاريخ التسجيل : May 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : تركيا ... إسطنبول
 المشاركات : 12,849
 الحكمة المفضلة : أملي أن يرض َ الله عني
 النقاط : مِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3412670
 قوة التقييم : 1707

مِسكُ الشَهادة غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

أفضل متابع سهراية رمضانية تكريم فى مسابقة مضاد الخاطرة فوز مركز ثالث فى مسابقة الدويتو تكريم أدارى تكرييم صفحات مكشوفة مركزثانى دويتو فى لطشه 183 المتخزعبل الكبير وسام شاعر المنتدى المركز الاول مسابقه القلم  السحري 

افتراضي تفسير 3 آيات من سورة يس في مسابقة تعالو نرجع روح القران الاسبوع الرابع


تفسير ثلاث آيات من سورة يس المكية والتي يبلغ عدد
أياتها ...(83 آية )

الآية رقم { 6 }
((لِتُنذِرَ قَوْمًا مَا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ)).

التفسير:_

الخطاب هنا موجه للرسول محمد صلى الله عليه
وسلم عن مكانة القرآن العظيمة والتي من خلالها
ستصل رسالة الترهيب للكفار الغافلون عن دين
الله المنغمسون في متاع الدنيا وشهواتها لتبين لهم
الطريق المستقيم والنظرة الثاقبة للإسلام الذي لا يٌقدس
الأحجار والصلبان ولا ينحني إلا للواحد الأحد الحي الصمد
الله العالي المتعال ولا يكلف الله نفسا ً إلا وسعها
وأن أباءهم كانوا مغيبين تائهين وفي ذلك دعوة
للتفكير النطقي والحكمة الرزينة في إبداع الكون
وتصويره ولا الإنسياق خلف عادات متوارثة عن
الآباء والأجداد لا قيمة ولا وزن لها ...
فكانوا يعبدون الأصنام ووقت جوعهم يأكلونها
أي إله ٍ هذا الذي لا يملك النفع لنفسه ولا يملك دفع
الضر عنها أيضا ً...


الآية رقم { 7 }

((لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ)).
التفسير :_



وفي هذا تهديد ووعيد للكفار الذين أبوا وضلوا عن
طريق الحق وإتباعها بعد توضيح غايتها لهم
بل وحاربوها وقاوموا كل من يسلك في طريقها
وما هذة الآية سوى إنذار رباني لهم في الحياة
الدنيا والآخرة ... وما النفع إلا من الله والضر من أنفسكم
وهم سلكوا طريق الباطل وسدوا طريق الخير والحق
وجلبوا لأنفسهم الشقاء والمضرة وأغلقوا نافذة
البركة والإسلام والنعيم إلا رحمة الله فهي الباقية
المتبقية لهم ...


الآية رقم { 8 }

((إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالًا فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ)).
التفسير :_
إن الله تعالى
جعل هؤلاء الكفار الذين ردوا رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم وعاندوا الحق كمن جعل في أعناقهم أغلالٌ فجمعت أيديهم مع أعناقهم تحت أذقانهم، فرفعوا رؤوسهم إلى السماء، هؤلاء الكفار غل الله أيديهم عن كل خير، وأعمى الله بصائرهم عن كل رشد، فلا يفعلون خيراً ولا يبصرون حقاً ولا يسيرون في طريق الرشد ولا ينعمون من ملذات الإيمان كما كان غيرهم
عاندوا وحاربوا فحاربهم الله بالحق وكسر جبروت إصرارهم ع الكفر
وكانوا عبرة ً لمن لا يعتبر .








  رد مع اقتباس