حوار قلبين صادفا العناء والشقاء ظنا القلبين إن الموت سبيل والفناء فكل منهم ناح بألامه وأوجاعه حتى الصراخ ألا يعلما هذان القلبان أن الحب سبيل الحياة فلو كان لابد من حوار فاليكن هذا الحوار قال قلبى إين أنتِ يا من فتشت عليها أيام وأعوام إين العهد الجميل فكان أصدق عهد كان إين الولاء مع الوفاء فهما رباط الحب القويم إين السعادة فلا سعادة بدونك إين الطمأنينة فهى معك رد القلب الآخر بكلمات ها أنا موجود وسوف نكمل رحلة الخلود نعم أحببتك إيها القلب الصافى أحببتك فأنت شفاء لجرحى وألامى الحب لا يكون إلا معك فلن أدعك ترحل عنى ففى البعد يكون الفناء وفى القرب يكون الهناء وبالفعل دار حوار شيق وجميل بين هذان القلبان فما أروعهما غزاوية لم أقول عنك مبدعة فقد فقتى الإبداع منذ زمن بعيد تقبلى مرورى ودمت بكل الخير
|