الى متى يازمان هذا العناد
فالعمر يمضى والكل فى سبات
تعلو الحيره الوجوه
والقلب فى عداد الاموات
توقفت الحواس لمن غفل
والشمس توارت والقمر افل
ويمضى قطار العمر لمن غفل
انادى على قطار العمر ولايستجيب
مهما سمع من اهاات ونحيب
فالعفو من رب العباد هو المجيب
مهما كان الضعف والهوان
فالرب هو يجيب المستغيث
فرحماك يارب العالمين
بقلوب غفلت وترجو منك الغفران
المبدع دوما كبرياء رجل
توقفت عند نزيف قلمك مرات ومرات
ولم استطيع الرد على تلك الفلسفه المتقنه
التى دوما تشدو بها على صفحات المنتدى
فكان شدوك اليوم حزين
لامس القلوب وايقظ العقول
سلمت يمينك على طرحك الراقى
تقبل تحياتى وخربشتى والتقيم
رمضان كريم