منذ /08-05-2011, 02:03 AM
|
#1 |
| هل تصلي في البيت بعض الفروض اليك هذه المعلومة التي قد لاتعرفها بسم الله الرحمن الرحيم هل تعلم أخي الكريم أن صلاتك في المسجد مع الجماعة تعدل 25 صلاة في البيت أي انها افضل ب 25 ضعف وفي رواية 27 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا فاذا صليت الفروض الخمسة في المنزل وصلى جارك أو اخوك في المسجد يكون صلى أفضل منك ب 25 ضعف في الصلوات الخمس أي انه أفضل منك ب 125 صلاة في اليوم فلماذا تفرط بهذا الأجر العظيم وتصلي 5 صلوات فقط في المنزل وأنت تستطيع أن تصليها في المسجد وتأخذ أجر 125 صلاة في اليوم وبجهد قليل فلو كانت تجارة أو مال أو هبه هل ستفرط في هذه الأضعاف المضاعفة هذا غير أن بعض علماء المسلمين يقول إن الرجل إذا ترك الصلاة مع الجماعة بلا عذر فصلاته باطلة لا تقبل منه ولا تبرأ بها ذمته ولو صلى ألف مرة وممن قال بذلك شيخ الإسلام أحمد بن تيميه رحمه الله وناهيك به من عالم وقاله الإمام أحمد بن حنبل في رواية عنه أيها المسلمون لا تخاطروا بصلاتكم أدوها مع الجماعة في مساجد المسلمين عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أنه قال :(( من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هذه الصلوات حيث ينادي بهن فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى ، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد , إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ، ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلومالنفاق ،ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف )). وقال علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ : (( لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد )) قيل : ومن جار المسجد ؟ .. قال (( من سمع الأذان )) . رواه أحمد في مسنده . وقال أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ : (( لأن تمتلئ أذن ابن آدم رصاصا مذابا خير له من أن يسمع النداء و لا يجيب )) . وبعد هذه الأدلة الواضحة الصريحة ، هل بقى لمتخلف عذر . إن هذه الأدلة حجة على من قرأها أو سمعها ، سيحاسب عنها يوم القيام ، والله ولي التوفيق .
|
| |