موضوع جميل يا رنين
وطريقة العرض وسرد الاحداث وتقسيم الفئات جميل
اذا كان قطارك لم يتوقف بعد فهى هبه من الله
هنالك من يعتقد ان قطاره لا ينفك ان يرحل من محطة القيام ,, وتبدأ دوامات الحياه فى جذبهم نحوها ,, ليجدوا فى النهايه ان الرحله قد انتهت والقطار قد وصل وهم نائمون طوال الطريق
فى القطار اناس كثر نفقهم ,, نعم نفقدهم ,, وبكل سهوله ,, واذا كانت نقمه وعيب فهى ميزه وفائده
قطعا انها كذلك
ــــــــــــــــــــــ
بفتكر زمان وانا صغير كنت بتعمد اقعد جنب الشباك وكنا بنركب التكييف (( مش فشخره لا سمح الله - لا علشان الحاج كان شغال فى السكه الحديد رئيس قسم بئى ومتظبطين كل الخطوط ببلاش ))
وفى وسط الهدوء ده لما بيكون القطار واقف فى محطه ما بتعمد ابص على الناس اللى قاعده على رصيف المحطه دى ,, واركز فيهم قوى وفى ملامحهم
وبمجرد ما القطار يبدأ يقوم من المحطه
ساعتها بكون على ثقه ان الناس دى والوشوش دى مرت عليا واستحاله اشوفها تانى خلاص
لو ركزتى فيه احساس غريب جدا ,, انسان يمكن محسش بيكى وانتى بتبصى عليه ,,, ولا بتابعيه ,,, بس فى حياتك هو كان معاكى للحظات وانتهى
وعلى كده كل اللى حوالينا زى اللى قاعدين على الرصيف دول ,,, او الموجودين فى القطر ,, او اللى حينزلوا معانا نفس المحطه
فى منهم اللى بيختفى قبل ما نشوفه -- وده اللى ركبنا من نفس محطة نزوله
وفى منهم اللى بيتوجد لثوان وبيختفى الى الابد -- وده مش معانا اصلا ده مجرد وهم بنشوفه
وفى اللى بيتحدد وجوده على قراره ومحطة وصوله -- وده بييجى الوقت المناسب والمكان المناسب ويتخلى عنا ويفارق
وفى اللى بينزل معانا نفس المحطه --- وده بنعيش معاه الرحله بحلوها ومرها بس مسيرنا حنفترق لاننا من الاساس متفرقين
وفى اللى بيكمل مع ان محطة وصوله عدت ,, وكان المفروض ينزل --- وده اللى كلنا بندور عليه
ومن ده كله نوصل لنفس النتيجه ,, ان الرحله لازم تنتهى ,,,
فليه مكسبشى منها قبل ما اخسر
كلنا محتاجين ده فعلا ,, بس الخساره والمكسب بتوقيتات واماكن مناسبه زى محطات القطار يا رنين
بجد فكرة الموضوع وطريقة الشرح تستاهل التقييم
تحيااااااااااااااااااااتى""""""
|