الفراق الابدي ..
الموت
والذي لا نستطيع أن نقف في وجــه
انه القدر والمكتوب .. الذي لا ينصت ابداً لصرخات ألمنــا
ولا يشعر بها مهما علا صوتنــا ...!!!!
فألم الفراق يهز أعماق الوجدان .. ليكاد يقتلها..!!!
بعد الفراق
لا نستمع إلا لأنين قلوبنا
ووجع الروح التي تتعذب لانفصال عن أحبابها...
الحزن يلف أعماقنا
لا شيء باق إلا دموع وحرقة قلب تركتها
تلك النهاية ... لأجمل حكاية ...!!!
لنبقى مع الأنين المكبل بالحنين ...
ووجع مكتوم ... يبكي قلوبنا الحزينة
وصمت قابع في داخلنا ... يخنق صرخة ألم مفجعة...
تسرد الحكاية من جديد ... تبحر معها سطرا سطر ... وحرفا حرف
لتقف بنفس المكان ... (و ) نسأل (أين هم أين ذهبواااااااا ) وبهذه البساطة.
فلا نجد جواب (غير دموع تتساقط ... وبألم وصمت رهيب تكتم صرخة بداخلنا)
:
يرتدينا الخوف ... ويقترب من روحنا شبح الوحدة
فنشعر بغربة الروح المؤلم ... وكأننا في صحراء قاحلة لا ينتظرنا غير الموت
ولكي ننقذ أنفسنا من براثن ذاك الشعور ... نجد أنفسنا نبحث عنهم
عن بقاياهم ... فنزور أطلالهم .. والحزن يرافقنا ويرافق قلوبنا
فتصبح عقارب الوقت ثقيلة جداً ... ومميتة ببطئ شديد ...
فنموت حزنا ... وأسى ..
نموت غربة ووحدة ... فيموت الأمل والفرح ...!!!
نشتاق إليهم ... ولا نستطيع أن نكلمهم
ولا أن نطفئ لهيب هذا الاشتياق إليهم
نحاول أن نكلمهم إن نصل إليهم ..
كم مؤلم وموجع أن نحترق بلهيب الانتظار
فتجد نفسك ... بأنك لا تنتظر إلا سراب ..!!!
لتحدث نفسك ( أين رحل أحبابي ، تركوني في الدنيا وحيد .
وبعد كل هذا ( لا ) شعور ...
غير الشعور بالانكسار ... والهزيمة ...
والبكاء على سنين قد رحلت بكل جمالها (حلوها ومرها ) ودون سابق إنذار....
وكل من يواسيك سيقول الصحيح أن تنسى ..
كيف لقلب وروح أن تنسى احبابها ... لحب سجن قلبك وروحك داخل قفصه ..
وكل آمالك وحياتك كانت مرتبطة بهم .. !!!
أنني ( لا أؤمن بالنسيان ) .. بل أؤمن
( بالتعود على الفقدان ) .
بحر ولكن
صعب الذي تعاني منه قلوبنا معك
لقداجدت تجسيد ماتمر به بكلمات مؤثرة جدا
كلمات دخلت فأثرت فينا
كل كلمة بل بكل حرف
اتمنى لك عودة لمصر بلدك عودة رائعة
لتكون اقرب واقرب لهم
دمت بكل الخير والسعادة