ساحكي لكم قصة فتاة
عاشت وكانت معنا بالحياة
ولكن توقفت حياتها وانتهت بماساه
فلم تكن تعلم ان الحياة منتهاه
ولم تفعل شئ يحاكم عليه القضاه
الا ان هذا هو قضاء الله
ففي يوم جميل كانت الفتاة تلهو
كاي طفل في عمر الزهور
وراحت تتمايل مع نسمات الهواء
وتنشد انشودة الفتها بخيالها الصغير
ولكن فجاه تحول الصباح الي ليل
والسماء غيوم
![](http://brhom.net/wp-content/uploads/sky_0.jpg)
وجاءت اللحظة ..لحظة الفراق
صمت.....صمت
وهدوء مريب
ورات هجوم كبير علي منزلها الصغير
ولم تكن تعي ان هذا اليوم الموعود
فاحست بغدر كبير وظلام شديد
![](http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/1/14/1_886076_1_59.jpg)
ورات نار مشتعلة في بيت الاحلام
منزل صنعته في بضع ايام
ووضعت بداخله عروسة جميلة
اسمتها (شدا)علي اسمها والبستها اجمل الثياب
وبعد بضع ثواني سمعت صراخ وعويل
فنظرت ورات بيتها الكبير يحترق
وبداخله عائلتها فانهمرت بالبكاء
وظلت تنادي امي,ابي.اخواتي
![](http://ya-nas.com/vb/images/imgcache/2010/03/7.jpg)
وبكل ما في عزمها تجري وهي تري اشخاصا ببنادق
يقتلون ويسرقون ويحرقون ..لا .لا هي الكلمة
التي تخرج منها وقلبها ينحرق وهي تري بيت الاحلام
واعز الناس يضيعون في الظلام
فجاءت تقترب وتقترب
فاخذوها الجنود معهم لوادي الظلام ولكن هي ظلت تبكي
فتمتم كبيرهم في اذن مساعده ولم تكن تعرف ما معني كلامه
ولم تكن تعرف ان هذه النهاية ولحظة الفراق
وكان كلام الظابط معناه (اقتلوها)
فاخذوها الي حيث لا تعلم
واوقفوها وبكل قسوة ضربوها
ونظر ظابط الي مساعده نظرة خبث واشار لاطلاق النار
وبدا اطلاق النار علي شدا
وبدات دمائها تتدفق كالسيل ودموعها لم تجف
وبدا شريط حياتها يمر امامها
وتتذكر حياتها السابقة ولعبها
واخذت تقع وتذبل كالزهرة التي كسر عودها
ونطقت باخر كلمة هي (امـــــــــــــــــــــــي)