عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-12-2011, 11:03 PM   #58

نورا ❤

مشرفة الخزعبلات سابقا

كل م تضحك تطرح وردة

 

 رقم العضوية : 51813
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 الجنس : ~ بنوتة
 المشاركات : 6,827
 النقاط : نورا ❤ has a reputation beyond reputeنورا ❤ has a reputation beyond reputeنورا ❤ has a reputation beyond reputeنورا ❤ has a reputation beyond reputeنورا ❤ has a reputation beyond reputeنورا ❤ has a reputation beyond reputeنورا ❤ has a reputation beyond reputeنورا ❤ has a reputation beyond reputeنورا ❤ has a reputation beyond reputeنورا ❤ has a reputation beyond reputeنورا ❤ has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 180329
 قوة التقييم : 91

نورا ❤ غير متواجد حالياً

 

 

 

 

أوسمة العضو
افتراضي

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحال بلا عنوان





اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nino Brown Eyes






ساحكي لكم قصة فتاة
عاشت وكانت معنا بالحياة
ولكن توقفت حياتها وانتهت بماساه
فلم تكن تعلم ان الحياة منتهاه
ولم تفعل شئ يحاكم عليه القضاه
الا ان هذا هو قضاء الله


ففي يوم جميل كانت الفتاة تلهو
كاي طفل في عمر الزهور
وراحت تتمايل مع نسمات الهواء
وتنشد انشودة الفتها بخيالها الصغير
ولكن فجاه تحول الصباح الي ليل
والسماء غيوم

وجاءت اللحظة ..لحظة الفراق
صمت.....صمت
وهدوء مريب
ورات هجوم كبير علي منزلها الصغير
ولم تكن تعي ان هذا اليوم الموعود
فاحست بغدر كبير وظلام شديد

ورات نار مشتعلة في بيت الاحلام
منزل صنعته في بضع ايام
ووضعت بداخله عروسة جميلة
اسمتها (شدا)علي اسمها والبستها اجمل الثياب
وبعد بضع ثواني سمعت صراخ وعويل
فنظرت ورات بيتها الكبير يحترق
وبداخله عائلتها فانهمرت بالبكاء
وظلت تنادي امي,ابي.اخواتي

وبكل ما في عزمها تجري وهي تري اشخاصا ببنادق
يقتلون ويسرقون ويحرقون ..لا .لا هي الكلمة
التي تخرج منها وقلبها ينحرق وهي تري بيت الاحلام
واعز الناس يضيعون في الظلام
فجاءت تقترب وتقترب
فاخذوها الجنود معهم لوادي الظلام ولكن هي ظلت تبكي
فتمتم كبيرهم في اذن مساعده ولم تكن تعرف ما معني كلامه
ولم تكن تعرف ان هذه النهاية ولحظة الفراق
وكان كلام الظابط معناه (اقتلوها)
فاخذوها الي حيث لا تعلم
واوقفوها وبكل قسوة ضربوها
ونظر ظابط الي مساعده نظرة خبث واشار لاطلاق النار
وبدا اطلاق النار علي شدا


وبدات دمائها تتدفق كالسيل ودموعها لم تجف
وبدا شريط حياتها يمر امامها
وتتذكر حياتها السابقة ولعبها
واخذت تقع وتذبل كالزهرة التي كسر عودها
ونطقت باخر كلمة هي (امـــــــــــــــــــــــي)


بقلمي :نينو


قصه رااائعه
تتمتع بالسهوله والانسيابيه فى التسلسل
والاتقااان فى التعبيــــر
احسااااسك هنا كان رائعــــا
وصل الى قلب القارىء لصدقه ...
نينوووو


تستحقى كل التحيه والثناء لهاذ الابداع
كل عام وانتم بخير


تسلم رحال لكلامك الرائع هذا
نورت الموضوع وزدته نور
تحياتي ليك







  رد مع اقتباس