عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-13-2011, 11:22 PM   #1

حفيدالفراعنة

خياااال الخيووول

 

 رقم العضوية : 23895
 تاريخ التسجيل : Jul 2009
 العمر : 37
 الجنس : ~ رجل
 المكان : اسيوط
 المشاركات : 7,691
 الحكمة المفضلة : لا تنظرللخلف
 النقاط : حفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond reputeحفيدالفراعنة has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 68607
 قوة التقييم : 35

حفيدالفراعنة غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام مسابقه النقاش 

افتراضي ان تحترم تفكيري أفضل من أن تحبني


ان تحترم تفكيري أفضل من أن تحبني



في حياة كل إنسان ساعات و أيام و شهور و سنين
مهما تشابهت مع غيره
فهى تظل عالمًا منفصلاً به وحده
هو الذي يحسه و يتأثر به و يؤثر فيه
لذلك لا يمكن أن نحكم على إنسان
من حيث سلوكياته و انفعالاته و طريقة تفكيره
إلا إذا علمنا كيف مرت مراحل حياته
و ما هي التجارب التي مر بها
و التي أثرت على التوجيهات الفكرية لدى الفرد
و وراء هذه التوجيهات الفكرية خلفيه معرفيه
و تجارب مكتسبه تزداد و تكبر كل يوم
و بذلك يتكون عند الإنسان أفكار نحو الذات و النظر إليها
و أفكار تجاه الآخرين
وإتجاهات فكريه أخرى دينيه وإقتصاديه و إجتماعيه و غيرها




وهنا يأتي السؤال

هل ما تَكون من أفكار خلال السنوات لدى الفرد صح أم خطأ ؟؟


من هنا نبدأ : -
عندما نريد أن نفهم الآخرين و نتعامل معهم و ننجح في هذا التعامل
لابد أن نفهم كيف يفكر الآخرون و نحترم هذا التفكير
و من ثم نناقش هذا التوجه الفكري
لنعرف ما أساسه و كيف تكون
و إذا كانت هناك أفكار خاطئة
نعرف موضع الخطأ
و نحاول التعديل على مستوى عقلاني يتقبله العقل و المنطق


و إذا كان الحب وحده يكفى
لماذا نرى و نسمع كل يوم عن العلاقات المتوترة و الضعيفة و الفاشلة
بين
الآباء و الأبناء
بين الأزواج
بين الأصدقاء
و بين الزملاء
لأننا لا نفهم كيف يفكر الطرف الآخر
و كيف ينظر إلى الأمور المختلفة
و ما أسباب هذا التفكير
الحب جزء من علاقتنا و ارتباطنا بالآخرين
و ليس هو كل الترابط
إنما الترابط الحقيقي الدائم و الذي يحافظ على بقاء العلاقات ناجحة
هو أن تعرف كيف أفكر أنا و كيف يفكر الآخر
بماذا نلتقي من أفكار و معتقدات و بماذا تختلف
أين تبدأ الحرية الفكرية و السلوكية و أين تقف


أن تفهمني و تحترم تفكيري
أفضل من أن تحبني و أنت بعيد عن ما أفكر فيه
لأن الأفكار المشتركة و احترام وجهات النظر
و التفاهم المبنى على الحوار الصريح المنظم
يجعل المشاعر تتقارب أكثر و أكثر
و لكن تباعد الأفكار و المشاعر و الحب
بدون حوار منطقي
يحترم الاحتياجات النفسية و الفكرية
يباعد المشاعر الوجدانية
و يصعب التفاهم و إن وجد الحب


الحب وحده لا يكفى لا يكفى لتكوين علاقات جيده
مع الآخرين و نكون ناجحين في تعاملاتنا مع أنفسنا و مع الغير
الحب وحده لا يكفى










  رد مع اقتباس