الموضوع
:
( مصر تريد التحدث عن نفسها ) ( قسم الشخصيات التاريخيه ) ( تابع الأكاديمية الاسبوع التانى )
عرض مشاركة واحدة
منذ /
08-15-2011, 01:10 PM
#
4
۩۩ elMagic ۩۩
رقم العضوية :
45025
تاريخ التسجيل :
Mar 2010
العمر :
31
الجنس : ~
رجل
المكان :
الرياض
المشاركات :
98,887
الحكمة المفضلة :
سأدع الدنيـا تفعـل بـيّ مـا تشاء . فــهــي " لــن "تتجـرأ ان تفعـل " أكثـر " مِمـآ كتبـه الله لـــيّ
النقاط :
درجة التقييم :
16445873
قوة التقييم :
8223
MY MmS
أوسمة العضو
*
مصطلحات فرعونيه
*
(
أبو الهول
)
@
أثر مصرى على شكل تمثال بجسم أسد رابض و رأس أنسان ،
رمزا للملكية والقوة والحكمة والذكاء ،
ويُعتقد أنه يحرس المقابر والمعابد ، وهو موجود بجان
ب هرم خفرع بهضبة الجيزة.
كان في الأصل كتلة حجرية صخرية تعترض الطريق الصاعد بين المعبد الجنائزي ومعبد الوادي لخفرع ، وفكر الفنانون في تغيير شكلها فنحتوا هذه الصخرة بجسم أسد ورأس آدمية تمثل وجه الملك خفرع ، ولم يحدث أن ملكاً من ملوك الدولة القديمة أو غيرها قام بتقليد هذا التمثال الضخم ، وقد حاكى الفينيقيون و الاغريق تماثيل تشبه أبو الهول الا انها مجنحة ورؤوسها كرأس امرأة عرفت باسم كو " “KO . ويعد تمثال أبو الهول بالجيزة أشهرها علي الاطلاق ، وقد نحت من الحجر الكلسي ، ورأسه تمثل الملك خفرع ، وطوله حوالي 241 قدما أي حوالي 70 متراً ، وأرتفاعه عن سطح الأرض حوالي 66 قدما أي حوالي 20 متراً الي قمة الرأس ، طول الأقدام 15 متراً ، وأرتفاع الرأس 10 امتار والعرض 4 متر . يبدو أن رأس التمثال أصغر من الجسد ، ذلك لأن الجسد كان مدفونا تحت الرمال فظل محتفظا بهيكله متماسكا من عوامل التعرية الصحراوية على عكس الرأس الذي دفن وكُشفت مرات عده على مر العصور . بعض الباحثون قدر عمر ابي الهول ما بين 7000 الى 10000 سنة ، على حساب درجة تآكل الجسد و الراس بعوامل التعرية الصحراوية الشديدة و الرطوبة . يوجد عدة تماثيل مصرية علي شكل أبو الهول تمثل الملوك و الهة الشمس ، و غالبا ما يكون وجه التمثال ملتحيا ، فقد وضعت عدة تماثيل على جانبي الطرق المؤدية للمعابد الفرعونية بطيبة ، الا أن رؤوسها كرؤوس كباش وهي ما يعرف اليوم باسم طريق الكباش . قد زاره أكثر من ملك ، منهم (رع – مس - سس) الثانى أو رمسيس الثاني ، و الملك توت عنخ آمون الذى أقام استراحه بجوار أبى الهول ، و من العصر الرومانى زاره الإمبراطور سبتموس سيفروس . من المعروف أن تمثال أبو الهول كان حجراً قبل أن يفكر الملك خفرع في نحته على شكل تمثال ، نُحت من نوعية غير جيدة من الحجر الجيرى ، ومن المرجح أنه كان فى الأصل مغطى بطبقة من الجص وملون ، ولا زالت آثار الألوان الأصلية ظاهرة بجانب إحدى أذنيه ، ويغطي رأس التمثال غطاء الرأس الملكى المسمى بالنمس ، كما كان له لحية مستعارة طويلة ، وهى مكسورة الآن وبين مخالب أبو الهول توجد لوحة تروى قصة حلم للملك تحتمس الرابع تسمى لوحة الحلم . فى العصور التالية تسببت العواصف الرملية والعوامل الأخرى فى تآكل بعض أجزاء التمثال المختلفة وخاصة الرقبة وبعض الأجزاء فى الجانب الأيسر والقدمين بالإضافة إلى الجزء الخلفى للتمثال ، وفى فترة لاحقة تم تغطية أبو الهول بقوالب صغيرة من الحجر الجيرى تم تثبيتها على سطحه لحمايته ثم تم تبديلها حديثاً . ينظر التمثال ناحية الشرق لذا قد تم تغيير الجهات الأصلية في القرن الماضى لتوافق نظر أبو الهول ، وكان أبو الهول قديماً يسمى عند الفراعنه بـ(بوحول) ، وكان الفراعنه يطلقون على الحفرة التى بها أبو الهول (برحول) أى بيت حول ، وعندما جاء الفرنسيون إلى مصر كانوا يقولون عنه أن أسمه (بوهول) لأنهم لاينطقون حرف الحاء ، ثم حرف أخيراً إلى (أبى الهول) . ويعرف أبو الهول عند الكتاب الكلاسيكيين بأسم سفنكس sphinx ، ويحتمل انها أشتقت من الأصطلاح المصري القديم "شسب عنخ" بمعنى "الصورة الحية" . وفي الدولة الحديثة أصبح أبو الهول يمثل إله الشمس الذي لقب بـ"حور أم أخت" أي الاله حورس في الأفق ،أو يعتبروه أبن اله الشمس المصري "رع" ، وأعتبر حارس للجبانة ، ففي الاساطير المصرية القديمة كانت مهمة الأسد حراسة الاماكن المقدسة ، وفي نص يرجع للأسرة 26 ذكر الأتي على لسان أبي الهول "إني أحافظ على مقبرتك وأحرس حجرة دفنك ، وأطرح عنها الغرباء" . و تكشف لوحات فنية رسمت ابان الحملة الفرنسية علي مصر تمثال أبو الهول مغطى بأكمله في الرمال بجوار الأهرامات الثلاث ثم تم الكشف عنه أثناء الحملة الفرنسية وذلك عندما قامت عاصفه وكشفت عن جزء صغير منه ، و عندما تم التنقيب وإزاله الرمال وجدوا تمثال ضخم وهو أبو الهول ، لكن الرمال التي كانت تحيط به أزيلت تماما عام 1905 م. ويعد تمثال أبو الهول من الألغاز القديمة ، ربما بسبب أرتباطه الخفي بالقارة الغارقة أطلانطس ، و قد بدأ هذا الاعتقاد عندما تنبأ عراف أمريكي يدعى إدجار كيس Edgar Cayce بوجود غرفتين أماميتين تحت أقدام أبي الهول تحويان مكتبتين مليئتان بسجلات عن أولئك الذين نجوا من دمار أطلانطس . لفترة لم يعط للأمر أي أهتمام الا أن العمال المسؤولين عن الترميم اكتشفوا مدخلاً مفتوح جزئياً جانب ابي الهول ، و بحسب التقديرات أن الباب لم يفتح سوى مرة واحدة فقط ، لكن لم تظهر أي من الصور موقع الباب تحديداً . كذلك تم إكتشاف سلسلة من الأنفاق عام 1995 م ، يبدأ إثنان منها تحت أبي الهول ، لذلك أستعمل فريق العلماء الغربي السيموغراف ، ليتكشف لهم عن وجود فراغات تحت الأرض على شكل حجرات منتظمة تحت الأرض ببضعة أمتار ، تحت القدمين الأماميتين تحديداً ، فربما كانت نبؤة العراف صحيحة و أن هنالك صلة بين الفراعنة و الحضارة الأسطورية أطلانطس ، لكن حتى اليوم لم يسمح بفحوص أخرى . أنف تمثال أبو الهول قد فُقدت الأنف من وجه التمثال والتي يبلغ عرضها 1 متر ، وأيضا اللحية ، وهناك أساطير لازالت تتناقل تقول بأن الأنف قد دُمرت بواسطة مدفعية جنود نابليون ، وهي القصة الأكثر شهرة وتصديقا ، فالأنف و اللحية ضحيتي طلقات مدفعية نابليون التدريبية ، الا أنه بعد عدة طلقات لم ينجح سوى في تحطيم أنفه و لحيته و التسبب باضرار كبيرة ، لكن ابو الهول لم يتحطم ، وظل صامداً برغم كل شيء ، وأساطير أخرى تتهم البريطانيون أو المماليك أو آخرون ، ولكن الرسوم التي صنعها المستكشف الدانماركي (فريدريك لويس نوردين) لأبي الهول في عام 1737 م ونشرت في 1755 م في كتابه "الرحلة إلى مصر والنوبة" ، توضح التمثال بلا أنف ، و المؤرخ المصري (المقريزي) في القرن الخامس عشر كتب قائلاً : " وفي زمننا كان شخص يعرف بالشيخ محمد صائم الدهر من جملة صوفية الخانقاه الصلاحية سعيد السعداء قام في نحو من سنة ثمانين وسبعمائة لتغيير أشياء من المنكرات وسار إلى الأهرام وشوّه وجه أبي الهول وشعثه فهو على ذلك إلى اليوم " ، فقد استشاط صائم الدهر غضباً من المصريين لتقديمهم قرابين للتمثال لزيادة محاصيلهم ، فحاول تشويهه ، وأُعدم بسبب تخريبه ، و رواية أخرى تقول أن انف أبو الهول مكسورة منذ عصر المماليك الذين قاموا بأستخدامها كهدف للنيشان .
(
الأختام
)
@
تم استعمال الأختام الطينية المنقوشة بتصميم بسيط منذ سنة 5000 قبل الميلاد وكانت تطبع على الأبواب المخصصة لحيازة وحفظ السلع.
وعرفت مدينة كرمة أختاماً يرجع تاريخها للأسرالمصرية 12-15.
ومن بينها أختام محلية الصنع مصنوعة من العاج،
أوالعظم أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط زخارف هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة.
وهناك أختام مصرية الصنع متماثلة مع تلك التى تمَّ الكشف عنها في المواقع النوبية،
والتى ترجع للنصف الثانى من المملكة الوسطى وهي عبارة عن تصاميم زهرية أو لوالبية أو ألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكى.
كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال أو أسماء ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية 15.
(
البحيرة المقدسة
)
@
هى بِركة مستطيلة يبلغ طولها حوالى 130 متراً، وعرضها 80 متراً، وعمقها 4 أمتار.
وكانت معظم الاحتفالات فى الزمن القديم تقام حول هذه البحيرة التى أقام بجانبها الملك أمنحتب الثالث تمثالاً لإله الشمس خبر على شكل جعران فوق قاعدة من الجرانيت .
(
التحنيط
)
@
عرف المصري القديم التحنيط وبرع فيه وأتقنه ،
فقد اشتهر بمعرفته بعلم التحنيط والذي لم يتوصل العلماء إلى طريقته حتى الان .
ومعنى التحنيط حفظ الجسد سليماً بعد الموت وهو من الأمور المهمة في نظر العقيدة المصرية القديمة،
حيث يجب حفظ الجسد حتى تعود له الروح مرة أخرى ليكمل حياته في سعادة في الحياة الأخرى. كانت أول جهود الحفاظ على جسد الميت،
هي ترك الجسد للجفاف الطبيعي التي توفره رمال الصحراء ومناخ مصر،
وقد كانت الأجساد تلف في الجلود الحيوانية،
وهذه الجلود ضرورة لحفظ الأجسام من الحيوانات المتوحشة،
ثم توضع الجثث في صناديق خشبية أو توابيت وعادة كان يأخذ الميت وضع القرفصاء .
ويعتقد أن الميت كان يوسد في وضع القرفصاء ليكون إلي أقرب الأوضاع الطبيعية للنوم وهذا يدل على اعتبارهم الموت ضرباً من ضروب النوم والراحة.
كانت أولى خطوات التحنيط حين وصلوا إلي كامل النضج والخبرة هي نزع المخ من الجمجمة وأيضاً كل أعضاء الداخلية والقلب وتعالج على حدة بمواد خاصة وتوزع على اربعة أواني سميت بالأواني الكانوبية، التي كانت تتخذ شكل الأربع أبناء لحورس وهم إمست،
وحابي، ودواموتف، وقبح سنوف . وكان يوضع مكان هذه الأعضاء مواد التحنيط،
وبعد تنظيف الجسد مرتين يملح الجسم بالنطرون (وهو إحدى المواد التي تتوافر بوادي النطرون والملاحات التي توجد بغرب الفيوم وكان يستخدم أيضاً في تنظيف المنازل)،
ثم تغسل الجثة و تلف بأربطة مقصوصة من نسيج الكتان ومشبعة بالصمغ وكان هذا العمل يحتاج لمواد كثيرة حوالي 15 مادة . منها شمع النحل لتغطية الآذان والعيون وفتحة الأنف والفم والقطع الذي أجراه الجراح لفتح البطن، وخيار شمبر والدار الصيني وزيت خشب وثمار العرعر والبصل ونبيذ النخيل ونشارة الخشب والزفت والقطران والنطرون الذي كان المادة الأساسية في التحنيط، وبعض هذه المواد تجلب من الخارج وبعد الانتهاء من هذه الخطوات يصبح الجسد هيكلاً عظمياً مكسواً بجلد أصفر اللون ولكن يظل الوجه محتفظ بشكله الذي استخرج منه الأعضاء ويوضع قناع على الوجه من الذهب أو من بعض المواد الأخرى كما يوضع كتاب الموتى بين ساقي الجسد، وتستغرق هذه العملية حوالي شهرين و نصف. وهناك طريقة أخرى للتحنيط حيث تنزع الأعضاء الرخوة القابلة للتآكل ويغمر الجسد في ملح النطرون وينقع ويغطى بالزيوت والدهون والعطور ويوضع عليه مختلف أنواع التمائم . ثم يوضع بدلاً من الأحشاء كرات من الكتان ولكن القلب يبقى مكانه وتحفظ الأحشاء في أربع أواني هي الأواني الكانوبية، وكان المخ ينزع من خلال الخياشيم بخطاف معدني. وكان يوضع بعض من الرمل والطفلة تحت الجلد للحفاظ على الشكل الأصلي، واستخدموا في التحنيط بعض المواد الأخرى مثل الشمع والمر وزيت الأرز والبخور والعسل والكتان لعمل الأربطة واللفائف التي تلف بها المومياء وزيت الزيتون ، وكان المحنط الأكبر هو الإله " أنوبيس".
(
التقويم الشمسي
)
@
تقويم مدني يجمع بين خصائص التقويم الشمسي والتقويم النجمى المرتبط بالتقويم الشعري في عهد زوسر .
(
الجعران المقدس
)
@
الاله الحظ عند المصريين القدماء وكانوا يقومون باللف حوله ثلاث مرات لجلب الحظ السعيد أو سبع مرات لكي يتزوج كل شخص من محبوبته التى يحبها. أو تسع مرات كي تحمل المرأه التى لم يصيبها الحظ فى الانجاب ، واللف يكون عكس اتجاه عقارب الساعة . ويقوم الكثير من الاجانب والمصريين الى الان باللف حول هذا الجعران .
(
الحضارة
)
@
هى كل ما ينتجه عقل الإنسان من فنون وعلوم وآداب وفلسفة وتشريع ، والقدرة على الاستفادة من هذه الحصيلة .
(
الفرعون
)
@
كان الفرعون منذ عصر بداية الأسرات هو رأس الدولة قولا وعملا وتركزت حوله مختلف مظاهر السلطة عن طريق الألقاب والأسماء التي اتخذها واستهدف منها تأكيد سلطانه الديني والدنيوي فهو الممثل للمعبود حورس وملك مصر العليا والسفلي وتحميه المعبودتين وادجيت في الشمال ونخبت في الجنوب . وكان قصر ملك يسمي برعو او برنسو وبلغ من سلطانه بمثل ما عبر عنه لويس الرابع عشر ملك فرنسا ( أنا الدولة والدولة أنا ) ولفظ فرعون كان في بدايته لقب اصطلاحي إداري كتب في صورته المصرية برعو بمعني ( البيت العظيم ) أو ( القصر العظيم ) ثم أصبح يطلق علي القصر وساكنه وحرف العبرانيون لفظ برعو إلى فرعو لاختلاط الباء بالفاء في اللهجات القديمة ثم أضافت اللغة العربية إليه نون أخيرة فأصبح فرعون وهكذا فإن لفظ فرعون لا يدل علي لون معين من الحكم أو علي جنس معين من السكان وإذا كان القرآن الكريم قد وصف فرعون موسي بأوصاف الطغيان وادعاء الربوبية فعلينا أن نصدق بيه ولا نعمم صفاته علي كل الفراعنة لا سيما وأن القرآن الكريم قد وصف عزيز مصر الذي عاصر سيدنا يوسف بأوصاف أخري طيبة . وتلقب كل فرعون بعدة ألقاب وأسماء واستهدف منها تأكيد سلطانه الديني والدنيوي مثل : _ الاسم الحورى : وهو يؤكد صلة الفرعون بالمعبود حورس ويجعله وريثا له يحكم باسمه . _ الاسم نبتي : وهو يؤكد صلة فرعون بالربتين الحاميتين نخابة ( نخبت ) للصعيد ( أنثي العقاب ) وواجيت حامية الوجه البحري ( حية ناهضة . ( _ الاسم النسيوبيتي : وهو يؤكد صلة الفرعون بالشعارين المقدسين سو شعار مملكة الصعيد والبيتي مملكة الدلتا القديمة . واعتمد الاشراف الإداري علي بعض طوائف من كبار الموظفين مثل حملة الأختام ورجال بيت المال وحكام الأقاليم وكبار رجال البلاد ورؤساء الكتاب . وعرف العصر بيتين للمال سمي أحدهما ( برحج ) بمعني بيت الفضة أو البيت الأبيض واختص بضرائب الصعيد ودخله وسمي الآخر ( بردشر ) بمعني البيت الأحمر واختص بضرائب الوجه البحري . واعتمدت بيوت المال هذه على تحصيل الضرائب العينية من محاصيل وإنتاج المصانع ونتاج الماشية وجلودها فضلا عن ما كانت تستثمرة الدولة من محاجر ومناجم النحاس والذهب ثم تتولي بيوت المال الإشراف علي مشاريع الدولة والفرعون ومرتبات الموظفين العينية .
(
المدن
)
@
برزت منذ فجر التاريخ المصري ثلاث مدن تركزت فيها وجوه النشاط السياسي والديني :
اولاهما نخن أو هيراكوبنوليس وهي العاصمة الدينية وتقع شمال مدينة أدفو الحالية.
ثانيهما مدينة وثني أو طينة وهي أول عاصمة مصرية للدولة الموحدة طوال عصر الأسرتين الأولي والثانية. أما ثالثهما فهي مدينة وانب حج أو منف أو الجدار الأبيض. كانت إنب حج أو منف ثالثة المدن الكبرى في عصر بداية الأسرات من حيث الزمن وظلت أوفرها مجدا وأبقاها شهرة ويعد الملك نعرمر أول من فكر في تخطيط مدينة أو قلعة محصنة في الجدار الأبيض وتسمي السور الأبيض أو الحصن الأبيض ، وأصبحت هذه المدينة فيما بعد النواه لعاصمة مصر واحتفظت بهذا الاسم حتي الأسرة السادسة ثم أطلق عليها اسم من نفر بمعني ثابت هو الجمال ، فاسم كان يطلق علي هرم الملك بيبي الأول القريب منها ، ثم سماها الإغريق ممفيس ومنها جاءت التسمية منف وتقع حاليا غرب النيل قرب قرية ميت رهينة مركز البدرشين محافظة الجيزة. والعامل الرئيسي في اختيار موقع منف مركزاً للنشاط الحكومي في عصر بداية الأسرات هو وجودها بين النهاية الشمالية للصعيد وبين النهاية الجنوبية للدلتا ، ولسهولة الإشراف منها علي شئون الوجه البحري . وقد دل على تحول أغلب النشاط الإداري إلي منف منذ أوائل عصر بداية الأسرات احتفال ملوك العصر ببعض الأعياد الرسمية وأعياد الأربات ، كذلك كانت مركزا للفصل في منازعات العرش كما وجد بها عدد كبير من المقابر الضخمة لكبار موظفي عصر بداية الأسرات ونسب المصريون الألوهية الكبرى في منف إلي الإله بتاح وصور بهيئة بشرية ظل محتفظا بها حتى نهاية عصور التاريخ المصري القديم. ونشأ في هذه المدينة المذهب المنفي وهو مذهب نشأة الوجود والموجودات ويعني اسمه الصانع أو الخلاق ولقبوه بلقب تاتن بمعني رب الأرض العالية . وحفلت مدن مصر بعمرانها ودل علي هذا العمران أطلال أسوارها وحصونها ومعابدها كما تمثلت في رسوم ونقوش مختصرة صورت علي الآثار الصغيرة ، وشيدت قصور من اللبن واستخدم الحجر علي نطاق ضيق لإقامة أعتاب الأبواب وأكتافها وعلى الأعمدة .
(
المكتبات
)
@
يعتقد بناء على المجموعات الصغيرة من أوراق البردي التي عثر عليها بالمدافن،
بأن المصريين القدماء قاموا بجمع النصوص كجزء من مقتنيات الصفوة.
وتضم النقوش والمخطوطات أيضا إشارات متعددة لمجموعات من الكتب كانت تحفظ فيما يسمي بيت الكتب. وليست هناك بقايا معمارية لأية مكتبات مصرية قديمة كبرى،
وإن يكن من المرجح وجود تلك المكتبات في القصور والمعابد الرئيسية.
وتضم نقوش باحدى صالات معبد الرامسيوم وأخرى بإحدى الغرف بمعبد إدفو سجلا مفهرسا للكتب، ولكن بحكم حجمها وموقعها ،
فإنها على الأرجح كانت تستخدم في حفظ كتب الطقوس اليومية بالمعبد.
والحقت بالمدارس مكتبات دون فيها العديد من فروع المعروفة كل حسب اختصاصه على أوراق البردى لتكون كتب ومراجع للدارسين يطلع عليها من يحتاجها يطلق عليها برن سشو أى بيت المخطوطات أو دار الكتب يقوم على إدارتها العديد من الإداريين والأمناء وحملة الأختام وكانت الربة الحامية لهذه المكتبات الآلهه سشات .
(
الهكسوس
)
@
اسم الهكسوس ليس اسماً سامياً ولكن هو اسم مصري تحريف لكلمة مصرية وهي " حقا وخاسوت "
بمعنى حكام البراري أو حكام البلاد الأجنبية ثم حور الإغريق الكلمة إلى "هكسوس "وكان يطلق على زعماء القبائل البدوية التي كانت تعيش في شرقي مصر وترجمها مانيتون باسم " ملوك الرعاة " . من أهم مميزات عصر الهكسوس أنهم جمعوا بين أسمائهم الأجنبية وبين أسماء مصرية خالصة ، تشبهوا بالفراعنة في ألقابهم وملابسهم وهيئات تماثيلهم ، إدعوا التقرب من الآلهة المصرية وسجلوا أسمائهم على معابدهم ، بمعنى أنهم حاولوا التمصر واتخاذ مصر موطن لهم ودار إقامة دائمة ، فالأثار الباقية من هذه الفترة توضح أن مدة احتلال الهكسوس لمصر لم تدخل أي تطور ملحوظ على الفن المصري أو الحياة المصرية فكل شيء صار في مجراه الطبيعي .
۩۩ elMagic ۩۩
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ۩۩ elMagic ۩۩
البحث عن كل مشاركات ۩۩ elMagic ۩۩