ايمن نور: «جمال» كان رئيسا تحت التشطيب.. ولم انقلب على «البرادعى» لكنى اختلفت معه قال الدكتور ايمن نور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، انه كان يتخذ موقفا من جمال مبارك، نجل الرئيس المخلوع حسنى مبارك، منذ بداية ظهوره، ووصفه باانه كان رئيسا تحت التشطيب لديه مشروع خطير، لكنه دون المستوى. واضاف في حواره مع الزميل مجدي الجلاد، فى برنامج «انت وضميرك» على قناة «دريم»، انه لم يكره يوما مبارك الاب او الابن «ولكنى اتخذت موقفا من سوزان مبارك، لانها كانت شديدة القسوة، وبرغم كل شئ لا انكر ان كل فرد عمل اخطاء لديه اشياء صحيحة». واكد «نور» انا لم انقلب على البرادعى كما قيل فى الفترة الماضية «فهو رجل محترم نتفق او نختلف عليه مع البعض، لكن فى النهاية هو شخص له مكانته، ولكن ليس من الضرورى ان اتفق معه فى كل شئ». ونفى «نور» ما تردد حول معرفته المسبقة بحريق حزب الغد قبل وقوعه، واصفا ذلك بالجنون، وتابع: «حريق حزب الغد تم بسبب الانفصالات والانشقاقات، والامن كان بيلعب دور كبير فى تخريب الحزب فى هذا الوقت، انا من وضعت له المبادئ التى يسير عليها وانا مؤسسه، لم يساوم احد ولم يبع ضميره لحزب او لفرد». واضاف: «كيف افعل ذلك وزوجتى وابنائى اثناء الحريق كانوا داخل الحزب؟ الصور التى اكدت ان من حرق الحزب بلطجية وعناصر من الامن خير دليل على ذلك»، مذكرا بالحكم القضائى بتغريم وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلى مبلغ 200 الف جنيه. وعن مشكلته مع طليقته جميلة إسماعيل واسباب انفصالهما قال «نور»: «جميلة الآن ام اولادى وزميلتى وشريكتى فى مشروعى السياسي وافتقدها، لاننى عشت معها اكثر من نصف عمري، واريد هنا ان اوضح التباسا، اننى لم اتخل عن جميلة، ولم يكن الانفصال قراري، وانا لا اجبر احدا ليس لديه رغبة فى الاستمرار، واعلنت بناء على رغبتها الانفصال بشكل رسمى، وفى النهاية لم اتخذ القرار ولم اقبله ولم استرح له». ورفض «نور» الرجوع اليها الآن بحجة احتياجه لزوجة تدعمه فى الانتخابات الرئاسية التى تشترط احيانا ظهور الرئيس برفقة زوجته قائلا «قصة ان جميلة ترجع عشان الرئاسة مرفوضة، اريدها ان ترجع لبيتها واولادها مش للانتخابات، لان ده شئ انتهازى، فبطاقة الترشح للرئاسة مش مكتوب فيها هو وزوجته، وكفانا حكم ازواج الرؤساء». ولم ينكر «نور» صداقته منذ الطفولة برجل الاعمال رامى لكح، لكن دون مشاركته فى اى مشروع قائلا«كنا اصدقاء طفولة، وانا فى حياتى معملتش بزنس ومعرفش هو بيشتغل فى اى مجال، لا علاقة لى بفلوسه او نفوذه وكل ما يربطنا ببعض علاقات إنسانية فقط لا سياسية ولا مالية».
|