[الملكة كيلوباترا]

تصاعدت ازمة القيادات الجامعية من جديد، واعلن اساتذة الجامعات عن خطوات جديدة ضد الحكومة، بسبب تراجع مجلس الوزراء عن قرار إقالة القيادات الجامعية، والاكتفاء بإجراء انتخابات على المناصب التى انتهت مدد عمل القيادات الجامعية بها، متهمين المجلس الاعلى للجامعات بالتلاعب فى قواعد وآليات الانتخابات التى وافق عليها الاساتذة.
وانتقدت حركة «جامعيون من اجل الإصلاح» عدم تصديق المجلس العسكرى على قرار مجلس الوزراء إقالة القيادات الجامعية، واعتبرت تراجع رئيس الوزراء عن القرار التفافا على مطالب الثورة بتطهير الجامعات.
وقالت الحركة، التى ينتمى اعضاؤها الى جماعة الإخوان المسلمين فى بيان لها، ان وعد رئيس الوزراء كان مجرد شكل من اشكال التخدير حتى ينتهى العام الدراسى. وقال الدكتور ياقوت السنوسى، المنسق العام للقوى الوطنية الثورية بالجامعات، انه سيتم عقد مؤتمر للاساتذة يوم ١١ سبتمبر المقبل بجامعة القاهرة، وسيتم طرح كل الخيارات التصعيدية لتكون مفتوحة امام اعضاء هيئات التدريس.
وعقدت حركة استقلال جامعة عين شمس امس، اجتماعا عاجلا لبحث آليات التصعيد ضد القيادات الجامعية، اعتراضا على ما سموه «التفافا على انتخابات القيادات».
وفى جامعة الإسكندرية، طالب اعضاء هيئة التدريس، الدكتورة هند حنفى، رئيس الجامعة، بتقديم استقالتها من منصبها، وتلبية مطالب المجتمع الجامعى، فيما كرر آخرون تأكيدهم على ان ما سموه «التقصير الرسمى» فى إقالة القيادات الحالية سيواجه بحل وحيد، يتمثل فى التصعيد بشكل وصفوه بـ«غير مسبوق».