[محمد الشريف]

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحرة الليل




اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشريف

بتتبع القرآن الكريم فى الرجولة نجد أنه لايجىء بها إلا فى مقام التفخيم والتعظيم ،

وإبرازه للرجل فى صورة المثل الكامل للإنسانية الكريمة ، والمؤمن الذى

انطبقت عليه معان الإيمان كله فى عمله الذى يعمله ، وهواجسه التى تدور

بخلده ، وحركاته التى يتحركها ، ونواياه التى يضمرها ، فلا يعرف الإسفاف

سبيل إلى قلبه الكبير ولا إلى رأسه المفكر ، ولا إلى سلوكه الطيب ، ولا إلى لسانه

العف ، ولا إلى كنفه الرحيب ، ولا إلى معاشرته الحلوة ، وهو بالتالى لايقف نفسه

مواقف الريبة ، ولا يوردها موارد التهمة ، ولا يعرضها للذم ، ولا يحملها الهوان ،

ولا يقيم بها على الضيم ، ولا يجعلها هدفا لسهام النقد ، فيقول سبحانه وتعالى :

" من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه "

ويقول : " رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله "

تلك بعض معالم وخصائص الرجولة التى ينبغى أن يتسم بها الرجل

مع وافر التحايا

شطور يامحمد بس فين تلاقى صعب اننا نلاقى شباب كتير بالمواصفات دية دول قربوا ينقرضوا ربنا يهدى ويصلح الحال



مش مسألة شطور

فكما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

الخير قى وفى أمتى لقيام الساعة فالخير والشر لاتقف رحى الصراع بينهما إلا على نية الابتداء

وسبحان الله يجازى كل مخلوق على قدر نواياه وسبحانه لم يخلقنا عبثا فى الحياة فخلق كل شىء

بقدر ، وعمر الخير ماراح ينقرض من الدنيا ولا شباب الإسلام ولا ينبغى التشاؤم لتلك الدرجة

فالله تعالى طيب ويحب كل طيب ، ولاحول ولا قوة إلا بالله ... على كل حال ماقلت سوى الصواب

ابتغاء مرضاه الله تعالى .