أنا لم أنتظر من يأتى لى بالورود
فـ أنا لم انتظر الوعود
أنا أحيا وحيده وسط جموع
ولكنى وحيده لأنى أرفض الخضوع
أحيانا أبتسم وأمسح الدموع
و
أحيانا ارتدى السواد رغما عن الجميع
و
أحيانا أسئل عن غموض قلمى
و
احيانا أخرى أسئل عن سبب حزنى
ولكنى عادتا أكتب ولا اجد من يفهمنى
فأعذروا قله حديثى وعشقى لصمتى
ف أنا هنا تجدونى دائما
أسطر حروفا
فقد يكون كلامى لكم غير مفهوما
وقد يكون معاد باسلوب او بأخر
ولكنه قد يثير داخلكم احساسا مجهولا
ف دموعى رافضه للصمت وتخاطبه
ترجوا منه العفو
ولكن فى النهايه
قد تكثر كلماتى
وقد تقل عباراتى
ولكن هكذا يكتب الصمت كلماته على أوراقى
فتقبلوها