الإعلام الغربى: اجواء حرب فى الجلسة الثالثة.. والشرطة عاجزة عن السيطرة اهتمت وسائل الإعلام الغربية، الصادرة امس، بمتابعة وقائع الجلسة الثالثة لمحاكمة الرئيس السابق، حسنى مبارك، ووصفت صحيفة «واشنطن بوست» الامريكية الاجواء التى تصاحبها باانها «اجواء حرب»، فى ظل التواجد الكثيف للشرطة وانصار مبارك واهالى الشهداء والاشتباكات التى تقع بينهم و«عجز الشرطة» عن السيطرة على الطرفين.
واضافت الصحيفة ان الجلسة الثالثة زادت من لهيب الاجواء فى القاهرة، مشيرة الى انه على الرغم من ان قيام ٤ من رجال الشرطة بالإدلاء بشهادتهم ضد الرئيس السابق قد يجعل القضية تسير فى طريق الإدانة، فاان هذه الشهادة سيفتقدها المصريون الذين سيحرمون من مشاهدة المحاكمة على الهواء بسبب رفض القاضى بث الجلسات. واوضحت الصحيفة ان قرار منع بث المحاكمة على الهواء سيؤثر على شفافيتها، لانه وسيلة مهمة لفهم ما حدث فى عهد مبارك.
من جانبها، قالت هيئة الإذاعة البريطانية «بى. بى. سى» ان مبارك اول رئيس عربى يقدم للمحاكمة من سجنه عقب الانتفاضات والثورات العربية التى اطاحت بالرئيس التونسى زين العابدين بن على، ومازالت متواصلة فى اليمن وسوريا، وفى بلدان اخرى على نطاق أضيق. واعتبرت ان انضمام محامين كويتيين الى فريق الدفاع عن مبارك ونجليه، فى المحاكمة التى اثارت اهتمام مصر والعالم العربى، هو بمثابة مبادرة امتنان كويتية ردا على ضم مبارك مصر فى الحرب التى قادتها الولايات المتحدة لإخراج القوات العراقية من ****************** فى عام ١٩٩١.
فيما نقلت إذاعة «هولندا العالمية» عن رئيس فريق المحامين ******************يين، فيصل العتيبى، قوله «اللغط الإعلامى الذى سبق حضورنا بشأن صعوبة الحصول على تصريح بدخول قاعة المحكمة قلص عدد المحامين ******************يين الى ٥ فقط» مشيرا الى ان ٢ من زملائه سيصلان فى وقت لاحق الى القاهرة. وتابع: «نحن مستعدون للعمل مع كل فريق الدفاع سواء الأصلى او المتطوع من اجل هدف واحد وهو إثبات براءة الرئيس السابق»، مؤكدا ان فريق المحامين ******************يين جاء «لرد الجميل لمبارك».
وقالت الإذاعة ان محكمة جنايات القاهرة التى تحاكم الرئيس السابق منذ الثالث من اغسطس الماضى دخلت فى صلب الموضوع امس مع بدء الاستماع الى شهود الإثبات حول دور القناصة فى قتل متظاهرين خلال الانتفاضة التى اطاحت بمبارك فى ١١ فبراير الماضى.
|