الموضوع
:
تفسير الايات26 /27من سوره آل عمران ،ج(2)
عرض مشاركة واحدة
منذ /
09-06-2011, 04:04 PM
#
1
فداااااااااااء
مراقبة الاقسام العامة
رقم العضوية :
69245
تاريخ التسجيل :
Apr 2011
الجنس : ~
أنثى
المكان :
فى ذاتى فقط لا غير
المشاركات :
20,966
الحكمة المفضلة :
كن مع الله تنجو وتسعد
النقاط :
درجة التقييم :
12436937
قوة التقييم :
6219
MY MmS
أوسمة العضو
تفسير الايات26 /27من سوره آل عمران ،ج(2)
تكلمة
تفسير الايات
26 /27
من سوره آل عمران ،
اما عن
:
قوله تعالى : (
تؤتي الملك من تشاء
) قال مجاهد وسعيد بن جبير
: يعني ُملك النبوة
وقال الكلبي
:
تؤتي الملك من تشاء محمدا وأصحابه
-
كما حدثنا ابن حميد فقال
:
عن محمد بن جعفر بن الزبير
قوله : "(
تؤتي الملك من تشاء
"
)
أي
:
إن ذلك بيدك لا إلى غيرك
".
كما تعني "
:
تعطى الملك من تشاء ، فتملكه وتسلطه على من تشاء
،
وقد وجد ت اراء عدة فى تفسير تلك الايه
(
تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء
)
حيث قيل ان من قصد فى الايه
(
وتنزع الملك ممن تشاء
)
أبي جهل وصناديد قريش
وقيل
فارس والروم
،
او
إبليس وجنوده
وهى تعنى
نزع الملك من الجبارين وأمرالله العباد بخلافهم
اما عن الايه
(
تؤتي الملك من تشاء
):
قيل
العرب
وقيل
آدم وولده
:
و قال السدي(
تؤتي الملك من تشاء
)،
آتى الله الأنبياء عليهم السلام وأمر العباد بطاعتهم
:
ثم نجد أبو جعفريقول
: ان تأويل الآية
اللهم يا مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء ، وتذل من تشاء ، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير
،)
إذا دون (
اى كتب
) من ادعى الملحدون أن لهم إله ورب(
سواك يالله
) عبدوه دونك ، أو اتخذوه شريكا معك ، أو أنه لك ولد وبيدك القدرة التي تفعل هذه الأشياء وتقدر بها على كل شيء
وأما قوله
:
تعالى :
*
(
وتعز من تشاء وتذل من تشاء
)
فقد
وجد ت اراء عدة فى تفسير تلك الايه
:
قال عطاء*(
تعز من تشاء)
:
المهاجرين والأنصار
و
قيل
فارس والروم
،
وقيل
محمدا صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى دخلوا مكة في عشرة آلاف ظاهرين عليها
،
(
وتذل من تشاء
):
أبا جهل وأصحابه حتى حزت رءوسهم وألقوا في القليب
،
أما عن توضيح كيف يعز اللهُ من يشاء :
*(
تعز من تشاء
)
:
قيل
بالإيمان والهداية
أو
بالطاعة
، او
بالنصر،
او
بالغنى ،
او
بالقناعة والرضى
ويذل من يشاء)
بالكفر والضلالة أو
بالمعصية
،
و بالقهر
،
أو
بالفقر ،
وقيل
بالحرص والطمع
قال الطبرى فى تفسيره لقوله تعالى *
( وتعز من تشاء وتذل من تشاء
)
:
يعني - جل ثناؤه -
: "(
وتعز من تشاء
")
بإعطائه الملك والسلطان ، وبسط القدرة له "
( وتذل من تشاء
") بسلبك ملكه ، وتسليط عدوه عليه "
(
بيدك الخير
)"
أي
:
كل
ذلك بيدك وإليك ، لا يقدر على ذلك أحد ، لأنك على كل شيء قدير ، دون سائر خلقك ، ودون من اتخذه المشركون من أهل الكتاب والأميين من العرب إلها وربا يعبدونه من دونك ، كالمسيح والأنداد التي اتخذها الأميون ربا ،...
* .
( إنك على كل شيء قدير
)
اى.لا يقدر على هذا غيرك بسلطانك وقدرتك .
وقوله : ( تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل
)
تولج
لغويا قال أبو جعفر
:
يعني بقوله
- جل ثناؤه - :تدخل ، يقال منه : "
قد ولج فلان منزله
" إذا دخله
ويعني بقوله
: ("
تولج الليل في النهار
")
تدخل ما نقصت من ساعات الليل في ساعات النهار ، فتزيد من نقصان هذا في زيادة هذا " (
وتولج النهار في الليل)
" وتدخل ما نقصت من ساعات النهار في ساعات الليل ، فتزيد في ساعات الليل ما نقصت من ساعات النهار ،
: اى
تأخذ من طول هذا فتزيده في قصر هذا فيعتدلان
،
فيكون الليل أحيانا أطول من النهار ، والنهار أحيانا أطول من الليل
قال ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي في معنى
قوله(
تولج الليل في النهار)
، أي تدخل ما نقص من أحدهما في الآخر ، حتى يصير النهار خمس عشرة ساعة وهو أطول ما يكون ، والليل تسع ساعات وهو أقصر ما يكون . وكذا
هو قول الكلبي ، وروي ذلك عن ابن مسعود
.كما ايضا تحتمل ألفاظ الآية أن يدخل فيها تعاقب الليل والنهار ، كأن زوال أحدهما ولوج في الآخر
اما عن
القول في تأويل قوله تعالى
(
وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي )
قال أبو جعفر
: اختلف أهل التأويل في تأويل تلك الايه .
فقال بعضهم :
" تأويل ذلك
:
أنه يخرج الشيء الحي من النطفة الميتة ، ويخرج النطفة الميتة من الشيء الحي
" .
حيث حدثنا محمد بن عمر بن علي بن عطاء المقدمي قال : عن إسماعيل بن أبي خالد في قوله
:
تخرج النطفة من الرجل ، والرجل من النطفة حيث تخرج الأنعام والبهائم الأحياء من النطف الميتة وذلك إخراج الحي من الميت
اما فى قول الحسن وعطاء
. يخرج المؤمن من الكافر ويخرج الكافر من المؤمن ، فالمؤمن حي الفؤاد ، والكافر ميت الفؤاد
قال الله تعالى
: "(
أومن كان ميتا فأحييناه)
كما روى معمر عن الزهري
*أن النبي - صلى الله عليه وسلم
-*
دخل على نسائه فإذا بامرأة حسنة الهيئة قال : (
من هذه ؟
) قلن إحدى خالاتك . قال : (
ومن هي ؟
) قلن : هي خالدة بنت الأسود بن عبد يغوث
.*
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم *-
: (
سبحان الذي يخرج الحي من الميت
) . وكانت امرأة صالحة وكان أبوها كافرا
وقيل ايضا في تفسير تلك الايه
:
تخرج الحبة من الزرع والزرع من الحبة ، والنخلة من النواة والنواة من النخلة ، والمؤمن من الكافر والكافر من المؤمن ، والدجاجة من البيضة والبيضة من الدجاجة ، وما جرى هذا المجرى من جميع الأشياء
.( وترزق من تشاء بغير حساب )
من غير تضييق [ ولا تقتير ] .كما نقول فلان يعطي بغير حساب ; كأنه لا يحسب ما يعطي .
قال أبو جعفر
:
يعني بذلك - جل ثناؤه - : أنه يعطى من يشاء من خلقه فيجود عليه ، بغير محاسبة منه لمن أعطاه ، لأنه لا يخاف دخول انتقاص في خزائنه ، ولا الفناء على ما بيده ،
وحدثنا المثنى قال : عن الربيع في قوله
:
("
وترزق من تشاء بغير حساب
)" قال
: يخرج الرزق من عنده بغير حساب ، لا يخاف أن ينقص ما عنده تبارك وتعالى
.
او قول اخر
تعطي من شئت من المال ما لا يعده ولا يقدر على إحصائه ، وتقتر على آخرين ، لما لك في ذلك من الحكمة والإرادة والمشيئة والعدل
تم بحمد الله تفسيرالايات مجمعة من
من تفاسير
( الطبرى / ابن كثير / البغوي/ القرطبى )
ت/فداء
فداااااااااااء
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى فداااااااااااء
البحث عن كل مشاركات فداااااااااااء