عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-13-2011, 12:34 AM   #1

الروح أرق من الندى

الجمــــال الهــادئ

 

 رقم العضوية : 74733
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : cairo
 المشاركات : 3,110
 الحكمة المفضلة : إن أقسى عقاب ينزل بالكذاب , ليس هو عدم تصديق الناس له , و إنما هو عدم استطاعته تصديق أحد.
 النقاط : الروح أرق من الندى has a brilliant futureالروح أرق من الندى has a brilliant futureالروح أرق من الندى has a brilliant futureالروح أرق من الندى has a brilliant futureالروح أرق من الندى has a brilliant futureالروح أرق من الندى has a brilliant futureالروح أرق من الندى has a brilliant futureالروح أرق من الندى has a brilliant futureالروح أرق من الندى has a brilliant futureالروح أرق من الندى has a brilliant futureالروح أرق من الندى has a brilliant future
 درجة التقييم : 1650
 قوة التقييم : 1

الروح أرق من الندى غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

440 72 

افتراضي انتزع مني بطاقتي الشخصية !!



انتزع مني بطاقتي الشخصية ليتأكد أني عربية

وبدأ يفتش حقيبتي وكأني أحمل قنبلة ذرية

وقف يتأملني بصمت ... سمراء وملامحي ثورية

فتعجبت لمطلبه وسؤاله عن الهوية

كيف لم يعرف من عيوني أني عربية

أم أنه فضل أن أكون أعجمية

لأدخل بلاده دون إبراز الهوية

وطال انتظاري وكأني لست في بلاد عربية

أخبرته أن عروبتي لا تحتاج لبطاقة شخصية

فلم انتظر على هذه الحدود الوهمية؟

وتذكرت مديح جدي لأيام الجاهلية

عندما كان العربي يجوب المدن العربية

لا يحمل معه سوى زاده ولغته العربية

وبدأ يسألني عن أسمي ... جنسيتي
وسر زيارتي الفجائية

فأجبته أن اسمي وحدة
جنسيتي عربية ... سر زيارتي تاريخية

سألني عن مهنتي وإن كان لي سوابق جنائية

فأجبته أني إنسانة عادية

لكني كنت شاهدا على اغتيال القومية

سأل عن يوم ميلادي وفي أي سنة هجرية

فأجبته أني ولدت يوم ولدت البشرية

سألني إن كنت أحمل أي أمراض وبائية

فأجبته أني أصبت بذبحة صدرية

عندما سألني ابني عن معنى الوحدة العربية

فسألني أي ديانة أتبع الإسلام أم المسيحية

فأجبته بأني أعبد ربي بكل الأديان السماوية

فأعاد لي أوراقي وحقيبتي وبطاقتي الشخصية

وقال عودي من حيث أتيت

فبلادي لا تستقبل الحرية!!!


قصيدة رائعة تستحق التقدير
للشاعرة الليبية ردينة الفيلا








  رد مع اقتباس