« .. تستثقلين النطق ..»
*****
بحرٌ عينيكِ
شطٌ جفنيكِ
مرسىٰ رمشيكِ
مرقدي هدبيك
وسادتي نهديك
طعامي قطرات
من شهديك
شرابي زخات ريقك
مائدتي خديك
قيدي جدائلك
ما يحملني ساقيك
اعتمد على يديك
اصارع بساعديك
اسمع من خلال أذنيك
اتنفس عبير رئتيك
*****
فكما ترين
وجودي بسببك
لذا
سأنحني لآحيك
فاقبل أناملك
****
ارجوكِ
اسعديني بقربك
أو
يكفيني حرفاً
كــ " الألف " من أشتاق لكَ
أو نهايته كــ حرف الكاف
من
أحبكَ
*****
أتستثقلين النطق
حسناً
فيكفيني الهمس
أو آحدى رسائلك
****
أقول مشتاق لك
والشوق أنت
عذبتيه بــ بعادك
أقول ولهان
و الوله يركع عند قدميك
****
هكذا حال العشق معكِ
فهل أطمع لحظة بشم عطركِ
أو
أطمع لحيظة همساً بالقرب
من قرطك
أو
أطمع هنيئة حين أضع شفتي العطشى على ثغرك
أو
سأنتظر
وليس أمامي سوى عطفك
خواطر ما بعد الإستراحة على الريفييرا المتوسطية
™˜
ELRAMADY
?الرمادي
16 شوال 1432هـ ~ 13 سبتمبر 2011م
ورقة من كراسة إسكندريات
([1]) . شهداكِ : مثنى؛ فالشهد الأول عسلك حين تتكلمين وحين تكتبين، والشهد الثاني خمركِ : وهذا ما أتخيله . فالأول تذوقته؛ أما الثاني ففي مخيلتي .