جائت الى القاضى تشكونى وهى الجانى
ياسيدى لقد سبقتنى اليه نظراتى
ياسيدى وتبعتها فى الحال بسماتى
ياسيدى وتملك نفسى وحياتى
ياسيدى وكانت معها اهاتى
ياسيدى لقد زادات فى عشقهِ عذاباتى
وصمتت شاكيتى وزرفت من عيونها الدمعاتى
وتقدمت بدورى اشكى فى عشقها مراراتى
ونظرت اليها وادرت وجهى عن القاضى
كنت انا اول الناظرين اليكى
كنتِ الوحيده من سكبت دموعى عليكى
كنتِ انتى من ارى بنور عينيكى
كم شاغلتنى عيون وأبت مقلتى الا اليكى
وتوجهت الى القاضى وعلت فى القاعات صرخاتى
ياسيدى لقد زادت فى الحال دقاتى
ياسيدى وشهد القلب انها حب حياتى
فلقد تملكتنى ياسيدى وعلت فى الحال اهاتى
ياسيدى وتعبت منى الطرقاتى
ياسيدى سلكت كل طريق اليها صباحى ومسائى
يا سيدى كم قطفت لها من زهور البساتينى
ياسيدى كم كتبت لها اجمل اشعارى بحنينى
ياسيدى وكتبتها فى الحال عناوينى
ياسيدى لقد اتعبتنى من كتر الكلامى
ياسيدى لقد انطقتنى الشوق وكل الوان الغرامى
ياسيدى لقد تعبت من كتر الحديث عنها الشفتانى
ياسيدى تشكونى اليك فاحكم من الجانى
ونظر القاضى الينا ياهذا وانتِ بهذا اكتفينا
الحكم ليس هنا بين دفاتر محاكاتى
فدروب العاشقين دخلناها جميعا فلا فرق
بين متهمين وقاضى