عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-16-2011, 09:43 PM   #1

الفراشه المؤمنة

عضو فضي

 

 رقم العضوية : 18563
 تاريخ التسجيل : May 2009
 الجنس : ~ امرأة
 المكان : مصر التي بها خير جنود الارض
 المشاركات : 760
 الحكمة المفضلة : الحمد لله في جميع الاحوال
 النقاط : الفراشه المؤمنة will become famous soon enoughالفراشه المؤمنة will become famous soon enough
 درجة التقييم : 136
 قوة التقييم : 0

الفراشه المؤمنة غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

مميز فى القسم الاسلامى 

كيف ينسي الانسان العلم



كيف ينسي الانسان العلم
يقول ابن مسعود رضي الله عنه :
إن لأحسب أن الرجل ينسى العلم يعلمه بالذنب يعمله.

لما أراد الإمام الشافعى أن يتلقى العلم على يدى. سيد المسلمين في زمانه الإمام مالك بن أنس بعدما تلقى العربية وفنونها في قبيلة هُذيل. عاد الشافعى يتكلم العربية بلغة فصيحة عجيبة فاغتاظ منه أحد بنى أعمامه وقال: يا شافعى يعز علىّ ألا أرى مع هذه اللغة فقهاً وعلماً.

فقال الشافعى: فَعَلَى يَدِ مَنْ أطلب العلم : قال على يد سيد المسلمين، اذهب إلى مالك بن أنس فى مدينة رسول الله ، وانطلق هذا الشاب الزكى العبقري الصغير الذي لم يكن حينها قد جاوز الخامس عشرة من عمره،


انطلق الشافعى ليبحث عن كتاب الإمام مالك «الموطأ» فاستعار الموطأ من رجل وعكف الشافعي مع الموطأ فحفظه عن ظهر قلب في تسع ليال.
وأخذه في صدره، وانطلق إلى المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة
وأزكى السلام.


وجلس الشافعى الإمام بين يدى أستاذه وشيخه مالك بن أنس وافتتح الشافعى الموطأ من حفظه ، فكلما نظر مالك إلى الشافعى يقرأ الموطأ من صدره أعجب بذكاءه، وبحسن قراءته وقوة حافظته وذاكرته وببلاغته.

يقول الشافعى: فكلما نظرت إلى مالك تهيبت أن أواصل القراءة، فنظر إلى مالك وقد أعجب بحسن قراءتى وحفظى وقال لى :زد يا فتى .. زد يا فتى .. زد يا فتى .. حتى أنهيت الموطأ كله في أيام قليلة. فلما رأى مالك هذا الذكاء


وهذا الحفظ من الشافعى قال:
يا شافعى إنى أرى قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية.

أعرف إن للطاعة نورا في الوجه ونورا في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق.











  رد مع اقتباس