سمت أن أنساكي...
أقسمت أن أنساكي...
أن أمحي أسمك من فكري وخيالي...
أن لا أذكره على شفاهي...
مزقت صورك وكل شيءٍ لامسته يداكي...
مزقت كل رسائل الهوى التي خطتها اصابع يداكي...
ومشيت وحيداً أعبر الطرقات بدونك بدون وقع خطاكي...
كل شيءٍ نسيته حتى الأحلام ذهبت من فكري وخيالي...
وجف ينبوع قلبك من جسدي وتبخرت احلامي...
أنطفىء نور وجهك من سمائي...
وذهب بعيداً صدى صوتك وبريق عيناكي...
شربت بيدي كأس الفراق وأنتِ لا تبالي...
ومررت من امام بيتك أتذكر أسعد أيامي...
لقد كان وقعك زائفاً وارهقني بالمآسي...
سأذهب بعيداً عنكِ فأنت أمرأةً لا تبالي...
وقلبي ما عاد يتحمل أو يصبر على جراحي...
فارحمي قلباً سكنه حبك طول الليالي...
فالان يا قلب اسكت واصمت وتعود على نسيان أحلامي...
فأنت أرهقت فكري وخيالي...
فوجدتك زائفةً لا يعني لك الحب شيئاً ولا تبالي...
فأنا أولى بقلبٍ أرهقته وأرهقته الليالي...
فوداعاً حبيبتي وحبيبتي وحبيبتي فبعد الان لن تنطقها شفاهي