كلما فكرت في أن أتركك
أشعر بضيق في التنفس بل وكأنني ابتليت بكثير من الأمراض
أسهر حتى ساعات متأخرة..
يطلع الفجر وأنا لم أتوقف عن التفكير بك
أفكر..........
أقول في نفسي
الدنيا لا تقف على رحيل أحدهم ولكن تباً للحنين
كم هو مؤلم ..لقد أتعبني كثيراً
يجعلني أعيد النظر بالأمر ملايين المرات
أحياناً كثيرة صممت على الرحيل
وإحدى المرات قررت أن أقولها
قلت لك اخرج من حياتي بابتسامة مرسومة على ملامح وجهي البريء
الذي لم يستطع أن يخفي كذبي
أبتسم وكأنني أمازحك
فلم يكن كلامي من داخل قلبي
عرفت ذلك من طريقتي في الكلام
لم تصدقني ولم تقبل بقراري
إلى الآن وأنا أحاول أن أقولها ولم أستطع
عندما صممت أن أكون قوية وأن أقولها بلا خوف مما سيحصل
لم تسمح لي الظروف بذلك
تدخل الظروف قد يكون إشارة لشيء
لكن لم أفهم ماهو
هل حقاً تبعث لي الظروف إشارات التراجع!!
أم هي إشارات الموت!!والخروج من حياته بصمت
أم أنها ليست إشارات إنما تهيؤات
أعلم أنني حتى الآن لازلت مترددة
لا أعلم ما هو الأصعب
أن أتركك وأكون سبباً لبعدنا
وأقول إن كان لنا نصيب سنلتقي مجدداً
فأظل أفكر في حالك من بعدي
وأوهم نفسي أنك حزين لفراقي
وأعيش على ذكراك
أم أختار العزوف عن قراري
وأعيش معك في شك وحيرة وقلق في مشاعرك تجاهي
التي لم أعرف حقيقتها
وأكبلك بقيود غيرتي الحارقة
وأظل خائفة من يوم الرحيل ..رحيلك عني
طباعك غامضة ولا أعلم كيف ستتصرف
هل إن بقيت ستكون سبب فراقنا أم القدر أم الظروف
لافرق عندي ..الفراق هو الفراق مهما كانت الأسباب
أريد أن أعرف..
هل أنا الوحيدة التي تتعذب؟ أم أنك تتعذب أيضاً؟
هل تشعر بأن مشاعري ليست صادقة كما أشعر أنا.؟
أرجوك لا تشك في حبي..أكره هذا
أشعر أنك تلهيني عن الشك في حبك
تشغلني بإثبات حبي وتجعلني أنسى أنك أنت من يفترض به أن يثبت ذلك
هل يأتي الصباح دون أن يغمض لك جفن مثلي؟
أنت معنى حياتي..فهل حياتك بدوني لا معنى لها؟
حبك قدري..
ولا يمكننا التلاعب بالأقدار..لكن إن أراد القدر أن يفرقنا
فأتمنى أن لا يجمعني بأحد غيرك
وقبل أن يفرقنا أتمنى أن يحقق لي ما أحلم به
لطالما حلمت أن أذهب معك إلى الحديقة
فنلعب بإحدى الأراجيح..نختار أرجوحة معينة
نسميها أرجوحة الحب حتى إذا ما شعرت بالحنين إليك
أجلس فيها وأتذكر لحظاتنا الجميلة
وحلمي الثاني أن نمشي معاً تحت المطر
دون الخوف من أن يبللنا..غير مبالين بالبرد أو المرض
هذا ما أتمناه في حال افترقنا
أن يكون بيننا ذكريات جميلة لعلها تواسينا في وحدتنا
عندما يذكر اسم أحدنا أمام الآخر
يفكر بتلك اللحظات السعيدة التي عشناها معاً
يا خالقى إن كان خيراً
فاجعله من نصيبى
وإن كان شراً
فاجعل فيه الخير
واجعله من نصيبى ..... !
دائما أقولها عسى أن تتحقق هذه الأمنية يوماً ما
شكراً لمن أعاد إلي التفاؤل بعد أن امتلأت حياتي بالتشاؤم
أعاد إلي الأمل بعد أن أصبحت أفكاري تحمل الحزن والبؤس
((بقلمي))
بقلمي :مـــــــــــــــــايــــــــــــــا رجــــــــــــــوب