عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-22-2011, 11:51 PM   #1

NOURALDEAN

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 73690
 تاريخ التسجيل : Aug 2011
 العمر : 35
 المكان : سوريا
 المشاركات : 142
 النقاط : NOURALDEAN will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

NOURALDEAN غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
إن أبخل الناس من ذكرت عنده فلم يصل عليّ










الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله


إن نعم الله تعالى على عباده كثيرة لا تحصى وأعظم نعمة أنعم الله بها على الثقلين الجن والإنس
أن بعث فيهم عبدَه ورسوله وخليله وحبيبه وخيرته من خلقه سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم
ليخرجهم به من الظلمات إلى النور وينقلهم من ذل العبودية للمخلوق إلى عزِّ العبودية للخالق
سبحانه وتعالى ويرشدهم إلى سبيل النجاة والسعادة ويحذرهم من سبل الهلاك والشقاوة
وقد نوّه الله بهذه النعمة العظيمة والمنّة الجسيمة في كتابه العزيز فقال: بعد بسم الله الرحمن الرحيم
{ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
(164) } [آل عمران:164]،
وقال ـ سبحانه وتعالى
{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28) } [الفتح:28].
ولما كانت نعمة الله تعالى على المؤمنين بإرسال رسوله صلى الله عليه وسلم إليهم عظيمة
أمرهم الله تعالى في كتابه العزيز أن يصلوا عليه ويسلموا تسليما بعد أن أخبرهم أنه وملائكتَه
يصلون عليه فقال تعالى: بعد بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
وقال العلماء في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألا وإنّ الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم فضائلها جلية
فمن صلى عليه مرة واحدة عشراً عليه يصلّي الله
والصلاة من الله تعالى رحمة وعناية عليّة
فبها ينال المرء ما لا يناله بطاعته وتقواه
وتعم بركاتها الجار والأهل والذرية
وتنصر المصلي على من ظلمه وعاداه
وهي معروضة عليه بكرة وعشية
ويحبها ويكافؤوا المصلي أوفى المكافاة
و الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مفتاح الخيرات
الدينية والدنيوية فيا طوبى لمن جعله شربه وغزاه
كيفيتها :
أما كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فقد بيّنها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه حين سألوه عن ذلك وقد وردت هذه الكيفية من طرق كثيرة عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم.
روى البخاري في كتاب الأنبياء من صحيحه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال( لقيني كعب بنُ عُجْرَةَ فقال: ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: بلى فاهدها لي، فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟ فإن الله قد علمنا كيف نسلم قال: قولوا: (( اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد )).
عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه أنهم قالوا: يا رسول الله كيف نصلي عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( قولوا: اللهم صلِّ على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد )). أخرجه البخاري
وقال النووي في كتاب الأذكار:
(( إذا صلى أحدكم على النبي صلى الله عليه وسلم -فليجمع بين الصلاة والتسليم
ولا يقتصر على أحدهما فلا يقل: (صلى الله عليه) فقط ولا (عليه السلام) فقط بل يقول صلى الله عليه و سلم ))
وورد أكثر من لفظ للصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
منها اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
من فضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
إن فضائل الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام هي كثيرة يعجز القلم عن إحصائها وتضيق الكتب عن استقصائها وإنما نذكر بعض منها
وقوله تعالى:بعد بسم الله الرحمن الرحيم
{لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بالمؤمنين رَءُوفٌ رَّحِيمٌ
- قال صلى الله عليه وسلم: « إنَّ أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة »
- وعن أبي إمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا علي من الصلاة في كل يوم جمعة، فإن صلاة أمتى تعرض علي في كل يوم جمعة، فمن كان أكثرهم صلاة كان أقربهم مني منزلة"
- وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ عَشْرًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ مِائَةً وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِائَةً كَتَبَ اللَّهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ بَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ، وَبَرَاءَةً مِنَ النَّارِ ، وأَسْكَنَهُ اللَّهُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ مَعَ الشُّهَدَاءِ - عَنْ أَبِي طَلْحَةَ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - ، وَهُوَ يَتَهَلَّلُ وَجْهُهُ مُسْتَبْشِرًا فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ لَعَلَى حَالٍ مَا رَأَيْتُكَ عَلَى مِثْلِهَا ، قَالَ : وَمَا يَمْنَعُنِي ، وَقَدْ أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ آنِفًا ، فَقَالَ : بَشِّرْ أُمَّتَكَ ، أَنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَاةً ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَكَفَّرَ عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَرَفَعَ لَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ ، وَرَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ مِثْلَ قَوْلِهِ ، وَعُرِضَتْ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
- حدثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني خالد وهو بن يزيد عن سعيد هو بن أبي هلال عن نبيه بن وهب : ان كعبا دخل على عائشة فذكروا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال كعب ما من يوم يطلع الا نزل سبعون ألفا من الملائكة حتى يحفوا بقبر النبي صلى الله عليه و سلم يضربون بأجنحتهم ويصلون على رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى إذا أمسوا عرجوا وهبط مثلهم فصنعوا مثل ذلك حتى إذا انشقت عنه الأرض خرج في سبعين ألفا من الملائكة يزفونه
- عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من صلى علىّ في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده في الجنة). رواه أبو حفص بن شاهين
- عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله: كم أجعل لك من صلاتي قال: (ما شئت) قلت: الربع قال: (ما شئت، وإن زدت فهو خير لك) قلت: النصف قال: (ما شئت، وإن زدت فهو خير) قلت: اجعل لك صلاتي كلها قال: (إذا تكفى همك، ويغفر لك ذنبك)
- عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: مَا مِنْ عَبْدَيْنِ مُتَحَابَّيْنِ فِي اللَّهِ يَسْتَقْبِلُ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَيُصَافِحُهُ، وَيُصَلِّيَانِ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِلا لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى تُغْفَرَ ذُنُوبُهُمَا.
- عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تجعلوا بيوتكم قبوراً وصلوا علي وسلموا حيثما كنتم فسيبلغني سلامكم وصلاتكم) وهذا الحديث في سنن أبي داود
- وعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله ولم يصلوا على نبيهم صلى الله عليه و سلم إلا كان مجلسهم عليهم ترة يوم القيامة إن شاء عفا عنهم وإن شاء أخذهم
اللهمّ اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيّد المرسلين وإمام المتقين سيدنا محمد وآلة وصحبه أجمعين إنك سميع مجيب الدعاء
من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها :
وقوله تعالى: بعد بسم الله الحمن الرحيم
{وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صلاوتك سَكَنٌ لَّهُمْ }{أي أدع لهم بالمغفرة والرحمة
وقوله تعالى:{هُوَ الذي يُنَزِّلُ على عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَكُمْ مِّنَ الظلمات إِلَى النور وَإِنَّ الله بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ }
- ذهب جمهور العلماء إلى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قربة وعبادة ، كالذكر والتسبيح والتحميد
وأنها واجبة في العمر مرة ، ومندوبة ومسنونة في كل وقت وحين
وأنه ينبغي الإكثار منها لما صحّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
« من صلى عليّ صلاة واحدة صلّى الله عليه بها عشراً »
-فعن أنس رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{من صلى عليَّ بلغتني صلاته وصليت عليه وكتب له سوى ذالك عشر حسنات }رواه الطبراني
وغير ذلك من الأحاديث الكثيرة الشهيرة في فضل الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام
- وعن أبي كاهل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى علىّ كل يوم ثلاث مرات، وكل ليلة حبا لي أو شوقا إلا كان حقا على الله أن يغفر له ذنوب تلك الليلة، وذلك اليوم). رواه ابن أبي عاصم، والطبراني
- عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُمَيْرٍ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَكَانَ بَدْرِيًّا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِنْ أُمَّتِي صَلاَةً ، مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ ، وَرَفَعَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ ، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ
- عن بكر بن عبد الله المزني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم فإذا أنا مت كانت وفاتي خيرا لكم تعرض علي أعمالكم فإن رأيت خيرا حمدت الله وإن رأيت غير ذلك استغفرت الله لكم
باب من ذكر النبي عنه فلم يصل عليه صلى الله عليه وسلم
- عن: أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: إن أبخل الناس من ذكرت عنده فلم يصل علي
-وعند الطبراني من حديث جابر رفعه (( شَقِيَ عبد ذكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ )).
وعند عبد الرزاق من مرسل قتادة (( من الجفاء أن أذكر عند رجل فلا يصلي عليَّ )).
ومنها حديث أُبَي بن كعب (( أن رجلاً قال: يا رسول الله؛ إني أكثر الصلاة! فما أجعل لك من صلاتي؟
قال: (( ما شئت ))، قال: الثلث، قال: (( ما شئت وإن زدت فهو خير ))، إلى أن قال:
أجعل لك كل صلاتي. قال: (( إذاً تُكفى همك )) الحديث أخرجه أحمد وغيره بسند حسن.
- عن كعب بن عجرة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : احضروا المنبر فحضرنا فلما ارتقى الدرجة قال آمين ثم ارتقي الدرجة الثانية فقال آمين ثم ارتقى الدرجة الثالثة فقال آمين فلما فرغ نزل عن المنبر قال فقلنا له يا رسول الله لقد سمعنا منك اليوم شيئا ما كنا نسمعه قال : ( إن جبريل عرض لي فقال بعد من أدرك رمضان فلم يغفر له فقلت آمين فلما رقيت الثانية قال بعد من ذكرت عنده فلم يصل
عليك فقلت آمين فلما رقيت الثالثة قال بعد من أدرك أبويه الكبر أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة فقلت آمين
- عن أبي سعيد قال: ما من قوم يقعدون ثم يقومون ولا يصلون على النبي صلى الله عليه و سلم إلا كان عليهم يوم القيامة حسرة وإن
دخلوا الجنة للثواب
- وقوله عليه السلام : « ما من قوم يجلسون في مجلسٍ ثم يقومون منه لا يذكرون الله ولا يصلُّون على نبيه إلاّ كان تِرَةً عليهم يوم القيامة »
اللهم اجعل صلاتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين وإمام المتقين وخاتم النبين سيدنا محمد عبدك ورسولك إمام الخير وقائد الخير ورسول الرحمة
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آلى سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آلى سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد
وسلام على المرسلين والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ


تحياتي العطرة لكم
NOURALDEAN









  رد مع اقتباس