عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-23-2011, 11:03 PM   #1

الملكة كيلوباترا

مشرفة الشخصيات التاريخيه والاشغال اليدويه

متابع أخبار المصري اليوم

 

 رقم العضوية : 15661
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 العمر : 30
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : مصر
 المشاركات : 18,426
 النقاط : الملكة كيلوباترا has a reputation beyond reputeالملكة كيلوباترا has a reputation beyond reputeالملكة كيلوباترا has a reputation beyond reputeالملكة كيلوباترا has a reputation beyond reputeالملكة كيلوباترا has a reputation beyond reputeالملكة كيلوباترا has a reputation beyond reputeالملكة كيلوباترا has a reputation beyond reputeالملكة كيلوباترا has a reputation beyond reputeالملكة كيلوباترا has a reputation beyond reputeالملكة كيلوباترا has a reputation beyond reputeالملكة كيلوباترا has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 477430
 قوة التقييم : 239

الملكة كيلوباترا غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

الكاتب المميز تكريم  الشهر وسام التوقع الصحيح لـ تصفيات شخصية العام2015 وسام مميزي قسم هوايات الاعضاء 2015 .. 127 وسام الاحساس الصادق فورم جود تالنت موسم رابع وسام مسابقة اكله من مطبخك .مركز ثالث وسام مميز التصميم وسام تميز شرطة المنتدى تكريم عطاء 

افتراضي الوساطة الفرنسية تبرز فى المباحثات الفلسطينية

مازال الوسيط الفرنسى يريد ان تلعب بلاده دورا حيويا فى المباحثات الفلسطينية الجارية قبل تقديم الطلب الرسمى للامم المتحدة اليوم (الجمعة) بالحصول على العضوية الكاملة فى المنظمة الدولية. وحتى اللحظات الاخيرة قبل إلقاء كلمته فى الجمعية العامة امس الاول، التقى الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى نظيره الفلسطينى محمود عباس (ابو مازن).
واكدت مصادر مقربة من الوفد الدبلوماسى الفلسطينى فى نيويورك ان ساركوزى حاول اثناء عباس عن التوجه الى مجلس الامن مقابل ضمان دعم ١٥٠ ١٦٠ صوتا فى الجمعية العامة لتتحول صفة فلسطين من «منظمة غير عضو» الى «دولة غير عضو»، على ان تستأنف المفاوضات المباشرة على اساس ٦٧ فورا.
ويعد حصول الفلسطينيين على قبول الجمعية بـ «دولة» فلسطين امرا مسلما به، لكن المصدر اكد ان نسبة الاصوات المؤيدة تعد مقياسا مهما لا يمكن إغفاله، وهو ما لعب عليه ساركوزى لإقناع عباس. إلا ان الرئيس الفلسطينى رفض العرض الفرنسى، معتبرا انه «جاء متأخرا جدا» وانه لا يمكن الرجوع عما اعلنه قبل ايام من اللجوء الى مجلس الامن.
وعن كواليس لقاء ساركوزى وابو مازن، اضاف المصدر ان الرئيس الفرنسى اضطر امام تمسك عباس بموقفه الى التأكيد على ان الفلسطينيين يستحقون الدعم الفرنسى كى تكون لهم دولة. كما اكد انه سيطلق مبادرة دعم مهمة لاستئناف مفاوضات السلام الثنائية، بعد تقديم منظمة التحرير طلب الحصول على العضوية فى الامم المتحدة.
ويعقد اعضاء الوفد الفلسطينى، المرافق للرئيس ابو مازن، لقاءات متواصلة مع اطراف عربية ودولية على هامش اجتماعات القمة الرسمية، التى تجرى بدورها على هامش اعمال الجمعية العامة. ويضم الوفد كبار مفاوضى السلطة والمنظمة وعلى رأسهم صائب عريقات وحنان عشراوى، عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وياسر عبدربه، امين سر اللجنة التنفيذية، ونبيل ابوردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، وعزام الاحمد ونبيل شعث ومحمد اشتيه، اعضاء اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطينى (فتح).
وعلق المصدر على الموقف الفرنسى والمساعى الدولية الاخرى مع اعضاء الوفد باان «الفلسطينيين نجحوا فى العودة الى دائرة الضوء من جديد بهذه الخطوة». وقال «نحن غلابة، لم نؤسس دولة بعد، ومع ذلك ها هم قادة العالم يسعون للتفاوض معنا وإطلاق المبادرات من اجلنا». واعرب المصدر عن قناعته باان الرئيس الفلسطينى «ذكى فى تلك الخطوة، بعكس ما يتصور البعض»، مشيرا الى ان «القضية الفلسطينية عادت الى اولويات الاجندة الدولية».
وعن سيناريوهات ما بعد مجلس الامن، قال المصدر «نعلم اننا سنخسر فى المجلس، لكننا سنكسب تعاطفا دوليا. الشارع العربى لن يسكت. والمحافل العربية ستسجل نقطة جديدة للانحياز الامريكى لإسرائيل. هذه قرصة اذن لامريكا، وابو مازن ذكى فى إصراره على رفع الامر لمجلس الامن».
اضاف المصدر: بعد رفض المجلس لقبول عضوية دولة فلسطين، ستخير منظمة التحرير المجتمع الدولى بين ٣ احتمالات، اما الرجوع الى الجمعية العامة، او استئناف المفاوضات على اساس حدود ٦٧، او تسليم مفاتيح السلطة الى إسرائيل، وهو الخيار الذى سيسبب لها ذعرا لانها لا تريد تحمل مسؤولية «احتلالها» للاراضى الفلسطينية.
يذكر ان محاولات حثيثة جرت على مدار الايام الماضية للحول دون توجه الرئيس عباس الى مجلس الامن. وفى حين استبعدت الاوساط السياسية اى لقاء محتمل بين الرئيس الامريكى باراك اوباما وابو مازن، اعلن مساء امس الاول عن تحديد موعد بينهما فى اليوم التالى بعد ساعات من استقبال اوباما رئيس الوزراء الإسرائيلى بينيامين نتنياهو، رغم التوتر الشديد القائم بين الطرفين الفلسطينى والامريكى.
وسعت الولايات المتحدة، عبر اطراف عدة، بينها جهات عربية، الى التوسط من اجل منع الخطوة الفلسطينية. وفى مؤتمر صحفى، اقر نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، باان ضغوطا كثيرة تمارس على الفلسطينيين. وردا على سؤال، قال «رغم هذه الضغوط لن نبيع الارض مقابل حفنة دولارات»، فى إشارة الى التلويح الامريكى بقطع المعونات. لكن شعث امتنع عن تسمية اى دول عربية، محتمل ان تكون قد مارست هذه الضغوط بواعز امريكى، قائلا «دولة واحدة فقط هى التى تحرك كل هذه الضغوط والكل يعرفها»، فى إشارة الى واشنطن.







  رد مع اقتباس