الموضوع
:
هل ما يحدث في بلدنا ثوره حقيقيه ام فوضي مأساويه..( مسابقه برنامج الرأي رأيك )
عرض مشاركة واحدة
منذ /
09-26-2011, 01:16 AM
#
1
king lion
قلم مميز
رقم العضوية :
75149
تاريخ التسجيل :
Sep 2011
الجنس : ~
رجل
المكان :
Skull
المشاركات :
1,762
الحكمة المفضلة :
إذا ضربت فاوجع فإن الملامة واحدة
النقاط :
درجة التقييم :
25829
قوة التقييم :
13
أوسمة العضو
هل ما يحدث في بلدنا ثوره حقيقيه ام فوضي مأساويه..( مسابقه برنامج الرأي رأيك )
أحبائى أعضاء المنتدى الكرام برجاء ربط الأحزمة والأمتناع عن التدخين
فسوف تقلع رحلتنا رقم.... بعون الله تعالى للوصول إلى ماهية هل ما يحدث فى مصرنا الحبيبة
ثورة أم فوضى
ولكى نصل إلى المضمون الصحيح للجواب فعلينا بالأبحار بعيداً ولنفرد أشرعتنا ولتنطلق رحلتنا المثيرة
فى البداية علينا العودة إلى تاريخ 25 / 1 / 2011
ذلك اليوم الذى خرج فيه ملايين الشباب المصرى دون تنظيم من إى جهة ودون توجيه من إى مخلوق ودون إى قائد كان قائدهم هى تلك المشاعر والهموم المشتركة فى تدنى أحوال مصر العظيمة وأهدار الكرامة المصرية فى الداخل قبل الخارج ومعاناة جميع أفراد الشعب الكادح فى الحصول على لقمة العيش التى توجه كثيراً من أفراد هذا الشعب للحصول عليها من صناديق القمامة
تنكيل وزارة الداخليه بالمصريين وأهدار كرامة المواطن المصرى دون أسباب غير الأستبداد والظلم والمحافظة على النظام الفاسد
كانت تلك الشرارة التى فجرت ثورة الشباب المصرى واللذى رفض ذلك الخنوع نزل الشباب الى شوارع مصر وميادينها للمطالبة بالحرية والعدالة الأجتماعية التى انقرضت منذ عقود مضت
صمد الشباب الثائر ضد جميع انواع القمع والتنكيل التى جرت فى ذلك اليوم ومن ثم جاء يوم الجمعة 28 / 1 / 2011 والذى كان يوماً حافلاً يوماً لا يمكن أن ينساه كل مصرى نزل فى ذلك اليوم أو كل ظالم من رجال الداخلية فقد فاض الكيل بالشباب كانت جميع المظاهرات تنادى سلمية سلمية ولكن آبت صدور الظالمين من وزارة الداخلية بقيادة حبيب العادلى وتوجيهات المخلوع إلى وئد تلك المظاهرات وقمع جميع المشاركين مهما كان الثمن
وكان لهم ما كان وتوالى العنف الدموى دون شفقة او رحمة على ورود وزهور هذا الوطن الغالى الذين التهبت حناجرهم برد الكرامة المصرية وأسقاط هذا النظام الفاسد الفاسق الذى يشرب من دماء شعبه ويسحق بسمات الاطفال وينكل بهم
ما فعلوه ذلك اليوم كان بمثابة زر تفجير لقنبلة ذرية تفوق قنبلتى هيروشيما ونجازاكى
تفجرت فى صدور الشباب الغاضب ليسحق كل صورة من صور الظلم وكانت تلك الصور ممثله فى أقسام الشرطة ومبانى لأمن الدولة ومبانى الحزب الفاسد
عفواً أقصد الحزب الوطنى
وتوالت الأيام لتلك الثورة البيضاء الناصعة وسقطت وزارة الداخلية التى كانت تعمل لحماية النظام ولم يكن فى الأمكان السيطرة على الموقف حين ذاك فالشعب خرج كمارد عظيم من ذلك القمقم الذى حبس فيه لعقود طويلة
حاول النظام الفاسد والمخلوع تهدئة الأوضاع بشتى الوسائل الممكنة وأعطاء مسكنات واهية ولم يفلح ذلك ولم يتبقى إلا التنحى عن الكرسى وكان ذلك
وخرج المجلس العسكرى ليتولى أمور البلاد فى ما نطلق عليه المرحلة الأنتقالية للبلاد
وعد بأمور كثيرة فهل تحقق منها شىء ؟
سؤال يدور بخلد كل أنسان عاقل ؟
من اللذى أطلق البلطجية والخارجين على القانون إلى شوارع مصر وما هو الهدف من ذلك ؟
لو فكرنا قليلا سوف نرى أن النظام الفاسد لا يتمثل فى شخص أو أثنين بل هم ألاف مؤلفه تعيث فسادا فى أرض مصر
هل يقتنع أنسان عاقل أن قواتنا المسلحة والشرطة الحالية والتى لم يتغير فيها أحد إلى الأن لا يستطيعون أحتواء الموقف وحصد جميع البلطجية والخارجين ومصاردة الأسلحة النارية التى معهم فى غضون شهر على الأكثر
هيهات فلو كانوا يريدون ذلك لفعلوا دون تردد ولكن هم لا يريدون ذلك فى تلك المرحلة
أن الفوضى التى تعيشها البلاد فى الوقت الحالى يلقى بها جميعاً على كاهل المجلس العسكرى والحكومة الحالية دون غيرهم
سوف يقول الجميع نرى يوم بعد يوم خروج المظاهرات وأضراب بعض العمال مما يوقف سير العمل وعجلة الأنتاج فى البلاد
فنرد عليهم ونقول
هل حققتم بما وعدتم به أبناء مصر منذ ثمانية أشهر
لم تحققون إى شىء ملموس يشعر الشباب او المواطنين بأن مصر تسير فى الأتجاه الصحيح وأن الثورة التى دفع ثمنها شباب مصر من دمائهم الحرة الأبية لم تحقق إى شىء إلى الأن
مسرحية هزلية فى محاكمة تماطل وتهدر دماء أبناء الوطن التى سكبت على أرض مصر عنف غير مبرر ضد أهالى الشهداء
يجب أن يتوقف كل ذلك بمحاكمة ثورية تنهى هذا الوضع المخجل وتقضى على اسس الفساد فى البلاد دون رحمة
يقول البعض أن الرجل قدم لمصر الكثير والكثير وأنه لم يكن يعلم بأمور البلاد منذ عشر سنوات
فنرد ونقول
هذا حديث البلهاء فكيف لرجل لم يكن يحكم ولا يعلم أن يرشح نفسه فى عام 2005 لفتره رئاسة جديدة إلا أن لم يكن حاكما يؤهل نجله لتوريث العرش وأنه على دراية كامله بما يحدث الحاكم المغيب لا يستحق الحكم
جميع الأحزاب ركبت على أكتاف شباب الثورة ولم يكن لأحد فيهم الفضل فيها مطلقاً بل هى ثورة خالصة للشباب المصرى دون أى أنتماء لأى تيار سياسى
حالة الأضطراب التى تعيشها مصر الأن هى من فعل فلول النظام ويشاركهم الوزر فيها الحكومة الحالية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة
ويجب علينا الفخر بالثورة التى حققناها رغم تلاعب الكثيرين بها الأن
وأخيرا هى ثورة حقيقية تداعب جوانبها أياد خفية
king lion
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى king lion
البحث عن كل مشاركات king lion