[صدى الحرمان]

وأنا أرتب أوراقي .. ودفاتري

وجدت ورقة مطوية ..


عليها قلب ووردة سقيتها .. من أوردتي


فتحتها أحتضنتها عيناي

وجدت إسمك وإسمي

وجدت يمين بيني وبين ربي

بأنك نهاية العمر .. وللعشق بداياتي

طويتها وبين صفحات الحلم .. وضعتها

وتركت الأوراق تعبث .. بذكرياتي

وجدت القلب من بين سياج الصدر.. ينادي

يلومني .. يعاتبني .. يذكرني

بأني أهملته .. وجعلت منك شريان لحياتي

بأني ودعته وأصبح هائما في بحور الماضي

يسألني كيف تحيا بدوني

فوجدتني معه كالغرباء

ووجدتك ترقصين .. و تمرحين في ساحة وجداني









فعلمت بأني تنازلت عنه

تخليت عنه كما يتخلي القمر عن السماء

ووضعتك مكانه حتي أن تخليتي عني

فسيصبح اليوم .. يوم مماتي

جننت أنا ..بإرادتي .. بيدي

استسلمت أنا .. لانثتي .. لك

أستبيحك في أوردتي وفي شرياني

وأعتصرك خمر لاأستفيق منه في أحلامي

وأترك لك مشاعري

تغوصين فيها .. وتبحرين فيها

ومابين روحي وجسدك

ومابين جسدي وروحك

نعبث بين أمواجي

فأنا ياسيدتي أستمتع وأعشق فيك جناني
بقلمى