نعم اعلم انى حمقاء
ارتدتها ليلا .. تلك الغابات السوداءغير مباليه بمساء..,
تسللت بها اشباح عمرى
هامت بها خطوات قدرى جالت بها الذكرى كاللحظات
وبين حين وضحــاه ابحرت بمركبى فى بحر الدموع
فما بحث المغامر الشقى الا عن ينبوع
يفيض بخيره فيغدق دنياه وكل الربوع
حتى وصل وتشبث بما تبقى من جزوع
تصتدم بمركبى ... بمجدافى
ويبدأ الحلم فى السطوع
فتهطل سيوط الخوف والخضوع
رأيتنى بين عمق بئر ورجوع فغاباتك السوداء متاهه
يأبى قلبى منها الرجوع