[شظايا عمر]

	ويحآ لبنات حواء كيف لنا ان نصدق كلام الحب كيف لنا ان نصدق ان المحب كالملاك أأصبحنا بذاك الغباء لكي نصدق بعض كلمات تقال لكي نصدق حبا محال كثيرا نقول الحب لشئ جميل لا يحتاج سوا الاحساس دليل نتخذ انصاف قصص الاخرين كسبيل كي نتعمق بجهاله بوسط العشاق نتجاهل الانصاف الاخري وتحكي جميعها عن ألم الفراق عن الدموع وعن احساس بات يشكو الاختناق الآن اصبحت كل الطرق للحب مؤديه فنتخذ الآن عنتره وعبله كقدوه ونتخذ روميو وجوليت للحب شعله ونتخذ ليلي ومجنونها بألسنتنا غنوه انجعل قصص من رسم الخيال تتحكم بحياتنا انجعل انفسنا اذلاء للحب فياليت هنا موتنا كم من حبيب اهدي الاشعار وكم من حبيب تعهد علي تحدي الأقدار وكم من حبيب اتخذ القرار بأن لكل قصة حب نهاية تكون شاعرية البدايه وتتلخص بالأخير بقاسية الحكاية ويجد ان الدواء هو الرحيل وان الحب ما هو الا امر عليل فكيف لنا الآن ان نصدق وكيف بإمكاننا ان نفرق وكيف بدوامة الحب الآن نغرق ويحآ حقا لنا نحن بنات حواء نصدق كلام هراء نؤمن بخرافات حمقاء الي متي سنظل عميانآ عن الحقيقه الي متي ستذبح مشاعرنا الرقيقه