عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-06-2011, 06:40 PM   #1

دمعه حائره

 

 رقم العضوية : 55979
 تاريخ التسجيل : Oct 2010
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : مصـــــــــر
 المشاركات : 86,105
 الحكمة المفضلة : وما من كاتب إلا سيبلى ...ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء...يسرك في القيامة أن تراه
 النقاط : دمعه حائره has a reputation beyond reputeدمعه حائره has a reputation beyond reputeدمعه حائره has a reputation beyond reputeدمعه حائره has a reputation beyond reputeدمعه حائره has a reputation beyond reputeدمعه حائره has a reputation beyond reputeدمعه حائره has a reputation beyond reputeدمعه حائره has a reputation beyond reputeدمعه حائره has a reputation beyond reputeدمعه حائره has a reputation beyond reputeدمعه حائره has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 15238219
 قوة التقييم : 7620

دمعه حائره غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

الكاتب المميز مسابقه القلم الماسي تكريم المنتدي في العيد 16 137 73 مسابقه القلم المميز مسابقة فضفضة 2 مسابقة الغرام المستحيل 1 مبدع الابداعات العاميه 

افتراضي قالوا عن حرب اكتوبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قالوا عن حرب اكتوبر

ان حرب اكتوبر قد اطاحت بنظرية الحدود الامنة كما يفهمها حكام تل ابيب ،
فقد اثبتت ان امن اسرائيل لايمكن ان يكفل بالدبابات والصواريخ ،
وانـما بتسوية سلمية عادلة توافق عليها الدول العربية

ان القوات المصرية والسورية قد امسكت بالقيادة الاسرائيلية وهي عارية ،

الامر الذي لم تستطع ازاءه القيادة الاسرائيلية
تعبئة قوات كافية من الاحتياط لمواجهة الموقف الا بعد ثلاثة ايام ،
لقد كان الرأي العام الاسرائيلي قائما علي الاعتقاد بأن اجهزة مخابراته هي الاكفأ ،
وان جيشه هو الاقوي والآن يريد الرأي العام في اسرائيل
ان يعرف ما الذي حدث بالضبط ولماذا
حتي ان السؤال الذي يتردد علي كل لسان في تل ابيب الآن
هو لماذا لم تعرف القيادة الاسرائيلية بخطط مصر وسوريا مسبقا

مراسل وكالة اليونايتد برس في تل ابيب
1973/10/12


واضح ان العرب يقاتلون ببسالة ليس لها مثيل

ومن المؤكد ان عنف قتالهم له دور كبير في انتصاراتهم
وفي نفس الوقت ينتاب الاسرائيليين احساس عام بالاكتئاب
لدي اكتشافهم الاليم الذي كلفهم كثيرا ان المصريين والسوريين
ليسوا في الحقيقة جنودا لاحول لهم ولاقوة
وتشير الدلائل الي ان الاسرائيليين كانوا يتقهقرون علي طول الخط
امام القوات المصرية و السورية المتقدمة

صحيفة التايمز البريطانية
1973/10/11

ان حرب اكتوبر كانت بمثابة زلزال فلأول مرة في تاريخ الصهيونية

حاول العرب ونجحوا في فرض امر واقع بقوة السلاح
ولم تكن النكسة مجرد نكسة عسكرية بل انها اصابت
جميع العناصر السيكولوجية والدبلوماسية والاقتصادية
التي تتكون منها قوة وحيوية اي امة وقد دفع الاسرائيليون
ثمنا غاليا لمجرد محافظتهم علي حالة التعادل بينهم وبين مهاجميهم
وفقدوا في ظرف ثلاثة اسابيع وفقا للارقام الرسمية 2523رجلا
وهي خسارة تبلغ من حيث النسبة ماخسرته امريكا
خلال عشر سنوات في حرب فيتنام مرتين ونصف
لقد اسفرت الحروب الاسرائيلية العربية السابقة
عن صدور سيل من الكتب المصورة المصقولة الورق تخليدا لذكري النصر ،
اما في هذه المرة فان اول كتاب صدر في اسرائيل
كان يحمل اسم المحدال اي التقصير وفي عام القي الجنرالات الاسرائيلية
و كلهم رفاق سلاح محاضرات علي جمهورهم المعجب بهم
حول حملاتهم المختلفة ، وماكادت حرب 1973
تبدأ حتي اخذوا يتبادلون الاتهامات واقسي الاهانات
سواء كان ذلك في الصحف المحلية او العالمية
واستقبلت الامهات الثكلي والارامل فيما بعد موشي ديان المعبود
الذي هوي بالهتافات التي تصفه بانه سفاك
وكانت الحروب السابقة تعقبها استعراضات عسكرية مهيبة
في ذكري عيد الاستقلال ، مع استعراض الغنائم
التي تـم الاستيلاء عليها من العدو ،
اما في هذه المرة فان شيئا من هذا لم يحدث بل علي العكس سرعان
ماعرف الاسرائيليون ان معرضا كبيرا للغنائم
قد افتتح في القاهرة ولأول مرة ايضا شاهد الاسرائيليون المنظر المخزي
لاسراهم ورؤوسهم منكسة علي شاشات التليفزيون العربي

الصحفي البريطاني دافيد هيرست
كتاب البندقية وغصن الزيتون

كان كافة الخبراء العسكريين والمسئولين السياسيين واثقين

من ان العرب لن ينجحوا ابدا في مباغتة الجيش الاسرائيلي
وكانت الادلة المبررة لذلك كثيرة ومتنوعة علي عكس
ماحدث في حرب اكتوبر فأولا كانت هناك ثقة بالغة
في اجهزة المخابرات الاسرائيلية التي كان يقال عنها انها
من افضل اجهزة المخابرات في العالم خاصة
وانه كان معلوما للجميع ان الاجهزة الامريكية الخاصة
علي صلة وثيقة بها ثم ان مناطق الاحتكاك الخطيرة
والتي هي مراقبة باستمرار تتميز بابعادها الصغيرة
فقد كان باستطاعة طائرات الاستطلاع والاقمار الاستطلاعية الامريكية
ان تصور كل العمق في المناطق العربية الخلفية ،
ونادرا ما تجتمع مثل هذه الظروف الصالحة لمراقبة جبهات معادية
ولهذا بدا عنصر المباغتة مستبعدا خاصة وان عائقا صناعيا
من الصعب اجتيازه هو قناة السويس يحمي الخط الاسرائيلي الاول
ويتيح مقاومة سهلة وفعالة لقد كانت المفاجأة العربية
في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم 6 اكتوبر
وحدث ماكان غير متوقع علي عكس التأكيدات المنافية
من جانب كافة رجال السياسة والخبراء العسكريين
والصحفيين والمتخصصين في كافة البلاد

الجنرال الفرنسى البرت ميرجلين
الندوة الدولية عن حرب اكتوبر القاهرة 17-31 اكتوبر 1975

بالنسبة لاسرائيل فان حرب اكتوبر احدثت تغييرا تاما

في استراتيجيتها اذ قذفت به قوة من موقف الهجوم
الي موقف الدفاع فقد كانت تتخذ وضعا عسكريا هجوميا
منذ نشأتها بل ان الاركان العامة الاسرائيلية لم تعبأ بالتفكير في الوضع الدفاعي
لقد ادرك الجندي الاسرائيلي ان الدفاع اصبح حيويا

لبقائه علي قيد الحياة فأصبح الدفاع التقليدي الذي طالما كانت
اسرائيل تنظر اليه بعين الاستعلاء قبل الحرب اصبح مقبولا

كضرورة عسكرية لحماية الحدود الاسرائيلية بعد العمليات العسكرية
الرائعة التي شهدتها الفتوحات الاسلامية القديمة والحروب الصليبية
تضاءلت مكانة الجندي العربي في نظر الغرب باستمرار
لاسباب متنوعة لادخل له بها وقد اكثرت اسرائيل من دعايتها
في هذا الإطار الي أن فوجئت في حرب اكتوبر ،
بالجنود العرب يحطمون القيود ويقهرون الاسرائيليين ويأسرون المئات منهم
ويسقطون المئات من طائراتهم ، ويدمرون المئات من دباباتهم
و خلاصة القول ان الجنود العرب قضوا علي اسطورة السوبرمان الاسرائيلي الذي لايقهر وتنطبق علي العرب الحكمة التي قالها نابليون وهي
ان النسبة بين الروح المعنوية والعتاد الحربي تبلغ ثلاثة الي واحد

لقد كانت حرب اكتوبر نقطة تحول في تاريخ الشرق الاوسط
اذا نظرنا اليه قبلها وبعد ها اذ ان اشياء كثيرة
في المجالين العسكري والاستراتيجي لن تعود ابدا الي ماكنت عليه قبل
هذه الحرب التي كانت سببا في اعادة تقييم الاستراتيجيات القومية والدولية

المؤرخ العسكري البريطاني ادجار اوبلانس
الندوة الدولية عن حرب اكتوبر القاهرة 17-31 اكتوبر 1975

هذه هي أول حرب للجيش الاسرائيلي التي يعالج فيها الاطباء
جنودا كثيرين مصابين بصدمة القتال ويحتاجون الي علاج نفسي هناك
من نسوا اسماءهم وهؤلاء كان يجب تحويلهم الي المستشفيات
لقد أذهل اسرائيل نجاح العرب في المفاجأة في حرب يوم عيد الغفران
وفي تحقيق نجاحات عسكرية لقد اثبتت هذه الحرب
ان علي اسرائيل ان تعيد تقدير المحارب العربي فقد دفعت اسرائيل
هذه المرة ثمنا باهظا جدا لقد هزت حرب اكتوبر اسرائيل
من القاعدة الي القمة وبدلا من الثقة الزائدة جاءت الشكوك
وطفت علي السطح اسئلة هل نعيش علي دمارنا الي الابد
هل هناك احتمال للصمود في حروب أخري

زئيف شيف معلق عسكري اسرائيلى
كتاب زلزال اكتوبر
حرب يوم عيد الغفران

لاشك ان العرب قد خرجوا من الحرب منتصرين
بينما نحن من ناحية الصورة والاحساس قد خرجنا ممزقين وضعفاء ،
وحينما سئل السادات هل انتصرت في الحرب اجاب
انظروا الي مايجري في اسرائيل بعد الحرب وانتم تعرفون الاجابة علي هذا السؤال

اهارون ياريف مدير المخابرات الاسرائيلية الاسبق
ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس

1974/9/16

ان حرب اكتوبر كانت بمثابة زلزال تعرضت له اسرائيل
وان ماحدث في هذه الحرب قد ازال الغبار عن العيون ،
واظهر لنا مالم نكن نراه قبلها وأدي كل ذلك الي تغيير عقلية القادة الاسرائيليين

من تصريحات موشي ديان ديسمبر 1973

ان الحرب قد اظهرت اننا لسنا اقوي من المصريين
وان هالة التفوق والمبدأ السياسي والعسكري القائل
بان اسرائيل اقوي من العرب وان الهزيمة ستلحق بهم
اذا اجترأوا علي بدء الحرب هذا المبدأ لم يثبت ،
لقد كانت لي نظرية هي ان اقامة الجسور ستستغرق منهم طوال الليل
واننا نستطيع منع هذا بمدرعاتنا ولكن تبين لنا
ان منعهم ليست مسألة سهلة وقد كلفنا جهدنا لارسال الدبابات
الي جبهة القتال ثمنا غاليا جدا ، فنحن لم نتوقع ذلك مطلقا

موشي ديان وزير الدفاع الاسرائيلي خلال حرب اكتوبر
مؤتمر صحفي في 1973/10/9

ان الانجاز الهائل الذي حققه المصريون هو عبقرية ومهارة القادة والضباط
الذين تدربوا وقاموا بعملية هجومية جاءت مفاجأة خاصة
للطرف الآخر رغم انها تمت تحت بصره

الجنرال فارار هوكلي
مدير تطوير القتال في الجيش البريطاني

ان المصريين عبروا القناة وضربوا بشدة قواتنا في سيناء وتوغل السوريون في العمق علي مرتفعات الجولان وتكبدنا خسائر جسيمة علي الجبهتين وكان السؤال المؤلم في ذلك الوقت هو ما اذا كنا نطلع الامة علي حقيقة الموقف السيء ام لا في مجال الكتابة عن حرب يوم الغفران لا كتقرير عسكري بل ككارثة قريبة او كابوس مروع قاسيت منه انا نفسي وسوف يلازمني مدي الحياة


جولدا مائير
رئيسة وزراء اسرائيل خلال حرب اكتوبر

سر أمريكى عن حرب أكتوبر


..لولا الولايات المتحدة لأفقدنا الإسرائيليين أكثر من ثمانين فى المائة من طائراتهم.. هذه إحدى الحقائق التى أذيعت مؤخرا ففى اليوم الرابع من الحرب – يوم 9 أكتوبر – تقدم جنرال الجو "بيليد" بخطة عرضها على رئاسة أركان القوات الإسرائيلية، وكانت تلك الخطة موجهة ضد مصر، فعلى الفور اجتمع كل قادة إسرائيل فى مكتب جولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك ووافقوا على تنفيذها لأنها كانت تهدف إلى الهجوم على العمق المصرى بكل طائرات سلاح الجو الإسرائيلى وذلك فى هجمة واحدة فقط تستهدف ضرب الكيان الاقتصادى والصناعى بجانب الهجوم على تجمعات مدنية ومراكز صناعية بجانب المناطق العسكرية... وكان من المقرر أن تبدأ الخطة بهجوم جوى مركز فى الساعات الأولى من صباح العاشر من أكتوبر وذلك على بطاريات الصواريخ والقواعد الجوية.. واستعدت إسرائيل بالفعل للعملية، وبدأ العد التمهيدى لها.. ولكن الغريب أن هذه العملية ألغيت قبيل دقائق من ساعة الصفر المقررة لها "الخامسة من صباح العاشر من أكتوبر"، وكان الإلغاء بقرار من مكتب رئيسة الوزراء أثناء اجتماعها مع موشى ديان ودافيد إليعازر رئيس الأركان وعقب اجتماعها مع "كينيث كيتنج" سفير أمريكا فى إسرائيل آنذاك، وكان سبب الإلغاء معلومات سرية مزودة بصور التقطتها أقمار التجسس الأمريكية تؤكد استعداد وقدرة القوات المصرية على صد ومواجهة تلك العملية.. ولو كان سلاح الجو الإسرائيلى قد قام بهذه المغامرة لفقد أكثر من ثمانين فى المائة من طائراته، وهو ما كان سيعنى تأكيد السيطرة المصرية على سماء سيناء بل وأجواء إسرائيل..

صور اسرى اليهود






قرأته واعجبنى








  رد مع اقتباس