انتظر قليلاً وعلى رسلك يارجل
على مهلك ورويدك قليلا
لما كل هذا الحقد عليْ ؟
لما كل هذا التجني وكل هذا الجبروت ؟
إن كنت تعلم سببه فتلك مصيبة وإن كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم
أنا هنا سأنبئك ما كنت تجهله
دعني أخبرك من أنت أولا
أنت ذئب جائع متلون تجيد وتتقن فن اللعب
تتشدق بعبارات الشوق والوجد متسربلا رداء العاشق نهارا
تبحث عن انثى تعشق أن تكون أسيرة حبك وسطوتك
تبحث عن انثى تتمايل طربا وتذوب وجدا على ترانيم رجولتك
وما ان يسدل الليل ستاره حتى تتسلل اليها بالخفاء
كاشفا عن انيابك سالبا عفتها
هذا جانب من ملامح شخصيتك
وجه من وجوهك المتعدده
سأخبرك المزيد عنك
ساروي الكثير من صور انانيتك
في سابق الوقت والأوان كنت تئدني في التراب دون ذنب جنيته لمجرد أنك بُشرْت بأنثى
واليوم تئدني ايضا بضنونك السيئة ونواياك الخبيثة
تريد مني الدوران في محور فلكك
حسب اهوائك
تريدني عابثة شقية ترضي بها رغباتك ثم ترمي بي في مزبلة التاريخ
ولن يتحقق لك ذلك الا اذا كنت انثى تافهه وهن قله
وتبتغيني ملاك طهر اذا فرغت من عبثك وسموت بخلقك
مذبذب أنت لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء
مسكين بكل حالاتك تثير في داخلي الشفقه
هذا أنت هل تريد أن تعرف من أنا ؟
أنا أنثى ولحن وفاء لذاتي
لي عزةٍ فوق الحلم وتتعدى حدود مخيلتك
وأرفض غرورك و جنونك
جحافل ألفاظك تحزنني عليك لا على نفسي
أدمعتني حسرة على ما آل اليه حالك
أنا يا هذا أنثى ولست كأي أنثى
أنثى شريفة الطبع لا يرى بداخلي
الا الاخلاص والوفاء شريفه الأخلاق
اقتل مشااااعري في المهد لاارد الا مورد العفة
شريفة الطبع لا أسكب أدمعي على شىء فات و لم يعد
هذه أنا الأنثى التي لا تخضع لرجل
|