السلام عليكم ... بداية ً أشكر الأخ محمد والأخ طارق ع هذة الحلقة المميزة جدا ً ... أنا أعتقد من وجهة نظري أن الإضهاد لم ينحصر في المسيحيين فحسب ... إنما في مختلف فئات المجتمع المصري فعندك مثلا ً شهداء 25 يناير الغالبية العظمى منهم مسلمين عندك السجناء الذين إضهدوا قبل وبعد الثورة وغالبيتهم مسلمين ... عندك أحزاب إسلامية قبل الثورة كانت محظورة ممنوع حتى تتجمع في الشارع لأكتر من واحد أو إتنين وإلا مصيرك السجن بينما كان الإخوة المسيحيين لديهم الحرية المطلقة في التعبير وهنا لا نعمم ونخرج بنتيجة من هذا الكلام أن الإضهاد أصاب الجميع والنظام الجائر لم يجور بحق المسيحيين فقط وبل والمسلمين رغم أنه مسلم ... أنا تحليلي للأمر يأتي بشكل آخر أعتقد ... أن هناك حقا ً أيدي خارجية تريد ضرب مصر من الداخل وهذة حقيقة صدقوني ... مثلا ً زمن مبارك ولع البلد طائفيا منشان يضرب الشعب ببعضه ويلهيهم بيها وبالكورة وبكل حاجة ... وبعد نجاح الثورة هدينا فترة ومن ثم ولعت الأحداث من جديد كما حصل في ماسبيروا مصر بعد الثورة أصبحت هدف كبير لأمريكا وإسرائيل وإيران وكل ٌ حسب مصالحه والسبب أن رؤويتها القومية العربية الإسلامية تغيرت كثيرا ً لن نقول أنها أصبحت مقاومة ولكنها لا ترضى أو تساهم بضرب المسلمين كما كان في السابق ... هوا مين دا إلي بيحرق الكنيسة ؟!!! إنسان لا ينتمي للدين وللوطن بشيء سواء كان مسلم أو مسيحي ولا ننس َ الكثير من العملاء الذين تم ضبطهم في مصر لصالح إسرائيل بعد الثورة ... بل إن هناك إسرائيليين تم القبض عليهم وعملوا من نفسهم ثوار وبعد فترة إنكشفوا والمخفي أعظم ثم إحنا مش عاوزين مصر كلها مساجد وكنائس عاوزين مصر كلها قلوب واحدة وأيادي واحدة وبالنسبة لعدد المساجد طبعا ً حيكون أكتر وطبعا ً بفارق عدد السكان الذي له دور أيضا ً ... بس بحب أقلكم حاجة يمكن متعرفوهاش ... إن حجم الدير الواحد من الأديرة بمصر يساوي تقريبا ً مساحة عشرين مسجد ولو نحسبها تناسبيا ً كدا حنخرج نحنا المسلمين مضهدين حتى ... ومع ذلك عمرنا ما شكينا أو طلبنا بهدم أو حرق كنيسة او حتى إغلاقها حتى مجرد تفكير مفكرناش بكدا لأننا مصريين نحب الأقباط متل ما نحب نفسنا ...ومن يلجأ لهذا الأمر هو عدو للمسجد قبل الكنيسة ... أنا ليا أصدقاء أقباط والله يا جماعة وأنا مبحلفش إلا لتأكيد الأمر بس إنهم عارفين إن هناك أيادي خارجية تريد النيل من مصر ليس شرطا ً أن يكون مسيحيا ً ربما مسلما ً المهم هدفه الأول والأخير إشعال نار الفتنة بين أبناء الشعب الواحد نحن مع إحترام كل الأديان وهذا لا جدال فيه نحن مع إننا نكون بلد وحدة وقلب واحد وعمرنا ما عرفنا إن دا مسلم أو دا مسيحي وبالنسبة لكل محرض سواء كان شيخ أو قسيس لأن الجهتين لهم دور في زرع الفتنة وتأجيج النفوس ونقصد أفراد ولا نعمم هؤلاء لا يمتون لنا ولوطننا و لكل الديانات السماوية بصلة ... أنا مقدر مشاعر أهالي الضحايا والخسران الوحيد هيا مصر هناك ضحايا مسلمين ومسيحيين مع فارق العدد لصالح المسيحيين ولكن عمرنا ما قلنا إن دا شهيد مسلم او مسيحي كلهم مصريين ... وربنا يجيب الأصلح لمصر ... بس عاوز أقول كمان حاجة ... الحرية جميلة جدا ً ولكن أعتقد أن الحل برأيي أن يكون هناك ثقافة ووعي أكثر من ذلك وان تكون هناك مصالحات جماعية ع مستوى الوطن ليس بين الأفراد فحسب بل بين المشايخ والكهان لأنهم قدوة للجميع ومن يرفض ذلك أكيد حيتعرف هدفه وغايته وأن نكون عينا ً واحدة تحرس المسجد والكنيسة من أي ضال أو مفسد يريد بها شرا ً ودي طبعا ً وجهة نظري أولا ً وأخيرا ً مع إحترامي لوجهات نظركم ... أخي محمد أخي طارق أشكركم ع هذة الحلقة المميزة دمتم بألف خير
|