عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-19-2011, 02:07 AM   #1

king lion

قلم مميز

 

 رقم العضوية : 75149
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : Skull
 المشاركات : 1,762
 الحكمة المفضلة : إذا ضربت فاوجع فإن الملامة واحدة
 النقاط : king lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 25829
 قوة التقييم : 13

king lion غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام ملوك الاقلام مركز أول 113 

افتراضي جنود الله السيف البتار (1)



أخوانى الكرام هذا الموضوع خالص لوجه الله تعالى وحده
وابراء ذمتى أمام الله من التغرير بكم وخداعكم

الحديث فى الأمور الدينية دون سند أو دليل أمراً يجب الوقوف عليه

التغرير بعوام المسلمين لا يجب السكوت عليه

بث أفكار غريبة تخالف منهاج أهل السنة والجماعة لمصالح خاصة
او عدم معرفة وقلة خبرة لا يجب السكوت عليها

ولهذا يتوجب علينا الرد لنجتث الباطل ونظهر الحق لعوام المسلمين

نعلم أن لأهل السنة والجماعة أربعة مذاهب
وهذه المذاهب الأربعة يجب على المسلم من اهل السنة أن أتبع أحداهما
أن لا يتعصب لأحد المذاهب وليعلم أنه لا يجوز تقديم أتباع أحد
غير النبى صلى الله عليه وسلم

جميع المذاهب الأربعة على الطريق الصحيح
متبعين النبى صلى الله عليه وسلم وسنته الشريفة والنصوص الشرعية
وكانوا رحمهم الله حريصين على ذلك
أما الأختلاف الواقع بينهم فى بعض المسائل الشرعية

فالرد هو

أن المسائل المتبعة فى الشرع وهذا معروف لدى طلبة العلم
هى من قام عليها دليل
والجميع يعلم أن العالم من المحتمل أن يضع بعض الأدلة
ويظهر لعالم أخر دلائل أخرى فيختلف معه
وهذا بالطبع لا يقدح فى علمهم وأنصافهم وعدالتهم وحرصهم على الحق

وهذه المذاهب الأربعة المعتمدة لأهل السنة والجماعة

أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال
المذهب الحنبلى

مالك بن أنس بن مالك بن ابى عامر بن عمرو بن الحارث الأصبحى
المذهب المالكى

محمد بن ادريس بن عباس بن عثمان بن شافع
المذهب الشافعى

ابو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى التيمى
المذهب الحنفى

سوف أتناول هذا الموضوع من عدة محاور مستعيناً بالله سبحانه وتعالى

لا يختلف المسلم صاحب البصيرة والعقل السليم
على أن هناك كثيراً من الأمور الدينية يجب التسليم لها والإيمان بها
وعدم نقضها مهما كانت الأسباب وإلا خرج المسلم عن دين الإسلام

القرآن الكريم

هذا هو كتاب الله تعالى المنزل على رسولة الكريم
يجب علينا أن نؤمن بكل حرف وكل كلمة وكل آية وكل سورة
داخل هذا الكتاب العظيم

قال الله تعالى فى كتابه المبين
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

وهذا تعهد من الله تعالى بحفظ القرآن الكريم من التحريف
كما حدث فى الكتب السماوية الأخرى

أذا هذا أمر فى غاية الأهمية أننا نؤمن جميعاً أن الله تعهد بحفظ كتابه
وانه يستحيل أحد من البشر التحريف فى ذلك الكتاب العظيم

ونعلم جميعاً أن لكل دين أصول وفروع وأصول العقيدة يا أخوة
هى الوحيدة التى تخرج الأنسان من الأيمان إلى الكفر والعياذ بالله
أذا لم يلتزم الأنسان الطرق الأصولية للوصول اليها

وقال الله تعالى أيضاً فى كتابه الحكيم
وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ

وقال الله سبحانه أيضاً
إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

وأختتم بقوله تعالى
وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ

من هذه الآيات الكريمة نعلم أن الله تعالى أختص لنفسه بعلم الغيب
وكما نعلم أن مفاتيح الغيب خمسة
ووضحها الله تعالى فى القرآن الكريم وهى
1- علم الساعة إى يوم القيامة
2- أنزال الغيث إى نزول المطر
3- ويعلم ما فى الأرحام
4- ويعلم الرزق
5- ويعلم الموت

هذه هى المفاتيح الخمسة التى أختص بها الله تعالى

ننتقل إلى نقطة جوهرية أخرى
ما هو الحكم فى من أنكر آية واحده من آيات القرآن الكريم ويعلم بثبوتها
بأجماع أهل العلم جميعاً هو كافر خارج عن ملة الأسلام
لأن الله تعالى أمرنا بالإيمان بالكتاب كله


ولنبحر فى نقطة أخرى مهمة
هل يوجد معصوم غير النبى صلى الله عليه وسلم
لم يرد فى السنة النبوية أو القرآن الكريم إى أشارة من قريب أو بعيد
أن أحد من بنى البشر له العصمة غير رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقد قال الله تعالى
وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً

من هذه الآية الكريمة نستدل على أن الله أشار إلى
طاعة النبى صلى الله عليه وسلم وحده دون غيره فلم يقرن مع أسمه أحد
فالرسول هو اللذى فرق بين أهل الجنة وأهل النار
فمن أطاعه له الجنة ومن عصاه له النار خالد فيها
وهذا هو الفرق بين الأبرار والفجار

فالكل يؤخذ منه ويرد إلا محمد بن عبد الله صلوات ربى وسلامه عليه

الصحابة كان من الممكن يقول صحابى رآى فيرده صحابى أخر فيه
حتى أهل البيت أنفسهم كان يؤخذ منهم ويرد عليهم

إلا الرسول صلى الله عليه وسلم يؤخذ منه ولا يرد عليه
لأن النبى وحده هو المعصوم فما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى

فالرسول صلى الله عليه وسلم هو المبلغ لأوامر الله ونهيه
فلا يطاع أحد من الخلق غيره فهو المعصوم وحده

ولنزيد من آيات الله تعالى
يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَاًوِيل

من هذه الآيات الكريمة ولن نلجاء هنا للتفسيرات المعتمدة
لأن الأمر لا يحتاج لتفسير فآيات الله تفسر نفسها بنفسها
يأمرنا الله فى تلك الآيات بطاعته وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
و أولى الأمر منا وعند التنازع فى أمر ما يأمرنا أن نرده إلى الله ورسوله

ولم يذكر فى الآيات الكريمة أحداً نرد له أمرنا فى تنازعنا غيرهم فقط
وربط الله ذلك بالأيمان به وباليوم الأخر

تحدثنا اليوم فى ثلاث محاور هى :
1- القرآن الكريم وعدم جواز الأفتراء عليه
2- علم الغيب
3- العصمة


وبعد أن وضحنا بما لا يقبل الجدال أن من يقر بالفعل والقول
أن هناك تحريف بالقرآن الكريم ويقر بعدم الإيمان بآيات الله تعالى
حتى ولو كانت آيه واحده هو كافر خارج من الملة
وهذا ما شهد به علماء المسلمين من أهل السنة والجماعة

نأتى الأن للصواعق بالردود على أصحاب الأهواء
وإى رد داخل الموضوع هذا أن كان معارض
يأتينا بحجته وبرهانه ولا يتحدث دون بينة

الشيعة الروافض لعنة الله عليهم
يخرج علينا بين اليوم والآخر أما من يفقه بالدين ويعلم عنه
ولكن تسوقه أهوائه الشخصية ويفضل المكاسب الدنيوية على نصرة دين الله
ونرى أيضا من لا يفقه عن الشيعة شيئاً ويأتى ويتحدث عنهم

الأمرين أحلاهما أمر من الأخر

الأول مع أنه يعلم علم اليقين أنهم على باطل وكفر بأقوال أهل العلم
وليس قولى حتى لا يظن البعض أننى أكفرهم من تلقاء نفسى
بل كفرهم جميع أئمة المذاهب الأربعة

تعمدت فى بداية موضوعى أن أضع المذاهب الأربعة لأهل السنة والجماعة
حتى أذا وصلت لتلك النقطة أستشهد بأقوالهم

اولاً وهو الخطر الأعظم هو أن يكون طالب علم أو عالم أو شيخ فقيه بالدين
ويقر بالشيعة أو يحاول التقريب بينهم وبين أهل السنة لمكاسب دنيوية

وأكبر مثال على ذلك هم الأخوان المسلمين أنفسهم
ولا عجب فمصلحة الأخوان المسلمين هى توسيع الرقعة داخل البلاد العربية
وتوسيع نفوذهم ولا مانع من وضع أيديهم مع الشيعة وتجنيد البعض منهم
ما دام هذا سيخدم مصالحهم

لن أتحدث بدون دليل بل سوف أسرد ما لدى وقد كتبته من قبل
فى ثياب العار وسوف أنقله نسخاً الأن أختصاراً للوقت
ومن ينقض الحديث عليه بأن يأتينا بدليله معه قبل الرد

جميعنا نسمع منذ زمن أن الأخوان دائما يمتطون الجواد الرابح لتحقيق مصالحهم الشخصية دون النظر إلى مصالح باقى أفراد المسلمين
ونرى فى كتاب ذكريات لا مذكرات صفحة 49 لعمر التلمسانى وهو كان مرشدا عاما لجماعة الاخوان أنه يقول
أنه فى الأربعينات كان ينزل السيد القمى وهو شيعى المذهب كان ينزل فى المركز العام للجماعة وقد سألوه( يقصد حسن البنا ) يوماً عن مدى الفرق بين أهل السنة والجماعة وبين الشيعة فنهاهم عن ذلك
وقال لهم
أعلموا أن أهل السنة والجماعة والشيعة مسلمون تجمعهم كلمة لا إله الا الله وهذا اصل العقيدة والسنة والشيعة فيه سواء وأما الخلاف فهو فى أمور يمكن التقريب فيها بينهم


برجاء الأنتباه يا سادة بالله عليكم حتى نحق الحق حقه

وأزيدكم من الشعر بيت
أن جماعة الأخوان المسلمين وقت الثورة الخومينية قد أصدرت بيان بتشكيل وفد عالمى يشكل من جميع الحركات الإسلامية للسفر إلى طهران ومقابلة الخومينى وكان لهم ما كان

وغير ذلك كتب عمر التلمسانى المرشد العام للجماعة
فى مجلة الدعوة عدد 105 مقال بعنوان شيعة وسنة
قال فيه لم تفتر علاقة الأخوان بزعماء الشيعة فأتصلوا بأية الله الكاشانى وأستضافوا فى مصر نواب صفوى كل هذا فعله الأخوان ليس لحمل الشيعة على ترك مذهبهم بل فعلوه لغرض نبيل يدعوا اليه إسلامهم وهو محاولة التقريب بين المذاهب الإسلامية


ولنزيدكم أيضاً وأنتبهوا جيداً
وبما أننا نعلم أن جماعة الأخوان المسلمين منتشرة فى شتى الدول العربية فيسعنا أن نقول أن المراقب العام فى اليمن منذ سنوات كان شيعياً يتبع الفرقة الزيدية اسمه عبد المجيد الزندانى وحضر إلى القاهرة عدة مرات


وبعد أن وضحنا بما لا يدعى مجالاً للشك علاقة بعض أهل السنة والجماعة
كأمثال الأخوان المسلمين بالشيعة لمكاسب دنيوية

نوضح المغرر بهم من عوام المسلمين واللذين لا يفقهون عنهم شيئاً

نرى أحد المسلمين يخرج علينا بموضوع أو لقاء ليحاول جاهداً
التقريب بين أهل السنة والجماعة وبين الشيعة الروافض
بل ويدعوا أخوانه من أهل التوحيد بأن يضعوا أيديهم فى يد هؤلاء الكفرة
بدعوى أنهم يتواجدون على أرضنا وانه يجب أن نتحد
وما إلى ذلك من الشعارات الرنانه

وأنا أقول لو كان هذا هو المنطق فلماذا لا نضع أيدينا فى يد اليهود العرب
فهم أصحاب كتاب وهم يعيشون معنا على أرضنا
ولو أننا أتبعنا هذا المنطق العجيب
فسوف نكون قد ظلمنا اليهود العرب حينما طردناهم من دولنا العربية
رغم أنهم ولدوا فى تلك البلاد مثلنا ويتحدثون لغتنا

لا يجب علينا أن نكيل بمكيالين مطلقاً ويجب أن نكون أصحاب عقل

والأن وفى النهاية نضع للمسلمين بعض الردود السابقة عن الشيعة
لأننى قد أجهدتنى الكتابة فى الحقيقة




الأعتراف بتحريف القرآن الكريم من الشيعة

فصل الخطاب فى إثبات تحريف كتاب رب الأرباب للحاج ميرزا حسين بن محمد تقى النورى الطبرسى

أبو الحسن العاملى فى كتاب مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار
المقدمة الثانية الفصل الرابع

وعندى فى وضوح صحة هذا القول إى تحريف القرآن وتغييره بعد تتبع الأخبار
وتفحص الأثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع
وأنه من أكبر مقاصد غصب الخلافة




يقول نعمة الله الجزائرى فى كتابة الأنوار النعمانية الجزء الثانى
إن تسليم تواتره القرآن عن الوحى الإلهى وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضى الى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها
على وقوع التحريف فى القرآن كلاما ومادة وإعرابا



فى الحقيقة أنا أتسائل ما هو الحكم فيمن يقول ذلك هل هو مسلم أم كافر

ولنزيد من قول كبرائهم لعنهم الله

يقول المجلسى فى كتابيه حق اليقين و الهداية للصدوق
أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة عائشة وحفصة وأبى بكر وعمر
وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض
وأنه لا يتم الإيمان بالله إلا بعد التبرؤ منهم


سب صريح لأمهات المؤمنين وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

وليعلم جميع أهل السنة والجماعة أننا يا اخوة كفار ونواصب لدى الشيعة

يقول لعنه الله عليه نعمة الله الجزائرى فى كتاب الأنوار النعمانية
فى حكم أهل السنة
أنهم كفار أنجاس بأجماع علماء الشيعة الأمامية وأنهم شر من اليهود والنصارى وأن من علمات الناصبى تقديم غير على عليه فى الأمامة


وفى كتابى بحار الأنوار ووسائل الشيعة
فعن داود بن فرقد قال قلت لأبى عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب
فقال
حلال الدم ولكنى اتقى عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا
أو تغرقه فى ماء لكيلا يشهد عليك فافعل


وزاد الخمينى
فأن أستطعت أن تاخذ ماله فخذه وأبعث الينا بالخمس



سورة الولاية


ومن كتاب مفتاح الجنان للمجلسى




والأن مع علم الغيب والعصمة


روى الكليلنى فى الكافى عن جعفر أنه قال إن الإمام إذا شاء أن يعلم علم وإن الأئمة يعلمون متى يموتون وأن لا يموتون إلا باختيار منهم

أيوجد كفر بعد هذا من هو المخلوق اللذى لا يموت إللا بأرادته
ولو كان هذا صحيح والعياذ بالله فأين ذهبت أرادة الله

ولنزيد فى قولهم

قال
الخوئى فى مصباح الفقاهة فى حديثه عن الأئمة وهم السبب فى الخلق
إذ لولاهم لما خلق الناس كلهم وإنما خلقوا لأجلهم وبهم وجودهم


إلى أن بداء يهزى فى حديثه حتى وصل إلى قوله
فهذه الولاية أى ولاية الأئمة نحو ولاية الله تعالى على خلقه


ما هو الحال فى شخص
وضع ولاية الأئمة مساوية لولاية الله على البشر


الخومينى ذكر فى كتاب الوسيلة
أن للأمام مقاما محمودا ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايته وسيطرتها جميع ذرات الكون


وقال فى نفس الكتاب
إن لنا مع الله حالات أى الأئمة الأثنا عشر لا يسعها لاملك مقرب ولا نبى مرسل


وانا أسأل شخصياً من هو اللذى تخضع له جميع ذرات الكون الله وحده
أم هناك أحد من البشر يخضع له الكون
وأسال أيضاً هل يصح أن نقارن البشر مهما على شانهم بأنبياء الله ورسله
بل ونفضله عليهم



كتاب الحجة ص 229
قال كان المفضل عند أبى عبد الله فقال له جعلت فداك أيفرض الله طاعة عبد على العباد ويحجب عنه خبر السماء فقال له أبو عبد الله الإمام لا الله أكرم وأرحم وأرأف بعباده من أن
يفرض طاعة عبد على العباد ثم يحجب عنه خبر السماء صباحا ومساء



كتاب الحجة ص 229 الجزء الأول
قال عن محمد بن سالم قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول الأئمة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنهم ليسوا بأنبياء ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي فأما ما خلا ذلك فهم بمنزلة رسول



الزنجانى كتاب عقائد الاثنى عشر الجزء الثانى
اعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة أنهم معصومون مطهرون من كل دنس وأنهم لا يذنبون لا صغيرا ولا كبيرا ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ومن نفى عنهم العصمة في شىء من أحوالهم فقد جهلهم ومن جهلهم فهو كافر



الصاعقة
محمد رضا المظفر كتاب عقائد الإمامية
ونعتقد أن الإمام كالنبى يجب أن يكون معصوما من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن من سن الطفولة إلى الموت عمدا وسهوا كما يجب أن يكون معصوما من السهو والخطأ والنسيان


ويقول فى نفس الكتاب
بل نعتقد أن أمرهم أمر الله تعالى ونهيهم نهيه وطاعتهم طاعته
ومعصيتهم معصيته ووليهم وليه وعدوهم عدوه ولا يجوز الرد عليهم والراد عليهم كالراد على رسول الله
والراد على الرسول كالراد على الله تعالى

وأخيراً أكرر أقوال علماء الأمة من أهل السنة والجماعة فى الشيعة


والأن ننقل أقوال علماء أهل السنة والجماعة فى هؤلاء الكفرة من الشيعة

الأمـــام مـــالك
أخرج ابن حزم أن هشام بن عمار سمع الإمام مالك يفتى بجلد من يسب أبو بكر و بقتل من يسب أم المؤمنين عائشة فسئله عن سبب قتل ساب عائشة رضى الله عنها فقال لأن الله نهانا عن ذلك نهياً شديداً فى سورة النور حذرنا ألا نفعل ذلك أبدأ فالذى ينكر القرأن ويسب الرسول صلى الله عليه وسلم و أحد من أهل بيته و بخاصة زوجاته هو زنديق مرتد يقتل و لا تقبل توبته


تفسير بن كثير
قال بن كثير عند قوله سبحانه وتعالى
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيم

قال ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه فى رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضى الله عنهم قال لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضى الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضى الله عنهم على ذلك تفسير ابن كثير

وزاد القرطبى فى قوله
لقد أحسن مالك فى مقالته وأصاب فى تأويله فمن نقص واحدا منهم
أو طعن عليه فى روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين



الأمــــام أبى حنيفة
إذا ذكر الشيعة عنده كان دائماً يردد مـن شك فى كفر هـؤلاء فهو كافـر مثلهم


الأمـــــــام الشافعى
لم أر أحداً من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة


الأمـــــــام أحمد بن حنبل

روى الخلال عن أبى بكر المروذى قال سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة قال ما أراه على الإسلام


الشيخ البخارى فى كتاب خلق أفعال العباد
ما أبالى صليت خلف الجهمى والرافضى أم صليت خلف اليهود والنصارى
ولا يسلم عليهم ولايعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم



الأمــــام بن حزم فى كتاب الفصل فى الملل والنحل الجزء الثانى

فى دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين
إنما هى فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم
بخمس وعشرين سنة وهى طائفة تجرى مجرى اليهود والنصارى
فى الكذب والكفر



الأمـــــام الغزالى فى كتابه المستصفى الجزء الثانى

ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن على رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره
وحكوا عن جعفر بن محمد أنه قال
ما بدا لله شىء كما بدا له إسماعيل أى فى أمره بذبحه

وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير




وأختمم بشيخ الإسلام بن تيمية فى كتابه الصارم المسلول


من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة
تسقط الأعمال المشروعة فلا خلاف في كفرهم
ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام
إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفسا أو أنهم فسقوا عامتهم
فهذا لا ريب أيضا فى كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن فى غير موضع
من الرضى عنهم والثناء عليهم بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين
فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هى كنتم خير أمة أخرجت للناس وخيرها هو القرن الأول كان عامتهم كفارا أو فساقا ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم وأن سابقى هذه الأمة
هم شرارها وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين


أكتفى بذلك القدر وأترك لأصحاب البصيرة الرآى
وأتمنى كل من يعارض أن ياتى بدلائل ومراجع تخص أهل السنة والجماعة

وفي الختام من يريد اجابتى فليأتى ببرهانه ومراجعه معه
ومن يحسب ان الروافض اخوان فأسأل الله ان يحشره معهم
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ
جنود الله








  رد مع اقتباس