[محمد خطاب]

صلاح حسب الله
حالة من الاستنفار "الانتخابى" أعلنها أعضاء الحزب الوطنى المنحل، الذين تقدموا بأوراق ترشحهم للانتخابات البرلمانية لمجلسى الشعب والشورى، ولم يكتف أعضاء "المنحل" بتحديث برامجهم الانتخابية لينافسوا مرشحى الأحزاب والتيارات الأخرى، إلا أنهم يستعدون للدعاية هذه المرة بشكل جديد بتوزيع "المنشورات" التى تحمل عنوان "كشف المستور" عن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها "الحرية والعدالة"، وكذلك التيارات السياسية الأخرى وتوزيعها على المواطنين فى الدوائر الانتخابية خلال المؤتمرات الجماهيرية.

وكشف الدكتور صلاح حسب الله، وكيل مؤسسى حزب المواطن المصرى أن الحزب يحصر حاليا جميع تصريحات نواب "الحرية والعدالة" وقيادات الجماعة خلال الفترات الماضية التى توضح تضارب مواقفهم السياسية، وانشغالهم بشأنهم الداخلى على حساب مصلحة المواطن البسيط، مثل تصريح النائب الإخوانى صبحى صالح لشباب الإخوان: "أوعوا تتجوزوا من بره الجماعة"، وغيرها.

وأوضح أن منشورات "كشف المستور" ستكون أحد أجزاء البرنامج الانتخابى لمرشحى الحزب فى الدعاية الانتخابية، والبالغ عددهم 300 مرشح، ويراهن بهم الحزب فى الحصول على 100 مقعدا تحت قبة البرلمان.

وأشار حسب الله إلى أن أعضاء الحزب يواجهون منافسة قوية أمام مرشحى حزب الحرية والعدالة، وأن المنافسة مباشرة بشكل خاص فى 3 محافظات وهى الإسكندرية والشرقية والدقهلية، باعتبارهما أقوى تيارين فى المحافظات الثلاث، بحسب قوله.

وأكد وكيل مؤسسى حزب المواطن المصرى، أن الذراع السياسية للجماعة لن يقدم جديدا فى الانتخابات المقبلة رغم ثورة 25 يناير، رافعين نفس الشعارات، لعدم إدراكهم لمتغيرات الخريطة السياسية بعد الثورة، والعمل على كسب تعاطف المواطنين بشعار الإسلام هو الحل.

من جانبه قال النائب أحمد مهنا، عضو "المنحل" السابق وأمين "المواطن المصرى" بالإسكندرية، إن الحزب يواجه منافسة قوية فى الدائرة الأولى بشرق الإسكندرية مع مرشح "الحرية والعدالة" صبحى صالح، وفى الدائرة الثانية منافسة بين حسين إبراهيم أمين "الحرية والعدالة" فى المحافظة واللواء أحمد إسماعيل "وطنى سابق".

وأوضح عادل شعلان، نائب الوطنى المنحل السابق وأمين "المواطن المصرى" بالبحيرة، أنه يواجه منافسة شرسة أمام الدكتور جمال حشمت مرشح "الحرية والعدالة" بالمحافظة فى القائمة الأولى، مؤكدا أن لا يوجد مرشح أقوى من الآخر، وأن الصندوق الانتخابى هو الفيصل الوحيد بين جميع المرشحين، لأن الانتخابات المقبلة تمثل تجربة ديمقراطية جديدة.