عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-28-2011, 02:26 AM   #1

الطائر المغرد
عضو سوبر
 

 رقم العضوية : 76398
 تاريخ التسجيل : Oct 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : المحله الكبرى
 المشاركات : 1,811
 النقاط : الطائر المغرد has a reputation beyond reputeالطائر المغرد has a reputation beyond reputeالطائر المغرد has a reputation beyond reputeالطائر المغرد has a reputation beyond reputeالطائر المغرد has a reputation beyond reputeالطائر المغرد has a reputation beyond reputeالطائر المغرد has a reputation beyond reputeالطائر المغرد has a reputation beyond reputeالطائر المغرد has a reputation beyond reputeالطائر المغرد has a reputation beyond reputeالطائر المغرد has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 13996
 قوة التقييم : 7

الطائر المغرد غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام تكريم الابداع الادبي 2015 

افتراضي أنــــــــــــا أســــــــــــف لأنى مكانش غصب عنــــــى

أنـــــــــا أسف
أنا أسف لأنى مكانش غصب عنى
لما قلت لك
علشان تطمنى عليك
كنت أظنك متلهف لسماع صوتى
أنا أسف لأنى مكانش غصب عنى
كنت أظن أن القمة قريبة جدا
بعد أن فزت منكى
بتلك الكلمات
لكني وجدت كلماتك سنون
تكسر سلمي الذي أعتليه
من أعلى و من أسفل
كنت أظن أن الربيع فصل عابر ولكن
خاب ظني
فللربيع بريق متجدد تتساوى في حضرة صفائه
وسكون إيقاعاته الهادئة الصاخبة الهادئة
جميع الفصول والأزمنه
وأطياف الأمكنة
جرى غيابك في وريدي
هيأت ما أبقيت لي من حنين وذكرى
ليس لي قلب راحل في الأعوام
ليس أنا من يتنقل من غصن إلى أخر
ليس لي إلا قليل منكى وقلب
رحل فيكى
ليس لي إلا لغة تهدج نارها في روحك
ليس لي إلااكى
كنت أظن أن الاقتراب
سيعطيني الدفء و الهدوء
لكني اكتشفت أنه في بعض الأحيان يكون جمود
جمود لكل حواسي التي أعرفها ولا أعرفها
انبهارا بكى
كنت أظن انه كلما هاج في خاطري
كوكب الذكريات صحْتُ
وطاف بي الليل
وذلك هو وجهي الأليف
وليس لى وجه اقلبه كما قلتى لى
كنت أفك عقدة السطور المتأرجحة
في قدومك
كنت أظن بأن الهمسات بكافة إيقاعات تراتيلها
ما هي إلا
ومضات صامتة ذات ألوان قزحية
فإذا بها
قاموس من الأحاجي الصاخبة الهادئة
في آن واحد

كنت أظن بأن للحقيقة فقط وجه واحد
ولكن تبين
بأن للحقيقة وجوه عديدة متعددة
مرئية ولا مرئية
أن الأمر سهلا
أواه بل وجدته أصعب من صعود جبل
في ليلة ماطرة مظلمة
كنت أطنني قادر على شيء
لكن وجدتني لا أقدر حتى أن أحرك رأسي
قيد أنملة بلا أن أحس الآه
كنت أظن
أن السباحة في الخيال غاية في الروعة
فوجدتني أغرق في لججه
كنت أظنك صديقتي
لكن وجدتك لم تتعد معرفتى بكى
مجرد معرفه مسافر على عجل
كثرت ظنونى ولكن فى النهايه
خابت ظنونى
أنا أسف لأنى مكنشى
غصب عنى
طائر الوادى







  رد مع اقتباس