[مـَلآڪ ₪]

يتلعثم الحرف بكفي كثرثرة العصافير



همسا يلتصق بوجنتي كملمس الحرير



صرخة تتولج بقلبي ك قنديلاً خلق من فتيل الغضب



حناناً مفرطا متزاحم بكومات الغضب بين الضُلُوعْ



همسا للعصافير .. أصبح حطباً مِسّوَّدٌ مَرير



حِينْ أنتظرتُ بزوغ شمساً أحرق مدمعي بخيوطه



باتَّ غصا بصدري ليشكل علقوما من الحرمان



لـ يزلزل كيانِي بحرائق الأنتظَار المبيتَة بعقاربي



زقزقة العصافير تمارس لحنها أثناء أنتشار الظلام بعالمي



وفتيل طَقطَقَة النيران يتناثر غضبهآ في صَباحي



حَتي أصبحتُ جذع زهرة يكسوهُ الشوكّ



ولهب جمرة مُتَمَرِدَة تتراقص حول النجوم



أصبح مدمعي زاداً لقاع وسادتي



وأصبح بزوغ النار ب عيني شمعة تنير طرقاتي



وحتى باتتّ ذكرياتِي بكهف الشوك والحرمان



وتحول ذاك الكيان الملائكي الذي يزورني بأحلامي



الى ماردٍ رقيق مكحلة عيناه بنار الكبت والضياع



يمد لي يداه لينجدني من تراتيل البؤس والخِداع



لكن قبل رحيلي معه سَآلته ,, أكل شيئ ضّاع ..؟



أم هي قَشعرة غيمة رمادية تُسكن بجانب تلك الوكور وذاك القاع ؟



تمخمضَت عيناي تشكو أعصرار دمعة تَسكن ب النخاع



تحملت القسوة لِـ ألتحِفْ ب حنان نبضها



قاومت الآآآهـ لتكسو زفراتي من رحيق مبسمها



تجاهلت صياح المتطفلِينّ لأسعد ببزوغ رجاحتها



أنتظرت مغادرة مسائي لـ أحتفل بهمس صَباحها



كنت أغفو على همسها وأستيقض على أفراح بسمتها



حتى أصبحت أغفو على عتبة فراقها وأستيقض على أزعاج شعلة نيراني



أصبحت ثَرِيّ اليَأسْ ولا أحد يراني



تتناثر ضحكاتي هنا وهناك وأنا بِ السُقمْ أعاني



تبيدني الخَنآجِرْ توسلاً ولاحيلتي سوى قلمي وورَقِي و لساني



سترنّ أذاً أجراس الذكرى و النِهآيَة بمعالمي



لأصبح عبرة لكل مسالم ولكل جاني



وها هو سجين يحتضّر بمر الحرمَان



ولكمّ الأنصاف والحكم الفاني !!