عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-29-2011, 08:48 AM   #1

سحر عبد العزيز

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 45838
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 المشاركات : 143
 النقاط : سحر عبد العزيز will become famous soon enough
 درجة التقييم : 68
 قوة التقييم : 0

سحر عبد العزيز غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي لن يكون سلوكي خنجر في صدر الاسلام الدرس الثاني ( الرفق )


الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علي خير المرسيلن
سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم واله وصحبه اجمعين
أخواتي وحبيباتي كيف حالكنّ مع الله

كيف هي أخلاقنا

أحنا بنتحلي بجميع الأخلاق اللي أمرنا بيها الله تعالي
ووصنا بيها رسول الله صلي الله عليه وسلم
الدرس الي فات كان عن الإخلاص

إيه رأيكم الدرس ده يكون عن الرفق




طيب يعني إيه رفق
الرفق ضد العنف والشدّة ،
ويُراد به اليسر في الاَُمور والسهولة في التوصل إليها ،


الله سبحانه وتعالي وصف النبي صلي الله عليه وسلم
( عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم)

ومن حرصه علينا صلي الله عليه وسلم

أنه ماترك طريقا يقربنا من الجنه إلا ودلنا عليه
وماعلم شيئا يقربنا الي النار إلا وحذرنا منه

قال ( صلي الله عليه وسلم )
تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا

أوصانا صلي الله عليه وسلم في سنته بوصايا كثيره من هذه الوصايا
( الرفق )


وروي مسلم
(أن عائشة رضي الله عنها ركبت بعيراً وكانت فيه صعوبة
فجعلت تردده فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عليك بالرفق).


وروي مسلم عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
عن النبي صلي الله عليه وسلم
قال ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه "


وروي البخاري عن عائشة رضي الله عنها
عن النبي صلي الله عليه وسلم
عن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها قالت :
"استأذن نفر من اليهود على النبي صلى اللَّه عليه وسلم :
فقالوا السام عليك،
فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم : وعليكم
فقالت عائشة رضي اللَّه تعالى عنها : وعليكم السام واللعنة
فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم :
يا عائشة إن اللَّه يحب الرفق في الأمر كله
قالت : ألم تسمع ما قالوا؟
قال : قد قلت وعليكم"



اخواتى الحبيبات الاسلام دعانا الي الرفق وأمرنا بالتحلي به
طيب مين اولى الناس بالتحلي بالرفق
اولى الناس بالتحلي بالرفق هما الدعاة الي الله


الداعيه الفظه الغليظه اللي تتكلم
وتدعوا أخواتها بطريقة غليظه وخشنة
أكيد هتلاقي الكل انفض من حوليها وتركوها
يبقي لازم حبوبتي نتحلي بالرفق ان كنا عايزين ندعوا الي الله تعالي

بس مش معني ده إن الإسلام يأمر الداعيه الي الله
أن تنافق الناس أو تمشي علي هواهم
مش معني إن إسلامي أمرني
كداعيه إلي الله أن أتحلى بالرفق والحلم
إني أنافق الناس وأمشي على هواهم علشان مايزعلوش مني وينفضوا من حولي
لا طبعا قولي الحق بس خليكي لطيفة رئيفة وتحلي بالرفق



وهذا ماقاله الله سبحانه وتعالي

( فبما رحمه من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ........

يبقي كده عرفنا أن أولى الناس بالتحلي
بالرفق هما الدعاه إلي الله تعالي


الله سبحانه وتعالي بعث نبيين كريمين إلي طاغيه جبار سفاك دماء
وأمرهم بالرفق معه في الدعوة
بعث الله تعالي ( موسي وهارون عليهما السلام )إ
لي فرعون الطاغيه عليه من الله مايستحق

وقال لهم سبحانه وتعالي

(" اذهبا إلى فرعون إنه طغى *
فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى " )
لينا يعني رفيقا

خودي بالك إن ربنا سبحانه وتعالي لم يقل نافقوه
لا بل قال لهم سبحانه قولوا له الحق ولكن برفق بــلين
( فقولا له قولا لينا )

طيب هقولك بقي
أنتي عارفة إن الرفق من صفات الله تعالي
ايوة الرفق من صفاته سبحانه وتعالي

أزاي انا هقولك ازاي

الله سبحانه وتعالي
يعاملنا بالرفق
يعاملنا بالرحمه والرأفة


خيره إلي عباده نازل
وشرهم إليه طالع
يتحبب إلينا بالنعم وهو الغني عنا
ويتبغضون إليه بالمعاصي


كم مرة شوفتي في حياتك
انسان يحارب الله سبحانه وتعالي
ويطعمه الله لأنه رفيق بعباده


إنسان يبارز الله بالمعاصي
وربنا يكسوه ويزوجه ويعطيه
لانه رؤوف بعباده


الله سبحانه وتعالي يتعامل معنا بالرفق والرأفة والرحمة
يعطينا الفرصه ما بعد الفرصه
لكنه سبحانه إذا أخذ فأخذه أليم شديد

( اللهم عاملنا بفضلك وجودك دائما وابدا )
اللهم امييين


الرفق من صفات الله تعالي

روي البخاري عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

قال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم

ياعائشة إن الله رفيق يحب الرفق وان الله
يعطي علي الرفق مالا يعطي علي العنف


طيب سؤال بقي

أنتوا مش عايزين ربنا سبحانه يحبكم ؟
أنتي بتقولي إيه أكيد طبعا ودي عايزة كلام

يبقي أرفقوا ببعضكم


أرفقوا بالعصاة

أرفقوا بأنفسكم

أرفقوا بالوالدين

ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

أرفقوا بمن في الأرض يرفق بكم رب السماء

الله سبحانه رفيق بنا ويحب أهل الرفق

ويعطيهم في الدنيا والأخرة اعظم مايعطي علي العنف







طيب ايه رايكم يا اخواتى نتعرف علي انواع الرفق
أولا الرفق بالانسان
فالمسلم الخلوق لايعامل الناس بشدة أو عنف أو جفاء
وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم أبعد مايكون عن الغلظه والشدة


قال تعالى: {ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك}
والمسلم لا يسب الناس، ولا يشتمهم،
وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال:
(سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)
[متفق عليه].


الرفق بالخدم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رفيقًا بالخدم،
وأمر من عنده خادم أن يطعمه مما يأكل، ويلبسه مما يلبس،
ولا يكلفه ما لا يطيق، فإن كلَّفه ما لا يطيق فعليه أن يعينه
.
يقول صلى الله عليه وسلم في حق الخدم:
(من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعْتِقَه (يجعله حرًّا)
[مسلم].

الرفق بالحيوانات
نهى الإسلام عن تعذيب الحيوانات والطيور وكل شيء فيه روح،
وقد مَرَّ أنس بن مالك على قوم نصبوا أمامهم دجاجة،
وجعلوها هدفًا لهم، وأخذوا يرمونها بالحجارة،

فقال أنس: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تُصْبَرَ البهائم
(أي تحبس وتعذب وتقيد وترمي حتى الموت).
رواه مسلم
ومَرَّ ابن عمر -رضي الله عنه-على فتيان من قريش،
وقد وضعوا أمامهم طيرًا، وأخذوا يرمونه بالنبال،
فلما رأوا ابن عمر تفرقوا،

فقال لهم:مَنْ فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا،
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئًا فيه الروح غرضًا (هدفًا يرميه).
[مسلم].
ومن الرفق بالحيوان ذبحه بسكين حاد حتى لا يتعذب،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم (أي: في الحروب)
فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، ولْيُحِدَّ أحدُكم شَفْرَتَه
(السكينة التي يذبح بها)، ولْيُرِحْ ذبيحته)
[متفق عليه].
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه قد غفر لرجل؛
لأنه سقى كلبًا كاد يموت من العطش.
بينما دخلت امرأة النار؛ لأنها حبست قطة،
فلم تطعمها ولم تَسْقِهَا حتى ماتت.

الرفق بالجمادات
المسلم رفيق مع كل شيء، حتى مع الجمادات، فيحافظ على أدواته، ويتعامل مع كل ما حوله بلين ورفق، ولا يعرضها للتلف بسبب سوء الاستعمال والإهمال.

كما أمر الاسلام بالرفق بالزوجة
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أرفق وارحم بعائشة رضي الله عنها من أبيها أبو بكر رضي الله عنه حينما جرى بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم كلام حتى دخل أبو بكر حكما بينهما .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " تكلمي أو أتكلم "
فقالت رضي الله عنها : تكلم أنت ولا تقل إلا حقا ..
فلطمها أبو بكر رضي الله عنه حتى أدمى فاها
وقال :أو يقول غير الحق يا عدوة نفسها ؟
فاستجارت برسول الله صلى الله عليه وسلم وقعدت خلف ظهره ..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إنا لم ندعك لهذا , ولم نرد منك هذا "
صحيح البخاري



أهمية الرفق واللين

عن عائشة – رضي الله عنها – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها :
(إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة ، وصلة الرحم ،
وحسن الخلق ، وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار).



رسولنا صلي الله عليه وسلم
عظم شأن الرفق في أمورنا كلها
وبين لنا عليه الصلاة والسلام بفعله وقوله
حتي تعمل أمته بالرفق في أمورها كلها
وخصوصا الدعاه الي الله عز وجل
وزي ماتفقنا انهم أولى الناس بالرفق في دعوتهم وفي جميع تصرفاتهم وأحوالهم

والرسول صلي عليه وسلم
قدر حذر من العنف وعن التشديد علي أمته
صلي الله عليه وسلم

فعن عائشة – رضي الله عنها – قالت :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بيتي
هذا : (اللهم من ولي من أمر أمتى شيئاً فشق عليهم ،
فاشقق عليهم ، ومن ولي من أمر أمتي
شيئاً فرفق بهم فارفق به) ،

وكان صلى الله عليه وسلم إذا أرسل أحداً من أصحابه في بعض
أمرهم بالتيسير ونهاهم عن التنفير .



فعن أبي موسى – رضي الله عنه – قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أحداً
من أصحابه في بعض أموره قال : (بشروا ولا تنفروا ، ويسروا ولا تعسروا).


وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إذا أراد الله – عز وجل – بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق).


وقال صلى الله عليه وسلم
لأبي موسى الأشعري ومعاذ – رضي الله عنهما –
حينما بعثهما إلى اليمن : (يسرا ولا تعسرا ، وبشرا ولا تنفرا ، وتطاوعا ولا تختلفا)


وزي ماهو واضح ان في هذة الاحاديث أمرنا الرسول صلي الله عليه وسلم
بالتيسير والرفق ونهانا عن التنفير والشدة

نشوف بعض الامثله عن الرفق في الدعوة

المثال الأول : مع شاب استأذن في الزنا
عن أبي أمامة – رضي الله عنه – قال :
إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله ، ائذن لي بالزنا ، فأقبل القوم عليه فزجروه ،
وقالوا : مه مه ! فقال له :
(ادنه) ، فدنا منه قريباً ، قال : (أتحبه لأمك ؟)
قال : (لا والله ، جعلني الله فداءك ، قال : لا
والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك.
قال : (ولا الناس يحبونه لبناتهم). قال : (أفتحبه لأختك ؟)
قال : لا والله جعلني الله فداءك. قال (ولا الناس يحبونه لأخواتهم).
قال : (أفتحبه لعمتك ؟)
قال : لا والله ، جعلني الله فداءك. قال : (ولا الناس يحبونه لعماتهم) .
قال (أفتحبه لخالتك ؟)
قال : لا والله جعلني الله فداءك.
قال : (ولا الناس يحبونه لخالاتهم) .
قال : فوضع يده عليه ، وقال : (اللهم اغفر ذنبه ، وطهر قلبه ، وحصن فرجه) ،
فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء .


المثال الثاني : مع اليهود
عن عائشة – رضي الله عنها – قالت

(دخل رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالوا : السام عليكم .
قالت عائشة : ففهمتها فقلت : وعليكم السام واللعنة.
قلت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(مهلاً يا عائشة إن الله يحب الرفق في الأمر كله) ،
فقلت : يا رسول الله أو لم تسمع ما قالوا ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (قد قلت وعليكم) .


وقال صلى الله عليه وسلم :
(يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق ، ويعطي على الرفق ما لا
يعطي على العنف ، وما لا يعطي على ما سواه) .


وقال صلى الله عليه وسلم :
(إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ، ولا ينزع من شيء إلا شانه).

وقال صلى الله عليه وسلم :
(من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من الخير ،
وليس شيء أثقل في الميزان من الخلق الحسن).




المثال الثالث
عن عمر بن أبي سلمة – رضي الله عنه –
قال : كنت غلاماً في حجر رسول الله صلى الله
عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصفحة ،
فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(يا غلام سم الله ، وكل بيمينك ، وكل مما يليك) ،
فمازالت تلك طعمتي بعد.

المثال الربع : مع معاوية بن الحكم :
عن معاوية بن الحكم السلمي – رضي الله عنه – قال :
بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم ،
فقلت : يرحمك الله !
فرماني القوم بأبصارهم ، فقلت : واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي ؟
فجعلوا يضربون بأيديهم
على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني ،
ولكني سكت ، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فبأبي هو وأمي ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه ،
فو الله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني

، قال (إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ،

انما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن) .

-المثال الخامس

عن أنس – رضي الله عنه –
قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال :
(اتق الله واصبري) قالت : إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي ، ولم تعرفه ،
فقيل لها :
إنه النبي صلى الله عليه وسلم فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين .
فقالت : لم أعرفك.
فقال : (إنما الصبر عند الصدمة الأولى) ، وهذا فيه الدلالة على
رفق النبي صلى الله عليه وسلم بالجاهل ، وترك المؤاخذة.


المثال السادس
مع من أصاب من امرأته قبل الكفارة
عن سلمة بن صخر الأنصاري – رضي الله عنه – قال في حديثه :
(خرجت فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته خبري
فقال لي : (أنت بذاك) ؟ فقلت :
أنا بذاك ، فقال : (أنت بذاك)؟ فقلت : أنا بذاك ،
فقال : (أنت بذاك) ؟ فقلت : نعم ها أنذا
فأمض في حكمك فإني صابر له. قال (أعتق رقبة)
قال : فضربت صفحة رقبتي بيدي وقلت :
لا والذي بعثك بالحق ما أصبحت أملك غيرها.
قال : (فصم شهرين) قال قلت : يا رسول الله
وهل أصابني ما أصابني إلا في الصيام ،
قال : (فتصدق) قال فقلت : والذي بعثك بالحق لقد
بتنا ليلتنا هذه وحشاً ما لنا عشاء.
قال: (اذهب إلى صاحب صدقة بني زريق فقل له فليدفعها إليك ،
فأطعم عنك منها وسقا ثم
استعن بسائره عليك وعلي عيالك) .

قال فرجعت إلى قومي فقلت : وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي
ووجدت عند رسول الله صلي الله عليه وسلم
السعة الكبرى وقد أمر لي بصدقتكم فادفعوها لي ، قال : فدفعوها لي).




اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي أله وصحبه أجمعين












  رد مع اقتباس