قـلّ أنْ نلقـى مَثِيـلـكِ ؛ قــلّ مــا
يـا رَشِيـقَ القـدّ يـا ثَغْـراً صَغِـيـرْ
لـو لَمَسْـتِ الصَخـرَ مِـنْـكِ تكَلّـمـا
شَعْـرُكِ الظلمـاءُ ؛ والبَـدْرُ المُنِـيـرْ
فــي جَبِيـنِـكِ للضّـيـاءِ تسَلّـمـا
أما الشفـاهُ فحَرّضَـتْ جُـوعَ الفقيـرْ:
هَاكَ ذِي شفتيّ - دُونَـكَ - كُلْهُمـا ..!
وَوَجْنَتيْـكِ فــذَان ِ رُهْـبـانٌ وَدِيــرْ
أوْ برَبّـكَ يـا عَـذُولُ : فمـا همـا ..؟ كيف لى ان ابدى رايى بكلماتك
تلك الكلمات التى تمنيت ان اقرا مثلعا يوما
لم اكن لاروى شيئا بعدها
تقبل مرورى الخفيف و احترامى الشديد
|