تُنادي وللنداء صدى صوت كاسر لكن ليس كل من يسمع يسمع ويكترث فالكثير منهم أصماء وايضا يغضون البصر كي لا يرو ولكن حتى متى سيدوم هذا الحال سيأتي يوم ويصل النداء ويخترق مسامع حتى الأصم الأبكم ليجعلة يحكي كلمة حق ويحارب في سبيل تحقيق العدالة وتحرير ارضنا الشريفة لا بد من أن يأتي ذلك اليوم يكسر حاجز الخوف المكمم للأفواه والمغلق للضمير رحال بلا عنوان ترجمت غصة كبيرة كاتمة على قلوبنا حكيت بكلمات ذات صدى قوي على مسامع من يسمع ويشعر بمعنى الكلام سُلمت أناملك
|