السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اشكرك اختى الكريمة
ايمان
موضوعك هذا واسمح لى اختى ان ابين شىء
الاخت الفاضلة اتمنى لو تتفهمى وجه نظرى فديننا لابد ان ندقق فيه ونمحص
الصحيح من الضعيف من الموضوع عليه وذلك حتى نكون قدر الامانه الملاقاه علينا
تبيان ضعف الحديث
---------
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف حدثني نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه). سنن الترمذي 2922
وقال الشيخ الألباني: "ضعيف ؛ علته : خالد بن طهمان، وكان اختلط قبل موته بعشر سنين" مشكاة المصابيح 2098
------------
والصحيح هو الاتى ذكره باذن الله
----
عن علي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (من أتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح).
رواه ابن ماجه وصححه الألباني في صحيح الجامع 5934
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من امرىء مسلم يعود مسلماً إلا ابتعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار كان حتى يمسي وأي ساعات الليل كان حتى يصبح )
رواه أحمد وابن حبان في صحبحه (واللفظ له) عن علي وصححه الألباني في صحيح الجامع 5687
-------------
والان لا املك سوى ان اقول بارك الله فيك ولك وجزاك عن نيتك الخير
ولكن لا فرق بين الأحكام و بين فضائل الأعمال و نحوها في عدم الأخذ بالرواية الضعيفة بل لا حجة لأحد إلا بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث صحيح أو حسن
لذلك احببت ان ابين الامر لكم
هذا ونتمنى التوفيق والسداد للجميع
ولك التحيه والسلام
ودمتم فى امان الله