بسم الله الرحمن الرحيم : ـ
همسة صادقة إلى القلوب التي معدنها الذهب ،، ،،،،
همسة إلى كل من يعير الجوهر جل اهتمامه ولا يعير الشكليات أي اهتمام ،،
همسة إلى القلوب الرقيقة التي لا ترضى للقلوب أن تبات ،،
مكسورة الوجدان همسة إلى كل القلوب التي تعانق بشوق وبحرارة ،،،
والتي لم تعرف ذات يوما الغدر ولا الخيانة ،،
همسة إلى الإنسان الذي يحس بوجود الآخرين ،،
ويكن لهم التقدير والاحترام لشخصهم الكريم ،،
همسة إلى كل من يعانق حبيبه ،،
بكل حرارة وشوق ولهفة و يحس بكيانه ووجوده أحيانا قد يكون الهمس أدق في التعبير ،،
و أقوى في التأثير حين يكون صادقا له رونق جميل غلافه الابتسام ،،
وحين تهمس لي أحاول قدر استطاعتي أن أقوم بإحصاء الهمسات لكني دوما وأبدا ،،
أجد نفسي عاجزا عن عملية التدقيق والحساب فهذا الفن ليس من فنوني ولان همساتك تحيرني كثيرا ،،
رغم صمتها وتلامس شعوري وتحلق بي عاليا في مدار هذا الكون فأجد نفسي لا أجيد فن الحساب ،،
عاجزا عن إعادة الفتحات والكسرات إلى قواعد اللغة همساتك لي كم كانت ،،
رائعة، هادئة، صادقة المعاني، متناثرة الشجون، تتدفق بي مع كل قطرة دم تجري في شرايين جسدي ،،
وتحدث تأثيرا بالغا ودويا صارخا في أعماق جسدي ودون علمي عند شروق الشمس الصباح
اجمع الهمسات وأطوح بها عبر الأثير وأغلفها شوقا ولهفة ،،
لمن يستحق الشوق واللهفة ابعثها إلى شخص عزيز ،،
شخص يستحق أن يكون عزيزاما أبعده وما أقربه قريب من الفؤاد ، بعيد عن ظلال العيون ،،
ولكنه يسكن الروح دوما وأبدا في هذه الدنيا التي تلازمنا ونلازمها ونعيش بها ،،
نجد صورا حية ملتقطة من واقعنا تعبر عن حياتنا اليومية ملئيه بالهمسات المختفية داخل أحاسيسنا ،،
التي تشعلها وتشغلها تصرفات الكثير منا حين تشرق أشعة الشمس
تهمس للبحر وترسم أعذب الهمسات على خده حتى تتناثر أمواجه فرحا وابتهاجا
خالص التحايا
العواد