السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من نور كتاب الله
أولى الناس بالصدقة
قال تعالى ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ )
من هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم
العطس والتثاؤب
روى البخارى عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقاً على كل مسلم سمعه أن يقوله له: يرحمك الله، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فغذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك الشيطان منه )
من دلائل نبويته صلى الله عليه وسلم معرفته قرب اجله وأول من يلحق به من أهله
روى البخارى عن عائشة رضى الله عنها فالت: دعا النبى صلى الله عليه وسلم فاطمة ابنته فى شكواه التى قبض فيها فسارها بشئ فبكت ثم دعاها فسارها بشئ فضحكت، قالت: فسألتها عن ذلك، فقالت: سارنى النبى صلى الله عليه وسلم فأخبرنى أنه يقبض فى وجعه الذى توفى فيه فبكيت ثم سارنى فأخبرنى أنى أول أهله أتبعه فضحكت
من فضائل الصحابة
روى البخارى ن أبى سلمة رضى الله عنه أن عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ( يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام ). فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى؛ تريد رسول الله صلى الله عليه وسلم
من أقوال السلف
سئل عبد الله بن مسعود رضى الله عنه عن الجماعة فقال: إنما الجماعة ما وافق طاعة الله وإن كنت وحدك
قالت حفصة بنت سيرين: يا معشر الشباب اعملوا فإن العمل فى الشباب
وقال إبراهيم بن إسماعيل: كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به
حكم ومواعظ
عن بكر بن عبد الله المربى كان إذا رأى شيخاً قال: هذا خير منى هذا عَبَدَ الله قبلى. وإذا رأى شاباً قال: هذا خير منى ارتكبت من الذنوب أكثر مما ارتكب
عن الحسن قال: المؤمن فى الدنيا كالغريب لا ينافس فى عزها ولا يجزع من ذلها، للناس حالان وله حال. الناس منه فى راحة ونفسه منه فى شغل
عن يحي بن أبى كثيرقال: كان يُقال ما أكرم العباد أنفسهم بمثل طاعة الله ولا أهان العباد أنفسهم بمثل معصية الله عز وجل
من درر التفاسير
فى قوله تعالى ( قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي )
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد: هذه الدعوة التى أدعو إليها والطريقة التى أنا عليها من الدعاء إلى توحيد الله وغخلاص العبادة له دون الآلهة والأوثان والانتهاء إلى طاعته وترك معصيته سبيلى وطريقتى ودعوتى ادعو إلى الله وحده لا شريك له على بصيرة بذلك ويقين وعلم منى به ويدعو إليه على بصيرة أيضاً من اتبعنى وصدقنى وآمن بى
ما أخرجه مسلم فى حديث معاوية بن الحكم السلمى فبأبى هو وامى ما ضربنى ولا شتمنى وكهرنى
الكهر: الانتهار. وقد كهره يكهره إذا زبره واستقبله بوجه عبوس
عقيدة السلف
عن أبى القاسم عبد الجبار قال: سمعت سهل بن عبد الله التسترى يقول. وقيل له متى يعلم الرجل أنه على السنة والجماعة؟ قال: إذا عرف من نفسه عشر خصال:
لا يترك الجماعة. ولا يسب أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم. ولا يخرج على هذه الامة بالسيف. ولا يكذب بالقدر. ولا يشك فى الإيمان. ولا يمارى فى الدين. ولا يترك الصلاة على من يموت من أهل القبلة بالذنب. ولا يترك المسح على الخفين. ولا يترك الجماعة خلف كل والٍ جارٍ أو عدل
للتقوى علامات
عن الحسن قال: لأهل التقوى علامات يعرفون بها:
صدق الحديث،وأداء الامانة،والإيفاء بالعهد، وقلة الفخر والخيلاء، وصلة الرحم، ورحمة الضعفاء، وحسن الخلق، وسعة العلم، واتباع العلم فيما يقرب إلى الله زلفى
كيف العمل بالقرآن؟
قال الفضيل: إنما نزل القرآن ليِعمل به فاتخذ الناس قراءته عملاً. قيل: كيف لعمل به؟ قال: أى ليحلوا حلاله ويحرموا حرامه وياتمروا بأوامره وينتهوا عن نواهيه ويقفوا عند عجائبه
وصايا لطلاب العلم
قال الخطيب البغدادى: إنى موضيك يا طالب العلم بإخلاص النية فى طلبه وإجهاد النفس على العمل به فإن العلم شجرة والعمل ثمره وليس يعد عالماً من لم يكن بعلمه عاملاً
وقيل العلم والد والعمل مولود والعلم مع العمل والرواية مع الدراية
من اخلاق السلف
قال الأعمش: كنا نقعد فى المجلس فإذا فقدنا الرجل ثلاثة أيام سالنا عنه فإن كان مريضاً عدناه
للفراسة أسباب
قال شماع بن شاه: من عمر ظاهره باتباع السنة وباطنه بدوام المراقبة وغض بصره عن المحارم وكف نفسه عن الشهوات لم تخطئ له فراسة
لغويات
( البرزخ ): ما بين كل شيئين
وفى الصحاح: ( الحاجز بين الشيئين ) والبرزخ: ما بين الدنيا والآخرة قبل الحشر ( من وقت الموت إلى لبقيامة )
وقال الفراء: البرزخ من يوم يموت إلى يوم يبعث ومن مات فقد دخله أى البرزخ